قناة الشيخ عبدالحميد الحَجُوري الزُّعكُري
15.3K subscribers
3.14K photos
3.51K videos
666 files
25.2K links
ينشر في القناة كل ما يخص الشيخ حفظه الله من فتاوى ومقالات ومحاضرات وخطب ونصائح ودروس وكتب.
للمزيد موقع الشيخ alzoukory.com
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فضل_الزكاة_وبيان_كيفية_أدائها_على_الوجه_الشرعي_في_13_9_1441
🔹🔸🔹
🔸🔸
🔹

📒#فوائد_رمضانية_لعام_1441_هـ

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله.

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 بتاريخ الخميس 14/ رمضان / 1441 هجرية

📒فتح الخلاق ببيان جمل من محاسن ومساوئ الأخلاق.

♻️ الفائدة 12 -الغيرة -وعدمها.


⌚️المدة الزمنية : 15:37

https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸

🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/CWJvgA8qtrC1Cxmds5QOXM

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔸🔹
🔸🔸
🔹

📚#تفسير_جزء_المجادلة

▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزُّعكري حفظه الله

📢 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.

🗓 بتاريخ الخميس 14/ رمضان / 1441 هجرية

🎤تفسير جزء المجادلة الدرس -3

📖تفسير سورة الحشر.

إلى قوله تعالى:
« وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10) ».


⌚️المدة الزمنية : 20:52


https://t.me/A_lzoukory
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 الموقع الرسمي للشيخ حفظه الله تعالى : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗 رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله: https://chat.whatsapp.com/CWJvgA8qtrC1Cxmds5QOXM

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚 #خطبة_الجمعة

للشيخ أبي محمد عبدالحميد بن يحيى الحجوري الزُّعكري حفظه الله.

📢 وكانت في مسجد الصحابة بالغيضة، محافظة المهرة - اليمن.

🗓 بتاريخ الجمعة 15/ رمضان / 1441 هجرية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد,

🎙 فهذه خطبة جمعة بعنوان :

📚 التبيان لخبر هدة رمضان .

*خطبة قيمة جداً أنصح بتحميلها ونشرها*


⌚️المدة الزمنية : 11:40

https://t.me/A_lzoukory

🔸🔹🔸🔹🔸
🌍 لمتابعة جميع الخطب للشيخ حفظه الله تعالى من الموقع الرسمي :
#الخطب_المنبرية : https://alzoukory.com/

🔗 رابط حساب الشيخ على تويتر : https://twitter.com/A_Alzoukory?s=08

رابط الشيخ على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCK2Lx1fToSQco2hW3tdgzOg

🔗رابط الشيخ على الفيسبوك
https://www.facebook.com/649918028352367

📲 لانضمام إلى مجموعة الصوتيات في واتساب للشيخ حفظه الله : https://chat.whatsapp.com/Lb3V9egONQT6rHGnLUuNc0

📱مشرف المجموعة للاستفسار على واتساب : 967771662116+
🔸🔹🔸🔹🔸
Forwarded from احذروا وتعلموا وتبينوا (مصطفى أبو إبراهيم)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بعض_السبل_الموصلة_إلى_الجنة_في_10_9_1441
الفائدة الثامنة عشر من كتاب المقالات المفيدة في التوحيد والفقه والأخلاق والعقيدة

*التفاضل في الآيات والسور القرآنية، والأسماء والصفات الإلهية*

الحمدُ لله، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَمَّا بَعْدُ:
أخرج الإمام البخاري من حديث أَبِي سَعِيدِ بْنِ المُعَلَّى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي فِي المَسْجِدِ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ أُجِبْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي، فَقَالَ: «أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ:﴿اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ [الأنفال:24]». ثُمَّ قَالَ لِي: «لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ تَخْرُجَ مِنَ المَسْجِدِ». ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ، قُلْتُ لَهُ: «أَلَمْ تَقُلْ لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هِيَ أَعْظَمُ سُورَةٍ فِي القُرْآنِ»، قَالَ: «﴿الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾ [الفاتحة:2]، هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ الَّذِي أُوتِيتُهُ».
* هذه السورة عظيمة، وهي أفضل سورة في القرآن، ولهذا أمرنا الله عَزَّ وَجَلّ أن نتلوها في كل صلاة بل في كل ركعة، وسماها الله عَزَّ وَجَلّ الصلاة، ومن أسمائها فاتحة الكتاب، وأم القرآن، والسبع المثاني، والرقية، والشافية، والكافية، وغير ذلك من الأسماء.
وجاء عند الإمام مسلم من حديث أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ:﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: 255]. قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي، وَقَالَ: «وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ».
وهذه آية عظيمة تضمنت أسماءً لله عَزَّ وَجَلّ، وصفات لله عَزَّ وَجَلّ، وهي متضمنة لعشر جمل عظيمة تدل على علو منزلتها، ومكانتها من كلام الله عَزَّ وَجَلّ، مع أن كلام الله عَزَّ وَجَلّ كله فاضل، وكله كمال، ولكن قد فاضل الله عَزَّ وَجَلّ ورسوله ﷺ بين كلام الله عَزَّ وَجَلّ.
وجاء عن أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وغيره، أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القُرْآنِ» أي:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ﴾.
وجاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «احْشُدُوا، فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»، فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ، فَقَرَأَ: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ، ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنَ السَّمَاءِ فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللهِ ﷺ، فَقَالَ: «إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ».
وفي حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لِأَصْحَابِهِ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ الوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ القُرْآنِ».
وعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ، وَكَانَ يَقْرَأُ لِأَصْحَابِهِ فِي صَلاَتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: «سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ؟»، فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ».
وجاء عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ، فَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ يَقْرَأُ بِهَا، افْتَتَحَ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا، ثُمَّ يَقْرَأُ بِسُورَةٍ أُخْرَى مَعَهَا، وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ. فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ، فَقَالُوا: إِنَّكَ تَقْرَأُ بِهَذِهِ السُّورَةِ، ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِيكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، فَإِمَّا أَنْ تَقْرَأَ بِهَا، وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِسُورَةٍ أُخْرَى، قَالَ: مَا أَنَا بِتَارِكِهَا، إِنْ أَحْبَبْتُم
ْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِهَا فَعَلْتُ، وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ. وَكَانُوا يَرَوْنَهُ أَفْضَلَهُمْ، وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ. فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَخْبَرُوهُ الخَبَرَ. فَقَالَ: «يَا فُلَانُ، مَا يَمْنَعُكَ مِمَّا يَأْمُرُ بِهِ أَصْحَابُكَ، وَمَا يَحْمِلُكَ أَنْ تَقْرَأَ هَذِهِ السُّورَةَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ»؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ حُبَّهَا أَدْخَلَكَ الجَنَّةَ»، وفي رواية: «حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ».
* فهذه ثلاث فضائل لثلاثة مواطن من القرآن تدل على علو منزلة ما ذكر من السور والآي، والقرآن كما قلت لكم: كله كلام الله، ووحيه، وتنزيله، ونوره؛ لكن الله عَزَّ وَجَلّ قد فاضل بين بعضه، ومن هذا أخذ أهل العلم التفاضل بين الأسماء والصفات؛ لأن القرآن صفة الله ومتضمن لأسماء الله.
* وكما وقع التفاضل فيه، فالتفاضل في صفات الله عَزَّ وَجَلّ، وفي أسمائه حاصل، ومن هذا الباب الاسم الأعظم الذي أخبر عنه النبي ﷺ كما جاء عَنْ بُرَيْدَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ».
فأسماء الله كلها عظيمة، لكن منها عظيم وأعظم، ومنها فاضل وأفضل، وهذه السور التي ذكرتها لكم ينبغي لنا أن نعرف معانيها؛ فسورة الفاتحة نقرأها في كل ركعة، وهي نصفين كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عند مسلم قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ:﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة:2]، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ:﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة:1]، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ:﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي - فَإِذَا قَالَ:﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة:5] قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ:﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ [الفاتحة:7] قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ ».
ففيها بيان حقٍ لله عَزَّ وَجَلّ، وقسمٌ فيه بيان للطريق الموصل إلى الله عَزَّ وَجَلّ، وهو سؤال العبد لله أن يبصره بهذا الطريق.
* وآية الكرسي أخبر النبي ﷺ: «أنه من قرأ آيةَ الكرسيِّ في ليلةٍ، لم يزَلْ عليه من اللهِ حافظٌ ولا يقربُه شيطانٌ حتى يُصبحَ»، كما في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وجاء عن غيره أنها تُقرأ في الصباح، والمساء، ومن قرأها لا يقربه شيطان حتى يمسي، وحتى يصبح، وهذا فضل عظيم.
وأما قرآتها دبر الصلاة، فقد جاء عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَمْ يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلَّا أَنْ يَمُوتَ»، أخرجه النسائي، لكن الحديث ضعيف، من رواية مُحَمَّدِ بْنِ حِمْيَرٍ، وقد أنكر الذهبي هذا الحديث كما في الميزان.
وسورة الإخلاص أخلصت الوصف لله عَزَّ وَجَلّ:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:1]، أمر الله محمد ﷺ أن يقول:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ وهذا كما قال:﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ﴾ [الفلق:1]، ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ﴾ [الناس:1]، ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ﴾ [الجن:1]، فهو عبدٌ مأمورٌ، كما قال عن نفسه: أقول كما قال الله، بمعنى الحديث، يقول كما قال الله:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، قال:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾.
* وبين بعض أهل العلم أن القرآن ثلاثة أجزاء:
جزء في التوحيد ودلت عليه سورة الإخلاص.
وجزء في القصص والأخبار، وهذا في القرآن كثير مما قصه الله علينا من أخبار من سلف، ومن أخبار من سيأتي.
وقسم أحكام، كأحكام الصلاة، والصيام، والنكاح، والعدة، وغير ذلك من الأحكام.
* فـ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ متضمنة لحق الله عَزَّ وَجَلّ، فمن أسمائه الأحد، ولا يجوز أن يسمى أحدٌ بهذا الاسم من باب الإثبات إلا الله عَزَّ وَجَلّ:﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، ولهذا لم يقل الأحد، قال العلماء لأنه مختص به.
بينما في الصمد، في العليم، في الخبير، في الحكيم، في القوي؛ لأنها أسماء غير مختصه تقدم بالألف واللام الذي يفيد الاستغراق، والاختصاص.
بينما في هذا