افع
ودين الحق:هو العمل الصالح
قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون
فإياكم إياكم يا معاشر المسلمين يا معاشر أهل السنة أن تكونوا من زهاد في أهل العلم فإن الزهد في العلم علامة
وما انتشرت البدع الا بسبب سوء الجهل حتى قال صلى الله عليه وسلم: بين الساعة سنين خداعة يرفع فيها العلم ويظهر فيها الجهل
والعلم يبني بيوتا لا أساس لها****
والجهل يهدم بيوت العز والشرف
كما قال ابن عباس: العلم لا يزيد الرفيع الا الرفعة ويرفع المملوك على السرير ،او كما قال رضي الله عنه
وأوصيكم أيضا بالعمل بالعلم لا يكون حضنا من العلم هو الحمل فقط بدون عمل فإن هذا صفة المغضوب عليهم وصفة الضالين
قال الله عز وجل:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ؛قيل اليهود تركوا العمل بالعلم
ْ (وَلَا الضَّالِّين)َ؛ قيل النصارى أنهم عملوا بغير علم
[سورة الفاتحة 6-7]
فيا أيها الناس إن الذي لا يعمل بالعلم كالحمار يحمل اسفارا أو كالكلب الذي يلهث هذان مثلان ضربهما الله عز وجل لمن لم يعمل بعلمه
ثم ان مما نتواصى به لهو الاهتمام بدعوة الناس الى التوحيد ودعوة الناس الى السنة دعوة الناس الى العلم والعمل دعوة الناس الى تحقيق العبادات كما شرع الله عز وجل (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) دعوة الناس الى الاخلاص
وعلينا بالاهتمام بدعوة الناس الى دين الاسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :فليكن اول ما تدعوهم اليه إلى ان يعبدوا الله، وقد تقدم قال صلى الله عليه وسلم ثم اخبرهم بحق الله عز وجل فيه
قال صلى الله عليه وسلم: من دعى الى هدى كان له مثل اجر من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا
الا انني أنصح الدعاة الى الله سبحانه وتعالى بملازمة الرفق في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وتحبيبب العلم الى الناس تحبيب التوحيد الى الناس وتحبيب الاسلام الى الناس تحبيب القرآن الى الناس تحبيب السنة الى الناس فانهم اذا احبوا ذلك انقادوا
والرفق لا يكون في شيء الا زانة***
ولا ينزع من شيء الا شانه
وهذا هو الأصل في الدعوة الرفق والسكينة والتؤدة وقد يحتاج الانسان الى العنف أحيانا في الغضب لله سبحانه وتعالى
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:ان الرفق لا يأتي الا بخير او كما قال صلى الله عليه وسلم (الحياء لا يأتي الا بخير) ومنه الرفق
وكذلك ينبغي لطالب العلم الداعي الى الله عز وجل ان يحرص على الاخوة والتأزر والتناصح والتزاور فان ذلك من اسباب الألفة ومن اسباب النصرة من اسباب الخير
قال الله عز وجل:
( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
[سورة اﻷنفال 46]
كذلك نتواصى بالصبر فان الدعوة تحتاج الى صبر في تعلمها وفي العمل بها وفي الدعوة اليها ومما يلاقي الداعي من الأذى من أجلها بين الناس فان كثيرا من الناس قد يترقبون دعوة الانسان فعليه ان يتحمل في ذات الله وان يصبر لله عز وجل (وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)
[سورة المزمل 10]
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
[سورة الطور 48]
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهَ)
[سورة النحل 127]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
[سورة آل عمران 200]
والوصايا كثيرة لكن الذي ينبغي ان نسلكه هو سبيل النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والعمل والدعوة وملاك ذلك كله هو الاستمرار في العلم وفي تحصيله وفي العمل به وفي احترام حملته وفي الدعاء لهم وفي الذب عن أعراضهم وفي غير ذلك من الاخلاق السامية الرفيعة
على الداعي الى الله ان يتميز عن المبطلين ولا تكونوا من المشركين لا في لباسهم ولا في أقوالهم ولا في أفعالهم ولا في معتقداتهم فالآيات تفيد العموم ولكن هذا التميز لا يحملهم على ترك الاختلاط بالناس والدعوة الى توحيد الله والدعوة الى افراد الله عز وجل مما يجب له
على الداعي الى الله ان يتميز في طريقته ودعوته مع رحمته بالمسلمين كما تقدم وان يكون نصيبنا من طلب العلم هو رفع الجهل عن انفسنا وغيرنا وان نعتبر ذلك من الجهاد كما قال صلى الله عليه وسلم :جاهدوا المشركين بألسنتكم وسيوفكم وأموالكم
فالجهاد جهاد اللسان من أعظم الجهاد بل ان جهاد السنان تابع لجهاد اللسان
وعلينا الاكثار من دعاء الله عز وجل والتضرع اليه بنصرة الاسلام ورفع البلاء الذي حل بالأمة وهكذا الاكثار من الاذكار فان ذلك من أسباب الرفعة وأسباب النصر وأسباب العز
قال الله عز وجل:
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
[سورة البقرة 152]
واذا ذكرك الله عز وجل دافع عنك وحفظك (م
ودين الحق:هو العمل الصالح
قال النبي صلى الله عليه وسلم:لا تزال طائفة من امتي ظاهرين على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون
فإياكم إياكم يا معاشر المسلمين يا معاشر أهل السنة أن تكونوا من زهاد في أهل العلم فإن الزهد في العلم علامة
وما انتشرت البدع الا بسبب سوء الجهل حتى قال صلى الله عليه وسلم: بين الساعة سنين خداعة يرفع فيها العلم ويظهر فيها الجهل
والعلم يبني بيوتا لا أساس لها****
والجهل يهدم بيوت العز والشرف
كما قال ابن عباس: العلم لا يزيد الرفيع الا الرفعة ويرفع المملوك على السرير ،او كما قال رضي الله عنه
وأوصيكم أيضا بالعمل بالعلم لا يكون حضنا من العلم هو الحمل فقط بدون عمل فإن هذا صفة المغضوب عليهم وصفة الضالين
قال الله عز وجل:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم ؛قيل اليهود تركوا العمل بالعلم
ْ (وَلَا الضَّالِّين)َ؛ قيل النصارى أنهم عملوا بغير علم
[سورة الفاتحة 6-7]
فيا أيها الناس إن الذي لا يعمل بالعلم كالحمار يحمل اسفارا أو كالكلب الذي يلهث هذان مثلان ضربهما الله عز وجل لمن لم يعمل بعلمه
ثم ان مما نتواصى به لهو الاهتمام بدعوة الناس الى التوحيد ودعوة الناس الى السنة دعوة الناس الى العلم والعمل دعوة الناس الى تحقيق العبادات كما شرع الله عز وجل (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد) دعوة الناس الى الاخلاص
وعلينا بالاهتمام بدعوة الناس الى دين الاسلام قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :فليكن اول ما تدعوهم اليه إلى ان يعبدوا الله، وقد تقدم قال صلى الله عليه وسلم ثم اخبرهم بحق الله عز وجل فيه
قال صلى الله عليه وسلم: من دعى الى هدى كان له مثل اجر من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم شيئا
الا انني أنصح الدعاة الى الله سبحانه وتعالى بملازمة الرفق في الدعوة الى الله سبحانه وتعالى وتحبيبب العلم الى الناس تحبيب التوحيد الى الناس وتحبيب الاسلام الى الناس تحبيب القرآن الى الناس تحبيب السنة الى الناس فانهم اذا احبوا ذلك انقادوا
والرفق لا يكون في شيء الا زانة***
ولا ينزع من شيء الا شانه
وهذا هو الأصل في الدعوة الرفق والسكينة والتؤدة وقد يحتاج الانسان الى العنف أحيانا في الغضب لله سبحانه وتعالى
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول:ان الرفق لا يأتي الا بخير او كما قال صلى الله عليه وسلم (الحياء لا يأتي الا بخير) ومنه الرفق
وكذلك ينبغي لطالب العلم الداعي الى الله عز وجل ان يحرص على الاخوة والتأزر والتناصح والتزاور فان ذلك من اسباب الألفة ومن اسباب النصرة من اسباب الخير
قال الله عز وجل:
( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
[سورة اﻷنفال 46]
كذلك نتواصى بالصبر فان الدعوة تحتاج الى صبر في تعلمها وفي العمل بها وفي الدعوة اليها ومما يلاقي الداعي من الأذى من أجلها بين الناس فان كثيرا من الناس قد يترقبون دعوة الانسان فعليه ان يتحمل في ذات الله وان يصبر لله عز وجل (وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا)
[سورة المزمل 10]
(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
[سورة الطور 48]
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهَ)
[سورة النحل 127]
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
[سورة آل عمران 200]
والوصايا كثيرة لكن الذي ينبغي ان نسلكه هو سبيل النبي صلى الله عليه وسلم في العلم والعمل والدعوة وملاك ذلك كله هو الاستمرار في العلم وفي تحصيله وفي العمل به وفي احترام حملته وفي الدعاء لهم وفي الذب عن أعراضهم وفي غير ذلك من الاخلاق السامية الرفيعة
على الداعي الى الله ان يتميز عن المبطلين ولا تكونوا من المشركين لا في لباسهم ولا في أقوالهم ولا في أفعالهم ولا في معتقداتهم فالآيات تفيد العموم ولكن هذا التميز لا يحملهم على ترك الاختلاط بالناس والدعوة الى توحيد الله والدعوة الى افراد الله عز وجل مما يجب له
على الداعي الى الله ان يتميز في طريقته ودعوته مع رحمته بالمسلمين كما تقدم وان يكون نصيبنا من طلب العلم هو رفع الجهل عن انفسنا وغيرنا وان نعتبر ذلك من الجهاد كما قال صلى الله عليه وسلم :جاهدوا المشركين بألسنتكم وسيوفكم وأموالكم
فالجهاد جهاد اللسان من أعظم الجهاد بل ان جهاد السنان تابع لجهاد اللسان
وعلينا الاكثار من دعاء الله عز وجل والتضرع اليه بنصرة الاسلام ورفع البلاء الذي حل بالأمة وهكذا الاكثار من الاذكار فان ذلك من أسباب الرفعة وأسباب النصر وأسباب العز
قال الله عز وجل:
(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ)
[سورة البقرة 152]
واذا ذكرك الله عز وجل دافع عنك وحفظك (م
ن عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب)
وعلينا بالتواضع لأنفسنا ولغيرنا من المسلمين
(ان الله أوحى اليه ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احد على احد)
وعلينا بحسن الخلق
قال النبي صلى الله عليه وسلم:انما بعثت لاتم صالح الاخلاق
قال الله عز وجل عن نبيه :
(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
[سورة القلم 4]
وقد أمرنا بالتأسي بنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله سبحانه وتعالى:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )
[سورة اﻷحزاب 21]
والخلق الحسن هو الموافق للقرآن والسنة
قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن
قال ابن عمرو رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا
نسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد والعون والرشاد ونسأله ان يعز الاسلام وأهل والاسلام
والحمد لله رب العالمين
وكانت تسجيل هذه المادة في ليلة الأحد الثالث والعشرين من ذي الحجة لعام الف واربعمائة وسبعة وثلاثين في منزل بمكة -حرسها الله- لاخواننا من بلاد غامبيا
والمتصل هو اخونا ابو فجر الصومالي حفظه الله وحفظ السامعين ومن يبلغه هذا الكلام والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله تم تفريغ النصيحة في ليلة يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة لعام ألف واربعمائة سبعة وثلاثين.
فرغه:
🔄ساجد بن نصر الدين السريلانكي
اصلح الله سريرته
وعلينا بالتواضع لأنفسنا ولغيرنا من المسلمين
(ان الله أوحى اليه ان تواضعوا حتى لا يفخر احد على احد ولا يبغي احد على احد)
وعلينا بحسن الخلق
قال النبي صلى الله عليه وسلم:انما بعثت لاتم صالح الاخلاق
قال الله عز وجل عن نبيه :
(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
[سورة القلم 4]
وقد أمرنا بالتأسي بنبي صلى الله عليه وسلم كما قال الله سبحانه وتعالى:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )
[سورة اﻷحزاب 21]
والخلق الحسن هو الموافق للقرآن والسنة
قالت عائشة رضي الله عنها: كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن
قال ابن عمرو رضي الله عنه :كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا
نسأل الله عز وجل لنا ولكم التوفيق والسداد والعون والرشاد ونسأله ان يعز الاسلام وأهل والاسلام
والحمد لله رب العالمين
وكانت تسجيل هذه المادة في ليلة الأحد الثالث والعشرين من ذي الحجة لعام الف واربعمائة وسبعة وثلاثين في منزل بمكة -حرسها الله- لاخواننا من بلاد غامبيا
والمتصل هو اخونا ابو فجر الصومالي حفظه الله وحفظ السامعين ومن يبلغه هذا الكلام والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله تم تفريغ النصيحة في ليلة يوم الاثنين الرابع والعشرين من ذي الحجة لعام ألف واربعمائة سبعة وثلاثين.
فرغه:
🔄ساجد بن نصر الدين السريلانكي
اصلح الله سريرته
الواسطية 40
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
كتاب التوحيد 40 والاخير
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
الواسطية 41
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
أخرج أحمد بن محمد بن حنبل في المسند ( ١٩٤٤٢) عن عمرو بن عبسة السلمي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شر قبيلتين في العرب نجران وبنو تغلب "
الواسطية 42 والاخير
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
((أكثر المسلمين يقول من باب الرجاء الله معنا وهو لم يعمل بمقتضی معية الله الخاصة المتضمنة للنصر والتأييد والحفظ ))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد
🔴 فإن معية الله نوعان
🖊الأول معية عامة وهي معية علم وإحاطة وسمع وبصر وقهر وسلطان وغير ذلك من خصائص ربوبيته سبحانه وتعالى فلا يعجزه ولا يغيب عنه شيء قال تعالی:
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)[سورة الحديد 4].
🔵 وهذا النوع يشترك فيه البر والفاجر والمؤمن والكافر.
🖊 الثاني معية خاصة وهي معية نصر وتأييد وحفظ وغير ذلك مما يتضمنه هذا النوع قال تعالی عن موسى وهارون عليهما السلام: (قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ) [سورة طه 46] وقال تعالی عن محمد صلى الله عليه وسلم.
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[سورة التوبة 40] وهذه معية مقيدة بشخص وهنالك معية مقيدة بوصف كقوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[سورة اﻷنفال 46]
🔴 وهذا النوع من المعية وهي الخاصة لها شروط منها ما تضمنه قول الله تعالى. (وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ
أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ
وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) [سورة المائدة 12]
وغير ذلك من أنواع البر كالجهاد والصدق والإحسان والتقوی وبالله التوفيق.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد
🔴 فإن معية الله نوعان
🖊الأول معية عامة وهي معية علم وإحاطة وسمع وبصر وقهر وسلطان وغير ذلك من خصائص ربوبيته سبحانه وتعالى فلا يعجزه ولا يغيب عنه شيء قال تعالی:
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا ۖ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)[سورة الحديد 4].
🔵 وهذا النوع يشترك فيه البر والفاجر والمؤمن والكافر.
🖊 الثاني معية خاصة وهي معية نصر وتأييد وحفظ وغير ذلك مما يتضمنه هذا النوع قال تعالی عن موسى وهارون عليهما السلام: (قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ) [سورة طه 46] وقال تعالی عن محمد صلى الله عليه وسلم.
(إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)[سورة التوبة 40] وهذه معية مقيدة بشخص وهنالك معية مقيدة بوصف كقوله تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)[سورة اﻷنفال 46]
🔴 وهذا النوع من المعية وهي الخاصة لها شروط منها ما تضمنه قول الله تعالى. (وَقَالَ اللَّهُ إِنِّي مَعَكُمْ ۖ لَئِنْ
أَقَمْتُمُ الصَّلَاةَ
وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ
وَآمَنْتُمْ بِرُسُلِي
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ
وَأَقْرَضْتُمُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا
لَأُكَفِّرَنَّ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَلَأُدْخِلَنَّكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ فَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ) [سورة المائدة 12]
وغير ذلك من أنواع البر كالجهاد والصدق والإحسان والتقوی وبالله التوفيق.
((اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد))
الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ:
ففي هذا اليوم الخميس ٢٨ من شهر ذي الحجة الحرام زرت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحببت أن أذكر نفسي وإياكم بشيء من فضائلها
فإن مدينة الرسول صلى اللهُ عليه وسلم قد شرَّفها الله وفضَّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة، بل إن بعض أهل العلم يفضلها على مكة حرسها الله لكثرة الاحاديث في فضلها ومن هذه النصوص في فضلها، وحرمتها، ومكانتها.
ما رواه مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ حَرَامًا، مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْهَا[2]، أَنْ لَا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفٍ".
وحرم المدينة هو ما بين الحرتين شرقًا وغربًا وما بين عير إلى ثور يمنًا وشامًا، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "الْمَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ"
وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حَرَامٌ
ومن فضائلها أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم سَمَّاهَا طَيْبَةَ وَطَابَةَ، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنتِ قَيسٍ رضي اللهُ عنها فِي حَدِيثِ الجَسَّاسَةِ قَولُهُ صلى اللهُ عليه وسلم: "هَذِهِ طَيْبَةُ، هَذِهِ طَيْبَةُ، هَذِهِ طَيْبَةُ يَعْنِي الْمَدِينَةَ"
وفي رواية البخاري: "هَذِهِ طَابَةُ"
ومنها: أن الإيمان يَأرِزُ إليها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا"
ومنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم حثَّ على الصبر على لأوائها وشدتها، ووعد على ذلك أعظم الثواب.
روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ: أَنَّهُ جَاءَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ لَيَالِي الْحَرَّةِ فَاسْتَشَارَهُ فِي الْجَلَاءِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَشَكَا إِلَيْهِ أَسْعَارَهَا وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنْ لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلَأْوَائِهَا، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ لَا آمُرُكَ بِذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لَأْوَائِهَا فَيَمُوتَ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا كَانَ مُسْلِمًا"
وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
ومنها: ما جاء عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم أنه وصفها بأنها قَرْيَةٌ تَأْكُلُ الْقُرَى، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ: يَثْرِبُ، وَهِيَ الْمَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ"
والمراد بـ"تَأْكُلُ الْقُرَى" كما قال العلماء أن ينصر الله الإسلام بأهل المدينة ويفتح على أيديهم القرى، فتجلب الغنائم إلى المدينة ويأكل أهلها، وأضاف الأكل إلى القرية والمراد: أهلها.
ومنها: ما جاء عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم من الدعاء لها بالبركة، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنَ الْمَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حَتَّى تَقْدَمُوا إِلَيْهَا"
ومن فضائلها: أنه لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدّ
الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ:
ففي هذا اليوم الخميس ٢٨ من شهر ذي الحجة الحرام زرت مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحببت أن أذكر نفسي وإياكم بشيء من فضائلها
فإن مدينة الرسول صلى اللهُ عليه وسلم قد شرَّفها الله وفضَّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة، بل إن بعض أهل العلم يفضلها على مكة حرسها الله لكثرة الاحاديث في فضلها ومن هذه النصوص في فضلها، وحرمتها، ومكانتها.
ما رواه مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ فَجَعَلَهَا حَرَمًا، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ حَرَامًا، مَا بَيْنَ مَأْزِمَيْهَا[2]، أَنْ لَا يُهْرَاقَ فِيهَا دَمٌ، وَلَا يُحْمَلَ فِيهَا سِلَاحٌ لِقِتَالٍ، وَلَا تُخْبَطَ فِيهَا شَجَرَةٌ إِلَّا لِعَلْفٍ".
وحرم المدينة هو ما بين الحرتين شرقًا وغربًا وما بين عير إلى ثور يمنًا وشامًا، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "الْمَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ"
وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا حَرَامٌ
ومن فضائلها أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم سَمَّاهَا طَيْبَةَ وَطَابَةَ، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنتِ قَيسٍ رضي اللهُ عنها فِي حَدِيثِ الجَسَّاسَةِ قَولُهُ صلى اللهُ عليه وسلم: "هَذِهِ طَيْبَةُ، هَذِهِ طَيْبَةُ، هَذِهِ طَيْبَةُ يَعْنِي الْمَدِينَةَ"
وفي رواية البخاري: "هَذِهِ طَابَةُ"
ومنها: أن الإيمان يَأرِزُ إليها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ، كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا"
ومنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم حثَّ على الصبر على لأوائها وشدتها، ووعد على ذلك أعظم الثواب.
روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمَهْرِيِّ: أَنَّهُ جَاءَ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ لَيَالِي الْحَرَّةِ فَاسْتَشَارَهُ فِي الْجَلَاءِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَشَكَا إِلَيْهِ أَسْعَارَهَا وَكَثْرَةَ عِيَالِهِ، وَأَخْبَرَهُ أَنْ لَا صَبْرَ لَهُ عَلَى جَهْدِ الْمَدِينَةِ وَلَأْوَائِهَا، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ لَا آمُرُكَ بِذَلِكَ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "لَا يَصْبِرُ أَحَدٌ عَلَى لَأْوَائِهَا فَيَمُوتَ إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِذَا كَانَ مُسْلِمًا"
وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ: هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ! وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
ومنها: ما جاء عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم أنه وصفها بأنها قَرْيَةٌ تَأْكُلُ الْقُرَى، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى يَقُولُونَ: يَثْرِبُ، وَهِيَ الْمَدِينَةُ، تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ"
والمراد بـ"تَأْكُلُ الْقُرَى" كما قال العلماء أن ينصر الله الإسلام بأهل المدينة ويفتح على أيديهم القرى، فتجلب الغنائم إلى المدينة ويأكل أهلها، وأضاف الأكل إلى القرية والمراد: أهلها.
ومنها: ما جاء عن النبي صلى اللهُ عليه وسلم من الدعاء لها بالبركة، روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا، اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَعَ الْبَرَكَةِ بَرَكَتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنَ الْمَدِينَةِ شِعْبٌ وَلَا نَقْبٌ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حَتَّى تَقْدَمُوا إِلَيْهَا"
ومن فضائلها: أنه لا يدخلها الطاعون ولا الدجال، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "عَلَى أَنْقَابِ الْمَدِينَةِ مَلَائِكَةٌ، لَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدّ
َجَّالُ"
ومنها: أن في المدينة مسجد الرسول صلى اللهُ عليه وسلم وهو من المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى اللهُ عليه وسلم، وَالمَسْجِدِ الْأَقْصَى"
والصلاة فيه مضاعفة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ"
ومنها: أن في المدينة مسجد قباء والصلاة فيه تعدل عمرة، روى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ يَعْنِي مَسْجِدَ قُبَاءَ فَيُصَلِّيَ فِيهِ، كَانَ كَعَدْلِ عُمْرَةٍ"
ومنها: فضل الروضة فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي"
ومنها: أن فيها جبل أحد، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: "أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ"
ومنها: أن فيها وادي العقيق، روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللهُ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْ: عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ"
ومنها: أن فيها العجوة (نوع من تمر المدينة) روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ سَعدٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللِه صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ"
ومنها: أن المدينة تنفي خَبَثَهَا، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ أَعرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَلَى الإِسلَامِ، فَأَصَابَ الأَعرَابِيَّ وَعَكٌ بِالمَدِينَةِ، فَأَتَى الأَعرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى، فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا
ومنها: أن من أراد أهلها بسوء أهلكه الله، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ سَعدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ، أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ"
وفي رواية لمسلم: "وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ، إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ"
وروى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ السَّائِبِ بنِ خَلَّادٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا
ومنها ان الله تعالى اختارها لنبيه صلى الله عليه وسلم.
إلى غير ذلك من الادلة المتكاثرة.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أبو محمد الحجوري مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
28 من ذي الحجة 1437
ومنها: أن في المدينة مسجد الرسول صلى اللهُ عليه وسلم وهو من المساجد التي لا تشد الرحال إلا إليها، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "لَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى اللهُ عليه وسلم، وَالمَسْجِدِ الْأَقْصَى"
والصلاة فيه مضاعفة، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ"
ومنها: أن في المدينة مسجد قباء والصلاة فيه تعدل عمرة، روى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ سَهْلِ بنِ حُنَيْفٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ هَذَا الْمَسْجِدَ يَعْنِي مَسْجِدَ قُبَاءَ فَيُصَلِّيَ فِيهِ، كَانَ كَعَدْلِ عُمْرَةٍ"
ومنها: فضل الروضة فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي هُرَيرَةَ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي"
ومنها: أن فيها جبل أحد، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ أَبِي حُمَيْدٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: "أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى اللهُ عليه وسلم مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ"
ومنها: أن فيها وادي العقيق، روى البخاري في صحيحه مِن حَدِيثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضي اللهُ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِي الْمُبَارَكِ، وَقُلْ: عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ"
ومنها: أن فيها العجوة (نوع من تمر المدينة) روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ سَعدٍ رضي اللهُ عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللِه صلى اللهُ عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ سُمٌّ وَلَا سِحْرٌ"
ومنها: أن المدينة تنفي خَبَثَهَا، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ رضي اللهُ عنهما: أَنَّ أَعرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم عَلَى الإِسلَامِ، فَأَصَابَ الأَعرَابِيَّ وَعَكٌ بِالمَدِينَةِ، فَأَتَى الأَعرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم فَقَالَ: "يَا رَسُولَ اللهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى، فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم: إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا
ومنها: أن من أراد أهلها بسوء أهلكه الله، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما مِن حَدِيثِ سَعدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةَ بِسُوءٍ، أَذَابَهُ اللهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ"
وفي رواية لمسلم: "وَلَا يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ، إِلَّا أَذَابَهُ اللهُ فِي النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ، أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِي الْمَاءِ"
وروى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ السَّائِبِ بنِ خَلَّادٍ رضي اللهُ عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى اللهُ عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أَخَافَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ظُلْمًا أَخَافَهُ اللهُ، وَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا
ومنها ان الله تعالى اختارها لنبيه صلى الله عليه وسلم.
إلى غير ذلك من الادلة المتكاثرة.
وَالحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أبو محمد الحجوري مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
28 من ذي الحجة 1437
(( البشارة للمؤمنين بفشل المبطلين والكافرين سواء في ذلك مؤتمر الشيشان الذي فيه, تقليب الحقائق ولبس الحق بالباطل.
أو القانون الامريكي الجديد ضد بلد التوحيد والمسمى " بقانون جوستا " ))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فمكر الكفار وأهل الباطل بالمسلمين ليس بالجديد إذا كان أوله مكر إبليس لعنه الله حين أخرج آدم عليه السلام من الجنة.
ثم مكر الكفار برسلهم ومكر المبدعة بأهل السنة والجماعة والأدلة علی ذلك مبسوطة في موطنها.
🔴 والذي يهمنا هنا أن مكر الكفار بالمسلمين غير خاف علی أحد ممن لديه بعض الفقه في دين الله تعالى.
وتتنوع طرق مكرهم لاستئصال الإسلام وأهله إما بالسلاح وأما بالقول والإعلام وغير ذلك قال تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[سورة اﻷنفال 30]
🖊 وفي هذه الأيام إجتمع رؤس الضلال من الصوفية والاشاعرة في الشيشان وحصر المؤتمر أهل السنة والجماعة في «الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً»، وهذه فضيحة فى حد ذاتها فكيف يكون أهل السنة والجماعة دعاة التوحيد المطبقين له قولا وفعلا واعتقادا هم أهل التصوف الجامع بين الشرك والبدعة حيث.
1 عبد غلاتهم القبور من دون الله
2وفضلوا الأولياء علی الانبياء
3 وتعاطوا السحر والشعوذة.
4 واتخذوا الموالد دينا ولهم ما هو, فوق ودون ذلك فغلاتهم ليس لهم في الإسلام من نصيب بل إن مشركي العرب أحسن حالا منهم في بعض الحالات علی ما هو مبين في, موطنه.
والاشاعرة السائرين علی خطوات المعتزلة والجبرية والجهمية
1. الذين يلحدون في الاسماء, والصفات وينكرون كثيرا من المغيبـات الثابتة بالكتاب والسنة
2. وقدموا العقل علی النقل.
3. وقدموا علم الكلام علی القران.
وهم أضر علی عقائد المسلمين ممن هو شر منهم كالباطنية والجهمية.
وكل يستطيع أن يقول ويدعي لكن الدعوی الباطلة باطلة قال تعالی (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا) [سورة النساء 51].
🔵 فالذي يجب علی أهل السنة والجماعة الإقبال على العلم والعمل فقد جعلهما الله سببين لنصرة الإسلام والسنة قال تعالى (
هو الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: فالهدى هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع ودين الحق هو الأعمال الصالحة الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة " ليظهره على الدين كله " أي على سائر الأديان كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال " إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها ". انتهی
🔴 والأمر الآخر هو القانون الأمريكي المذكور أولا وهذا نستبشر بعدم ضرره لقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [سورة اﻷنفال 36]
🖊 وبلد الحرمين المتمثلة في الحكومة السعودية في عصرنا الحاضر أملنا في الله تعالی أن تسلم من هذا المكر الكبار ﻹمور أذكر منها
الأول: دليل عام وهو ما جاء عن ثوبان ومعاوية وجابر وغيرهم رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)). وليس في حديث قتيبة: ((وهم كذلك)). فهذا دليل عام.
الثاني: دليل خاص عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)). أخرجه مسلم
و عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها)). أخرجه مسلم
وأخرج الترمذي -رحمه الله- وقال عنه: حديث حسن، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « إن الدين يأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من الجبل ، إن الدين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي » [رواه الترمذي في "سننه" من حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحمة ، عن أبيه ، عن جده] ،
🔵 فالواجب علينا حكاما ومحكومين الوثوق في الله والتضرع له بتفريج الكروب ونسأل الله تعالى أن يكفينا شر
أو القانون الامريكي الجديد ضد بلد التوحيد والمسمى " بقانون جوستا " ))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
أما بعد: فمكر الكفار وأهل الباطل بالمسلمين ليس بالجديد إذا كان أوله مكر إبليس لعنه الله حين أخرج آدم عليه السلام من الجنة.
ثم مكر الكفار برسلهم ومكر المبدعة بأهل السنة والجماعة والأدلة علی ذلك مبسوطة في موطنها.
🔴 والذي يهمنا هنا أن مكر الكفار بالمسلمين غير خاف علی أحد ممن لديه بعض الفقه في دين الله تعالى.
وتتنوع طرق مكرهم لاستئصال الإسلام وأهله إما بالسلاح وأما بالقول والإعلام وغير ذلك قال تعالى عن محمد صلى الله عليه وسلم (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)[سورة اﻷنفال 30]
🖊 وفي هذه الأيام إجتمع رؤس الضلال من الصوفية والاشاعرة في الشيشان وحصر المؤتمر أهل السنة والجماعة في «الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علمًا وأخلاقًا وتزكيةً»، وهذه فضيحة فى حد ذاتها فكيف يكون أهل السنة والجماعة دعاة التوحيد المطبقين له قولا وفعلا واعتقادا هم أهل التصوف الجامع بين الشرك والبدعة حيث.
1 عبد غلاتهم القبور من دون الله
2وفضلوا الأولياء علی الانبياء
3 وتعاطوا السحر والشعوذة.
4 واتخذوا الموالد دينا ولهم ما هو, فوق ودون ذلك فغلاتهم ليس لهم في الإسلام من نصيب بل إن مشركي العرب أحسن حالا منهم في بعض الحالات علی ما هو مبين في, موطنه.
والاشاعرة السائرين علی خطوات المعتزلة والجبرية والجهمية
1. الذين يلحدون في الاسماء, والصفات وينكرون كثيرا من المغيبـات الثابتة بالكتاب والسنة
2. وقدموا العقل علی النقل.
3. وقدموا علم الكلام علی القران.
وهم أضر علی عقائد المسلمين ممن هو شر منهم كالباطنية والجهمية.
وكل يستطيع أن يقول ويدعي لكن الدعوی الباطلة باطلة قال تعالی (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَٰؤُلَاءِ أَهْدَىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا) [سورة النساء 51].
🔵 فالذي يجب علی أهل السنة والجماعة الإقبال على العلم والعمل فقد جعلهما الله سببين لنصرة الإسلام والسنة قال تعالى (
هو الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
قال ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره: فالهدى هو ما جاء به من الإخبارات الصادقة والإيمان الصحيح والعلم النافع ودين الحق هو الأعمال الصالحة الصحيحة النافعة في الدنيا والآخرة " ليظهره على الدين كله " أي على سائر الأديان كما ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم أنه قال " إن الله زوى لي الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوى لي منها ". انتهی
🔴 والأمر الآخر هو القانون الأمريكي المذكور أولا وهذا نستبشر بعدم ضرره لقول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ۗ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) [سورة اﻷنفال 36]
🖊 وبلد الحرمين المتمثلة في الحكومة السعودية في عصرنا الحاضر أملنا في الله تعالی أن تسلم من هذا المكر الكبار ﻹمور أذكر منها
الأول: دليل عام وهو ما جاء عن ثوبان ومعاوية وجابر وغيرهم رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)). وليس في حديث قتيبة: ((وهم كذلك)). فهذا دليل عام.
الثاني: دليل خاص عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها)). أخرجه مسلم
و عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها)). أخرجه مسلم
وأخرج الترمذي -رحمه الله- وقال عنه: حديث حسن، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: « إن الدين يأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية إلى جحرها ، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الأروية من الجبل ، إن الدين بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ، فطوبى للغرباء ، وهم الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي » [رواه الترمذي في "سننه" من حديث عمرو بن عوف بن زيد بن ملحمة ، عن أبيه ، عن جده] ،
🔵 فالواجب علينا حكاما ومحكومين الوثوق في الله والتضرع له بتفريج الكروب ونسأل الله تعالى أن يكفينا شر
الماكرين
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبو محمد الحجوري مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
29 الحجة 1437
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أبو محمد الحجوري مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
29 الحجة 1437
سلامة الخلف من باب الصلاة الدرس الأول
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
سلامة الخلف من باب الصلاة الدرس الثاني
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/
🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08
⛓رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg
🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.co؟m/649918028352367
📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/FG0Fz2Hee6z8tn8uuRdJvF
📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
وَقَالَ الْقَاضِي أَبُو الْمَعَالِي عَزِيزِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ رَحِمَهُ اللَّهُ اعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَمَّى الْقُرْآنَ بِخَمْسَةٍ وَخَمْسِينَ اسْمًا:
سَمَّاهُ كِتَابًا فَقَالَ: ﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾.
وَسَمَّاهُ قُرْآنًا فَقَالَ: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ كَلَامًا فَقَالَ: ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾.
وَسَمَّاهُ نُورًا فَقَالَ: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾.
وسماه هدى فقال: ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾.
وَسَمَّاهُ رَحْمَةً فَقَالَ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ﴾.
وَسَمَّاهُ فُرْقَانًا فَقَالَ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ شِفَاءً فَقَالَ: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ﴾.
وَسَمَّاهُ مَوْعِظَةً فَقَالَ: ﴿قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾.
وَسَمَّاهُ ذِكْرًا فَقَالَ: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ﴾.
وسماه كريمًا فقال: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
وَسَمَّاهُ عَلِيًّا فَقَالَ: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾.
وسماه حكمةً فقال: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾.
وَسَمَّاهُ حَكِيمًا فَقَالَ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾.
وَسَمَّاهُ مُهَيْمِنًا فَقَالَ: ﴿مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾.
وَسَمَّاهُ مُبَارَكًا فَقَالَ: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ حَبْلًا فَقَالَ: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾.
وَسَمَّاهُ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ فَقَالَ: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا﴾.
وَسَمَّاهُ الْقَيِّمَ فَقَالَ: ﴿وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّمًا﴾.
وسماه فصلًا فقال: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴾.
وَسَمَّاهُ نَبَأً عَظِيمًا فَقَالَ: ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾.
وَسَمَّاهُ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ فَقَالَ: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ الآية.
وَسَمَّاهُ تَنْزِيلًا فَقَالَ: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
وَسَمَّاهُ رُوحًا فَقَالَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾.
وسماه وحيًا فقال: ﴿إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ﴾.
وَسَمَّاهُ الْمَثَانِي فَقَالَ: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي﴾.
وسماه عربيًا فقال: ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: غَيْرَ مَخْلُوقٍ.
وَسَمَّاهُ قَوْلًا فقال: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ﴾.
وسماه بصائر فقال: ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ﴾.
وسماه بيانًا فقال: ﴿هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ﴾.
وسماه علمًا فقال: ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَمَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾.
وَسَمَّاهُ حَقًّا فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ﴾.
وَسَمَّاهُ الْهَادِيَ فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي﴾.
وسماه عجبًا فقال: ﴿قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي﴾.
وسماه تذكرةً فقال: ﴿وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ﴾.
وَسَمَّاهُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَقَالَ: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ﴾.
وسماه متشابهًا فقال: ﴿كِتَابًا مُّتَشَابِهًا﴾.
وسماه صدقًا فقال: ﴿وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ﴾ أي بالقرآن.
وسماه عدلًا فقال: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً﴾.
وَسَمَّاهُ إِيمَانًا فَقَالَ: ﴿سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ﴾.
وسماه أمرًا فقال: ﴿ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ﴾.
وسماه بشرى فقال: ﴿هُدًى وَبُشْرَى﴾.
وَسَمَّاهُ مَجِيدًا فَقَالَ: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ﴾.
وسماه زبورًا فقال: ﴿لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ مُبِينًا فَقَالَ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾.
وَسَمَّاهُ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَقَالَ: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ﴾.
وسماه عزيزًا فقال: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾.
وسماه بلاغًا فقال: ﴿هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ﴾.
وسماه قصصًا فقال: ﴿أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾.
وَسَمَّاهُ أَرْبَعَةَ أَسَامِي فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ﴾. اهـ. من «البرهان في علوم القرآن للزركشي» (1/400-405).
سَمَّاهُ كِتَابًا فَقَالَ: ﴿حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾.
وَسَمَّاهُ قُرْآنًا فَقَالَ: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ كَلَامًا فَقَالَ: ﴿حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ﴾.
وَسَمَّاهُ نُورًا فَقَالَ: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا﴾.
وسماه هدى فقال: ﴿هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ﴾.
وَسَمَّاهُ رَحْمَةً فَقَالَ: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ﴾.
وَسَمَّاهُ فُرْقَانًا فَقَالَ: ﴿تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ شِفَاءً فَقَالَ: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ﴾.
وَسَمَّاهُ مَوْعِظَةً فَقَالَ: ﴿قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾.
وَسَمَّاهُ ذِكْرًا فَقَالَ: ﴿وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ﴾.
وسماه كريمًا فقال: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
وَسَمَّاهُ عَلِيًّا فَقَالَ: ﴿وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾.
وسماه حكمةً فقال: ﴿حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ﴾.
وَسَمَّاهُ حَكِيمًا فَقَالَ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ﴾.
وَسَمَّاهُ مُهَيْمِنًا فَقَالَ: ﴿مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾.
وَسَمَّاهُ مُبَارَكًا فَقَالَ: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ حَبْلًا فَقَالَ: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا﴾.
وَسَمَّاهُ الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ فَقَالَ: ﴿وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا﴾.
وَسَمَّاهُ الْقَيِّمَ فَقَالَ: ﴿وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجَا قَيِّمًا﴾.
وسماه فصلًا فقال: ﴿إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ﴾.
وَسَمَّاهُ نَبَأً عَظِيمًا فَقَالَ: ﴿عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ﴾.
وَسَمَّاهُ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ فَقَالَ: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾ الآية.
وَسَمَّاهُ تَنْزِيلًا فَقَالَ: ﴿وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
وَسَمَّاهُ رُوحًا فَقَالَ: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا﴾.
وسماه وحيًا فقال: ﴿إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ﴾.
وَسَمَّاهُ الْمَثَانِي فَقَالَ: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي﴾.
وسماه عربيًا فقال: ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: غَيْرَ مَخْلُوقٍ.
وَسَمَّاهُ قَوْلًا فقال: ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ﴾.
وسماه بصائر فقال: ﴿هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ﴾.
وسماه بيانًا فقال: ﴿هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ﴾.
وسماه علمًا فقال: ﴿وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَمَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ﴾.
وَسَمَّاهُ حَقًّا فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ﴾.
وَسَمَّاهُ الْهَادِيَ فَقَالَ: ﴿إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي﴾.
وسماه عجبًا فقال: ﴿قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي﴾.
وسماه تذكرةً فقال: ﴿وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ﴾.
وَسَمَّاهُ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى فَقَالَ: ﴿فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ﴾.
وسماه متشابهًا فقال: ﴿كِتَابًا مُّتَشَابِهًا﴾.
وسماه صدقًا فقال: ﴿وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ﴾ أي بالقرآن.
وسماه عدلًا فقال: ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلاً﴾.
وَسَمَّاهُ إِيمَانًا فَقَالَ: ﴿سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ﴾.
وسماه أمرًا فقال: ﴿ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ﴾.
وسماه بشرى فقال: ﴿هُدًى وَبُشْرَى﴾.
وَسَمَّاهُ مَجِيدًا فَقَالَ: ﴿بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ﴾.
وسماه زبورًا فقال: ﴿لَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ﴾ الْآيَةَ.
وَسَمَّاهُ مُبِينًا فَقَالَ: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ﴾.
وَسَمَّاهُ بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَقَالَ: ﴿بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ﴾.
وسماه عزيزًا فقال: ﴿وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ﴾.
وسماه بلاغًا فقال: ﴿هَـذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ﴾.
وسماه قصصًا فقال: ﴿أَحْسَنَ الْقَصَصِ﴾.
وَسَمَّاهُ أَرْبَعَةَ أَسَامِي فِي آيَةٍ وَاحِدَةٍ فَقَالَ: ﴿فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ﴾. اهـ. من «البرهان في علوم القرآن للزركشي» (1/400-405).