قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.3K subscribers
3.14K photos
3.52K videos
665 files
25.2K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷

📚تفريغ
#سلسلة_الـمـذاكـراة_العلمية_القيمة

للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الأربعاء 29/ذو الحجة/ 1441 هجرية

*📚مذاكرة في معاني بعض آيات سورة القمر📚*

مذاكرة نفيسة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
ما معنى ما أخبر الله به عن الكافرين؟
{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} (الطور 30)
مَن يُجيب؟
{الْمَنُون} : الموت. قيل هذا، لكن الذي عليه الأكثر أنَّ {رَيْبَ الْمَنُونِ} حوادث الدهر، يعني: ننتظر حتى يُهلكه الدهر. لأنهم كانوا يعتقدون أن الدّهر هو المتصرف.
فقد اختلفت أقوالهم في النبي صلى الله عليه وسلم؛ تارة يقولون شاعر، وتارة يقولون تقوَّله.. إلى غير ذلك.

{كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ} (القمر 28)
ما معنى هذه الاية؟
أي: أن مَشْرُوبَهم كانوا يحضرونه في يومهم، ومشروب الناقة كانت تحضره في يومها، فكُلٌّ يَحضُر شُربَه.

وما معنى:
{فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} (القمر 31)
عندك؛ قيل لأنه الزرع أو النبات اليَابِس. والذي يظهر أنه ما يكون من بقايا الحيوان، بقايا طعام الحيوان؛ يأكُل مِنهُ ثم يدُسُّه، فأهلكهم الله عز وجل وأصبحوا كالهشيم الذي يُداس عليه.

قول الله عز وجل:
{اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} (القمر 1)

هل قد مضت هذه الاية أم ما زالت؟
قد مضت على الصحيح من أقوال أهل العلم. لأن الكفار سألوا النبي صلى الله عليه وسلم أن يُرِيهِم آية فَأراهُم انشقاق القمر مرتين.

{وَإِنْ يَرَوْا آَيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} (القمر 2)

ما معنى مُسْتَمِرٌّ؟
سِحرٌ ذاهب. وقيل سِحرٌ لازِم. أي: أن سِحر مُحمّد لَازِمٌ لا يتغير؛ يَسحَرُهُم في هذه ثم يَسحَرُهُم في غيرها.

عندك يا صالح؛

{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} (القمر 13)
ما هي الدُّسُرٍ؟
ذات ألواح ودُسر: هي السفينة.

لكن ما هي الألواح وما هي الدُّسُر؟
الألواح مِنَ الخَشَب، والدُّسُر المَسَامِير التي يُثبّت بها الخشب.

{وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آَيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} (القمر 15)
ما معنى هذا؟
تركناها آية: هل هي موجودة الآن؟
قال بعضهم: بَقِيَت منها بقايا أدركها بعض المسلمين. لكن المعنى الأصوب في هذا: ولقد تركنا ما حلَّ بهم من النكال وما سلَّمهم الله به في السفينة آية لكل مُعتبِرٍ.

فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ أم مُذّكِر؟ نعم
قال الأسود لما قال له رجل
فهل من مذكر، قال: لا،
هكذا أقرأنيها ابن مسعود "فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ"، فقال ابن مسعود هكذا أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم "فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" أي بالدال وهي بمعنى الذال.

{أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُنْتَصِرٌ} (القمر 44)
ايش معنى هذا؟ يعني: قريش كانوا يفتخرون بأنهم قبيلة مُجتمعة، مُتآخِية، مُتناصرة. فهذه الآية نزلت في مكة.

{سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} (القمر 45)
كان هذا في بدر. هُزِمَ جَمعُهم في بدر وولوا الدبر.

{بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} (القمر 46)
عندك عبد الرحيم؛ ما معنى أدهى وأمر؟
شِدّة المرارة، شِدّة الحال. يعني إذ كانوا يَتألَّمون مما حصل لهم يوم بدر ولَّى الجَمع.
وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ ؛ أشد في داهِيَتِها، وأشد فِي مرارتِها. إذْ أنَّ ما يكون فيها لازِمٌ لهم لا يَتغيَّر.

{إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} (القمر 47)

محمد؛ ما معنى وَسُعُر؟ شُكُوك. السُّعُر: الشك.

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ: هلاكٍ وتيه.
وَسُعُر: وشك، وشدة حال أيضا.

{يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ}
في حديث أنس: "ألَيسَ الَّذِي أَمْشَاه على رِجلَيه بِقادِر عَلى أَن يُمشِيه على وَجهِه؟

{ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ} (48)
ما هي السقر؟
النار.

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ () لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ} (المدثر 27-28)

وأما الدجاجِلة فتعجب منهم؛ اليمانِي هذا الدجال اليماني ناصر محمد اليماني يقول السقر: نجمٌ سينزل على الأرض ويُؤدِّي إلى دمارها.
وفي رمضان يُشِيع بين الناس أن النَّجم هذا سيأتي، ذهب خمسة عشر من رمضان لا جاء نجم ولا جاء الطامة، فَظَهَر كذِبُهم.

{رِيحاً صَرْصَراً}
ما هو الصرصر؟
شديدة البرد مع إزعاج الصوت.

{فأَرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحسٍ}
شديد حولُه عليهم ونحس لهُم مُستمر، لَازمَهُم حتى أَهلكَهم. استمرَّ عليهم سبعَ ليالٍ وثمانيةَ أيامٍ حُسوماً.

{كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ} (القمر 20)
أصْبحُوا كسِيقان النخل المنقعرة: هذا على رأسه وهذا على وجهه وهذا... ربما قد ألقتهم شاهق، منظرٌ عجيب قَصَّهُ الله علينا ليكون لنا عِبرة وآية.

{وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُم} (القمر 54)
ماذا قالوا في طمس أعينهم
؟
{وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ} أي: طلبوا أن يُخلِّي بينهم وبين من نزل به لِيفعلوا به الفاحشة قاتلهم الله.
قِيل بأن جبريل خرج إليهم فضربهم بجناحه حتى غارت عيون بعضهم فجعلوا يرجعون إلى بيوتهم يتَّكؤون على الحِيطان والله أعلم.
المهم أن الله صرفهم، ونكَّل بهم، وَدَمْدَم عليهم.
قولوا آمين حتى أدعوا، وإلا تأمّلوا بعد الدعاء وقولوا امين قبلُ وبعدُ؛
نسألُ الله عز وجل أن يُعِينَنِي على تفسير القرآن الكريم على هذه الهيئة والطريقة، كما فسرنا جزء عم، الآن نُفسِّر في هذه الثلاث الأجزاء، وإن شاء الله فغيرُها مِثلُها.
ونسأل الله التوفيق والسداد.

الصحيح يا إخوة؛ أن المعنى العام قد يكون معلوم حتى لبعض العوام، المعنى العام للآية قد يكون معلوم حتى عند بعض العوام. لكن مثل هذه الكلمات الغريبة قد تُشكِل، فنحتاج إلى فهم الآية بمعناها العام، وإلى فهم الآية مع معرفة غريبِها.

هذا من المهمات. البغوي لا بأس يهتم بهذا الباب طبعاً في هذا باب.
الطبري لا بأس به إلا أنه توسَّع في نقل الأقوال، قد لا يصل إليها الإنسان في الوقت الذي يريد إلا إذا كان طالب علم له مكتبة.

وابن كثير كذلك لا بأس في بعض المواطن يتطرق إلى هذه مع الترجيح.
تفسير السعدي تفسير المعاني، تفسير القرطبي تفسير الأحكام، تفسير ابن أبي زمنين أو ابن زمنين لا بأس به في باب الغريب إلا أنه مختصر، وقد لا يَمُر على بعض الآيات.

والتفاسير تتنوع، فنسأل الله عز وجل أن يرزقنا فهم القرآن والعمل به والدعوة إليه.
وأيضاً بالنسبة للمسائل العقدِية نُحاول قدر الإمكان أن نُبيِّن وجهَ الإستدلال من بعض الآيات.

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوالليل حول أضرار السيلب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/3u16jwF6rTO4Zixd66HFJH

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔷🔶🔷
🔶🔶
🔷

📚تفريغ
#سلسلة_الـمـذاكـراة_العلمية_القيمة

للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزعكري حفظه الله

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓الخميس 1/محرم/ 1442 هجرية

*📚مذاكرة في بدء الخلق📚*

مذاكرة نفيسة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله:
مم خلقت الملائكة، ومم خلق الشياطين، ومم خلق الإنسان؟

الملائكة من النور، والإنسان من طين، والشياطين من النار.

وأدلة ذلك في الكتاب والسنة. ومنه حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خُلقَتِ الملائكةُ مِن نُور، وخُلقَ الشياطين من مارجٍ من نار، وخُلق الإنسانُ مما ذكر لكم" أخرجه مسلم
أي: أنه من طين.

مَن هْم سُكُّان الأرض قبل الإنس؟ عندك يا أديب؛
يقال الجن، نعم الجِّن. وقَبلَ الجِّن يَذكُرون البُلّ؛ خَلقٌ الله أعلم هل ثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أم لا، أما أنا لا أعلم شيئاً فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فالجن كانوا سكان الأرض قبل آدم ثم عمَّرها آدم بالتوحيد ومن شاء الله من ذرية آدم ووقع فيها الشرك والتنديد الكثير والله المستعان.

قول الله عز وجل:

{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ} (الكهف 34)
يعني: هل إبليس كان من الملائكة؟
كان معهم، أما أنه منهم من جِنسِهم فلا. لكن كان معهم في الجنة لأن الله عز وجل يقول:
{إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّه} (الكهف 50)

وقد قال الله عز وجل مخبراً عن إبليس:
{خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِين} (ص 76)
فهو غيرُ جنس الملائكة، لكن كان معهم في الملكوت الأعلى يتعبد لله عز وجل ثُمّ فُتِنَ بِالكِبر الحَسد والإباء.

عندك يا عمر؛ كم كان عُمرُ آدم؟
ألف سنة. كان قد أعطى منها داود عليه السلام أربعين أو ستين على اختلاف الروايات، فجاءه ملك الموت فقال: بَقِي مِن عُمرِي ستين أو أربعين على اختلاف الروايات فقال: أما أعطيتها وَلدَك داود؟ فنسي أدم فنسيت ذريته، وجحد آدم فجحدت الذريته.
معناه؛ أن عمر نوح أكثر من عمر آدم. فقد ذكروا أنه عُمِّر ألفين سنة،
فالله أعلم الذي أخبرنا الله عز وجل به؛ أنه لَبِث في قومه ألف سنةٍ إلَّا خَمسِين عاماً يَدعُوهم إلى التوحيد وهم يُعرضون ويشركون وينددون.
ويذكرون أيضا ألفين ذي القرنين، والصعب ذُو القرنين عمر ملكه أَلفَين أمسى بعد ذاك رميما.

ويذكرون في شأن لقمان لكن لا دليل أنه قيل له تعيش كسبعة نصر، فكان يُربيها وكل نصر يعيش كذا وكذا سنة؛ مئة سنة ونحو ذلك. إلا أن الأدلة تدل على أن أعمار الأمم السابقة كان أكثر من أعمار هذه الأمة، فلذلك ذكروا في معنى قول الله عز وجل:
{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (القدر 3)
أنها لقلة أعمارهم فَزِيدَ في حسناتهم، وبُورك لهم فيها. والأرض عمرُها طويل الله أعلم، أما القول بأن عمر الأرض لاسيما من آدم إلى نهاية الحياة الدنيا سبعة ألف سنة إنما قاله اليهود، وقد ألَّف بعضُهم كتاباً في ذلك ما ظهر كذبُه.
فالنبي النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن عمل هذه الأمة ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وهي آخر الأمم.

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُعثتُ أنَا والسَّاعَة كَهَاتَيْن"

لكن لا يَعلم متى الساعة إلا الله، ولا تُعدّ بالسنين وأعوام ولا بشيء من ذلك.
اليهود إنما استخدموا طريقة حسابية في حساب أمة محمد صلى الله عليه وسلم ومن إليهم بأنهم عَمدُوا إلى الأحرف المقطعة في أوائل الصور؛ الم، المص، الر، حم ونحو ذلك من الأحرف فجمعوها بطريقةٍ حسابية وجعلوها في عمر هذه الأمة ومُدَّتِها وهي من أسوء الأقوال البائرة، إذ أنه لا يعلم متى الساعة إلا الله.
ثم إن تعلُّم "أبا جاد" لا سيما للإستدلال بالتغيُّرات الفلكية على الحوادث الأرضية غير مَرضِي وغير مَقبُول.

أيهما أطول عمراً الملائكة أم الجن أم بني آدم؟
الملائكة، ثم الجن يتعمَّر كثيرٌ منهم ثُمَّ بَنُوا آدم.
ما عندنا دليل على أن الملائكة يموتون كما هو الشأن في بني آدم؛ لكل أجل كتاب. لكن الأدلة تدلُّ على أن كل نفسٍ ذائقة الموت فالله أعلم لعلهم يُقبَضُون في آخر الزمان حين تتعطل وظائفهم التي يقومون بها، ثم يبعثهم ربهم سبحانه وتعالى، لقول الله:
{ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} (الزمر 68)


https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوالليل حول أضرار السيلب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp
.com/3u16jwF6rTO4Zixd66HFJH

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #خطبة_الجمعة

للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله.

📢 وكانت في مسجد الصحابة بالغيضة، محافظة المهرة - اليمن.

🗓 بتاريخ الجمعة 2 / محرم / 1442 هجرية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :

💠حال الإنسان في سكرات الموت💠

🎧خطبة قيمة جداً أنصح بتحميلها ونشرها🎧


⌚️المدة الزمنية : 16:05

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/3u16jwF6rTO4Zixd66HFJH

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
#محاولات_شعرية

قال الشيخ أبو محمد الزُّعكري حفظه •اللّـہ̣̥.

*1--إسأل لحاجتك الإله فإنه.*
*رب كريم قادر غفار*

*2--يَسأَلْه كل الخلق يرجو فضله.*
*يعطي العباد وفضله مدرار*

*3--في سورة الرحمن تلقى ذكره.*
*فاشكر إلهك إنه الشّكَارُ*


https://t.me/A_lzoukory
*[[حال الإنسان في سكرات الموت]]*

*وهي خطبة جمعة للشيخ المفضال أبي محمد عبدالحميد بن يحيي الحجوري الزُّعكري حفظه الله.*

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون)[آل عمران: 102].
(يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)[النساء: 1].
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماً)[الأحزاب: 70 و71].
أما بعد :فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدى هدى رسول صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، (وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين) ،
عباد الله : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصي الله ورسوله فقد غوى،
ها نحن في بداية عام أثنين وأربعين وأربعمائة وألف ، وقد مضى من أعمارنا ما مضى، ولا ندري ما الذي بقي منها ، فعلينا أن نبادر إلى الله عز وجل بتوبة نصوح ، وبإقلاع عن الذنوب ، وبإقبال على الطاعات ، فإن ما من يوم يذهب إلا وهو من أعمارنا ،وما من عام يذهب إلا وقد أخذ وقتا من آجالنا، فأين نحن من التدبر ، والتعقل لمثل هذه الآية العظيمة التي قال عنها ربنا عز وجل{وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} أي : جعل الليل والنهار تتعاقب{ لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا} [سورة الفرقان]
أيها الناس : إن هذه الليالي والأيام ، كم قد قبض فيها ملك الموت من أُناس عظماء ، وحقراء ، مؤمنين ، وكفار، أبرار، وفجار ، صغار ، وكبار، رجل ، ونساء ، رؤساء، وتجار ، لم يمضِ على أحد ، إلا هو آخذ بنفسه ، هذه النفس التي إن لم تكرم في الدنيا بطاعة الله ، أُهينت في القبر وفي الآخرة بعذاب الله ، فمن الآن أيها المسلم ، اسعَ في إكرام نفسك ، وعدم إهانتها، قبل أن يحال بينك وبين إكرامها ، كما قال سبحانه وتعالى { وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم} [سورة سبأ ]
هذا أمر يمر على الجميع ، ولا يسلم منه إلا من سلمه الله بطاعته ، وأعانه على مرضاته.
أيها الناس: إن من تقدير الله عز وجل، أن الإنسان إذا كبر سنه زاد تعلقه بالدنيا ، وبطول العمر ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يزال قلب الكبير شابًا في اثنتين: في حب الدنيا، وطول الأمل [رواه البخاري: 6420].
وفي رواية لمسلم: قلب الشيخ شاب على حب اثنتين: طول الحياة، وحب المال [رواه مسلم: 2458]
فكلما أزداد الإنسان من العمر أزداد حبه له ، وكل ماقرب أجله أزدادت حبه للدنيا في قلبه ، إلا من سلمه الله ، بينما الذي ينبغي أن الإنسان كلما مر منه عام ، أو ليالي وأيام ، أن يعرف أنه قد دنى الأجل ، وقرب منه ،ووالله لو قيل لك بأن حياتك مائة سنة أو أكثر أو أقل ثم رصدت أمامك لرأيت النقص الحاصل فيها ، يوم بعد يوم ، ولكن غيب الله ذلك لحكمة أرادها، فيا عباد الله: التوبة التوبة ، والإنابة الإنابة، قبل أن يأيتكم ملك الموت ، هذا الملك الذي وكله الله عز وجل بقبض الأرواح ، ويالله ما من عجائب في هذه اللحظات اليسيرات، التي تقع على جميع المكلفين، بل على جميع من قدر الله عليه الحياة ، قال الله عز وجل {حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} عباد الله : أن خروج الروح من الجسد أمره عظيم ، وخطبه جلل ، ولا أدل على ذلك مما ذكره البخاري في صحيحه ، من حديث عائشة رضي الله عنه أنها قالت إنَّ مِن نِعَمِ اللَّهِ عَلَيَّ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُوُفِّيَ في بَيْتِي، وفي يَومِي، وبيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي، وأنَّ اللَّهَ جَمع بيْنَ رِيقِي ورِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ: دَخَلَ عَلَيَّ عبدُ الرَّحْمَنِ، وبِيَدِهِ السِّوَاكُ، وأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ يَنْظُرُ إلَيْهِ، وعَرَفْتُ أنَّه يُحِبُّ السِّوَاكَ، فَقُلتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فأشَارَ برَأْسِهِ: أنْ نَعَمْ فَتَنَاوَلْتُهُ، فَاشْتَدَّ عليه، وقُلتُ: أُلَيِّنُهُ لَكَ؟ فأشَارَ برَأْسِهِ: أنْ نَعَمْ فَلَيَّنْتُهُ، فأمَرَّهُ، وبيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ أوْ عُلْبَةٌ - يَشُكُّ عُمَرُ - فِيهَا مَاءٌ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَيْهِ في المَاءِ فَيَمْسَحُ بهِما وجْهَهُ، يقولُ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، إنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ ثُمَّ نَصَبَ يَدَهُ، فَجَعَلَ يقولُ: في الرَّفِيقِ الأعْلَى حتَّى قُبِضَ ومَالَتْ يَدُهُ.
وتدخل عليه فاطمة
بنت محمد رضي الله عنها وأرضاها وتجد ما في وجهه وفي حاله من التغير وتقول
كما في الصحيح أنه لما ثَقُل النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل يتغشَّاه الكرب، فجعلت فاطمة - رضي الله عنها - تقول: واكرب أبتاه! فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((لا كَرْب على أبيك بعد اليوم))
وا كرب أبتاه: أي تتألم على أبيها مما نزل فيه من الكرب وضيق الحال ، فأين أنت يا مسلم من هذا الحال الذي نزل بخير البرية ، وبأزكى البشرية ، ومع ذلك عانى ما عانى من سكرات الموت حتى قال لأبنته: ليس على أبيك كرب بعد اليوم ، أي أنه آخر الكروب ، التي يلقاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الدنيا ، أما نحن لا ضمان لنا عند الله عز وجل ، ولا ضمان لنا في أعمالنا الصالحة ، فما ندري ما قُبل منها ، مما رُدّ ، فضلا عن أننا تحملنا كثيرا من الذنوب والمعاصي والسيئات.
عباد الله :
فقد أخرج ابن أبي الدنيا أن عائشة - رضي الله عنها - دخلتْ على أبيها أبي بكر - رضي الله عنه - في مرَض موته، فلما ثَقُل عليه، تمثَّلت بقول الشاعر:
لعمرك ما يُغني الثراءُ عن الفتى 
إذا حشرجتْ يومًا وضاق بها
فقال يا بنية قولي { وجاءت سكرت الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد }[ سورة ق ]
لا كنت منه تهرب ، أيها الشيخ ، أيها الشاب ، أيتها المرأة، أيها الرئيس ، أيها المرؤس، سيأتيكم هذا الحال ، { وجاءت سكرت الموت بالحق ذلك ذلك ما كنت منه تحيد } [سورة ق ]

أين تهرب ؟ أين المفر والإله الطالب … والأشرم المغلوب ليس الغالب... .
هذه هي الأمور التي تظهر ،جاء عند مسلم عن أمِّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّهُ عنها، قالت: ((دخَلَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم على أبي سَلَمَةَ وقد شَقَّ بَصَرُه  (2) ، فأغمَضَه، ثم قال: إنَّ الرُّوحَ إذا قُبِضَ تَبِعَه البَصَرُ
كل انسان يرى نفسه الضعيفة وهي تخرج من بين جنبيه تجرجر، لا يدري أين المصير ، كيف يكون حاله معها يشخص بصره ، ولذلك لا يغمض بصره إلا من غيره ، فيا عبدالله قبل أن يأتيك هذا الحال عالج نفسك بالتوبة ، والإنابة،
ثبت في صحيحَيِ البُخاري ومسلم: عن عُبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((مَنْ أحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، أحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، ومَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ))، قَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها، أو بَعْضُ أَزْوَاجِهِ رضي الله عنهن: إنَّا لنَكْرَهُ الموتَ، قَالَ: ((لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ المؤمِنَ إذَا حَضَرَهُ الموتُ بُشِّرَ برِضوانِ اللهِ وَكَرَامتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أحَبَّ إلَيْهِ مِمَّا أمَامَهُ، فَأحَبَّ لِقَاءَ اللهِ، وَأَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ، وإنَّ الكافِرَ إذَا حُضِرَ بُشِّرَ بِعَذَابِ اللهِ وَعُقُوبَتِهِ، فَلَيْسَ شَيءٌ أكرَهَ إليْهِ مِمَّا أمَامَهُ، كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ، وَكَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ)) أي إذا تشنجت الأصابع وتقطعت الأعصاب عند ذلك من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن أبغض لقاء الله ، أبغض الله لقاءه ،فهل من مستعد ؟ وهل من مشمر لهذه اللحظات التي يتمنى فيها الإنسان أن يؤخر للدقائق ، ليس للساعات و الأيام والأعوام ،بل للدقائق حتى يستعتب توبة ،أو يتصدق صدقة ، أو يصلي صلاة ، أو يحدث توبة يعود بها إلى الله سبحانه وتعالى والله المستعان

*[[ الخطبة الثانية ]]*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
هذا الذي يظهر لنا ، أننا نرى الإنسان يغرغر، ونراه يتألم ، ونراه يتأوه، ويستمر فيه الحال حتى لا يبقَ في عنقه إلا الغرغرة، لا يستطيع أن يخرج زفرة ، ولا أن يدخل هواء، لا يستطيع أن يئن ، لا يستطيع أن يبكي ، لا يستطيع أن يتحرك ، وضاقت به الحال ، وضاق به المائل {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا ۙ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ} [سورة الأنفال ]
هذا حال الكافر والمنافق عند موته يضرب في وجهه، ويضرب في دبره، على أنه قد دنى أجله ، وقد خرجت نفسه ، وسيعذب العذاب الأليم ، والخزي العظيم في القبر، وفي الآخرة ، ومما يدل على الأمر الغامض الذي لا يراه إلا الميت ما جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة، نزل إليه ملائكة من السماء، بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مدَّ بصره، ثم يجيء ملك الموت عليه السلام، حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة -وفي رواية: المطمئنة- اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان. قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فيِّ السقاء، فيأخذها.
هذا خروج روح المؤمن ،
وأما خروج روح الكافر و المنافقين ، و المعرضين وتاركي الصلاة ، وغير ذلك من الأعمال الواجبة ، والمتحتمة ، فحالهم مزري، وحالهم مبكي ، ولولا أن الله عز وجل قدر تعميت هذا الأمر علينا لضاقت بن
ا الدنيا من أهواله ، وأحواله ،قال النبي صلى الله عليه وسلم لولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر ما أسمع ، اسمع يامن تضيع واجب أوجبه الله عليك ، يامن تضيع الصلاة، يامن ترتكتب الشركيات ، والبلايا والمحرمات، يخشى عليك من هذا الموقف ، كما جاء في حديث البراء- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :وإن العبد الكافر -وفي رواية الفاجر- إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الآخرة ، نزل إليه من السماء ملائكة -غلاظ شداد- سود الوجوه، معهم المسوح -من النار- فيجلسون منه مدَّ البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب. قال: فتفرق في جسده، فينتزعها كما ينتزع السفود -الكثير الشعب- من الصوف المبلول، -فتقطع معها العروق والعصب.
فتتفرق في جسده، هاربة من الحال الذي نزل بها ولكن هيهات أين المفر ، أين المفر ؟ فيأخذها فتنقطع معها كل عصب ووريد وعصب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.
{فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ  * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنزلٌ مِنْ حَمِيمٍ *وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ } [ سورة ق ]
أي هذا الأمر الذي سيقع للمؤمن ، والكافر ، والبر ، والفاجر ، { إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ}
قد يقول قائل هناك أناس يموتون بغير سكرات الموت هذا بجلطة ، وهذا بحادث غرق ، أو انقلاب، قد جاء في البخاري عن عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالت سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عن موتِ الفجْأةِ فقال موتُ الفجْأَةِ رحمةٌ للمؤمنينَ وأَخذَةُ أَسَفٍ للكافرينَ.
، أي أنها أخذت أسف ، في حق الكافر ، في حق المذنب، في حق العاصي ، في حق المجرم ، لا يستطيع أن يتوب فتخرج نفسه من بين جنبيه ، قبل أن يبادر بتوبة يكفر الله بها سيئاته ، ويتجاوز بها عن زلاته، أسأل الله عز وجل أن يغفر لنا ولكم
والحمد لله

*فرغها أبو عبدالله زياد المليكي*