This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*👇🏻الــرد عـلـى الـبـردة👇🏻*
الشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله
الشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#كلمات
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
*كلمة في فضل التوحيد وكانت عبارة عن مقدمة درس كتاب التوحيد في أواخر سنة ١٤٣٣ بدار الحديث بدماج ردها الله تعالى.* 👆👆
⌚️المدة الزمنية : 7:55
http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/
📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله :https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#كلمات
▪️للشيخ أبي محمد عبد الحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
*كلمة في فضل التوحيد وكانت عبارة عن مقدمة درس كتاب التوحيد في أواخر سنة ١٤٣٣ بدار الحديث بدماج ردها الله تعالى.* 👆👆
⌚️المدة الزمنية : 7:55
http://T.me/abdulhamid12
🔸🔹🔸🔹🔸
🌍الموقع : http://www.alzoukory.com/
📲انقر على هذا الرابط لانضمام إلى مجموعة الواتس للشيخ حفظه الله :https://chat.whatsapp.com/2sUKREdOSZh3xvhkgmcCk7
📱مشرف مجموعة الواتس لاستفسار : 967714027802+
🔸🔹🔸🔹🔸
Telegram
THE OFFICIAL ENGLISH CHANNEL OF SHEIKH 'ABDULHAMĪD IBN YAHYĀ AL-ZOUKORĪ
This Channel broadcasts everything related to the Sheikh -may Allāh preserve him- from fatwas, articles, lectures, speeches, advice, lessons and books. For more information visit the Sheikh's website:
www.alzoukory.com
www.alzoukory.com
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸🔹🔸
🔹🔹
🔸
📚#كلمات
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
*🔰وصية الشيخ للطلاب قبل السفر إلى الهند للعلاج.*
🗓 الاثنين 10 / شعبان / 1440 هجرية.
📋 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
⏮ في هذه الليلة الموافقة للحادي عشر من شهر شعبان لعام ألف وأربع مائة وأربعين
وفي مسجد أهل السنة والجماعة بإسكان الجيش، المسمى بمسجد الصحابة رضوان الله عليهم، نكون مع إخواننا فيما عسى أن يكون نافعًا بإذن الله عز وجل لنا.
⏪ وأبتداء جزء الله أخانا سليمان خير الجزاء على هذه الكلمة، التي ذكرنا فيها بفضيلة العلم والتعليم، وبأهمية بيان الحق.
🔁 ثم إننا دون ما يقال فينا بكثير، لكن نحمد الله عز وجل على ما هيئه، ونسأله المزيد من فضله.
↩ أيها الأخوة كثير منكم قد قرأ قول الله عزوجل: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ..}.
⏮ والله عز وجل يقول:
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
⏪وإذا قضى الله عز وجل على عبده أمرًا لابد أن يكون، طال الزمن أو قصر، بعد أو قرب.
وكما قال بعضهم:
مشيناها خطًا كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطًا مشاها.
🔁 فالإنسان لابد أن يكون إلى مراد الله، فهو الذي يفعل ما يريد: {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }.
↩ وهو صاحب المشيئة النافذة
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ...}.
إلى غير ذلك من الأدلة.
⏮وكان العزم أن نبقى في هذا المركز والمسجد، وأن لا يجاوز حتى ننتهي من كثير من الدروس كما وعدنا في بداية العام، إلا أن الأمر لله عز وجل قضى وقدر بكسر حصل في اليد، ثم تتابعة السفريات بسبب ذلك، ولله الحكمة، مع أننا والله نرى أن الجنة في هذه المساحة التي بين أيدينا، وحيث ذهبنا نشعر بالإشتياق إلى إخواننا في هذا المكان، مع أن لنا إخوة في كل بلاد الله، ولله الحمد، إلا أن هؤلاء جمعنا وإياهم مجالس نافعة، ودروس ماتعة، واخترنا سبيلًا واحد يناصر بعضنا بعض ويأزر بعضنا بعض على دين الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
⏪ والإستمرار في الدروس لا أنفع منه؛ لأن التقطعات تؤدي إلى تشتت المدرس، وكذلك تؤدي إلى تشتت الطالب، ومن ثبت نبت، ومن سار على الدرب وصل.
«مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا؛ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»
🔁 لكن ينبغي للعبد أن لا يحصر نفسه في النفع في مكانًا أو زمان، بل يستعين بالله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ»
↩ويكون عبدًا لله حيث شاء الله، وقد جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايعه على الهجرة فقال: «وَيْحَكَ، إِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ ". قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : " فَهَلْ تُؤَدِّي صَدَقَتَهَا ؟ ". قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : " فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا»
⏮الله عز وجل يجازي العبد على التأمل أين كان وأين حل، وأما الذي لا يكون إلا طالب علم إلا في مسجد بعينة، ولا يكون إلا خطيبًا في وقتًا بعينه هذا عنده قصور .
⏪النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في مكة يدعوا إلى التوحيد، والخير والهدى والتقى، وإلى مكارم الأخلاق، يأمرنا بالصدق والعفاف والصلة، والصلاة، ويقول: «اعْبُدُوا اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا»
كما في حديث أبي سفيان.
فلما انتقل المدينة كان داعيًا عاملًا، فجاءت أسفار الجهاد، فما زال يتنقل من بلد إلى بلد، ومن سفر إلى سفر؛ طاعة لله عز وجل.
⏪ فنسأل الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في أعمالنا، وأن يرزقنا المتابعة لنبينا -صلى الله عليه وسلم-، ونتأسى به في حله وترحاله، وفي حضرة وسفرة.
↩ عباد الله البدايات هي التي تكون صعبة كما قيل، ونحن قد أعاننا الله عز وجل ووفقنا، وأنعم علينا بما نرى أنه أكرمنا به غاية الكرامة، وإذا أكرمنا بالحفاظ عليه، والإستمرار فيه حتى نلقاه فهي والله السعادة، ولا مزيد عليها فهي جنة الله؛ لأن الجنة لا يدخل فيها إلا من طريق هذه الجنة، طريق الجنة هو الكتاب والسنة، وإنما ينال الكتاب والسنة إلا بكتاب العلم الشرعي.
⏮ والوصية لي ولكم بالإستمرار بما نحن فيه، في كل حال سواء بقي الشيخ في مسجده، أو انتقل لأمر أو لآخر، والحمد لله إخواننا الذين يغطون الأمر فيهم خير وبركة ما على الإنسان إلا أن يستمر؛ لنفع غيره ثم لنفع غيرة.
⏪ وتعلمون قول ربيعة: *لا ينبغي لأحد عنده شيء من الخير أن يضيع نفسه*، اجعل هذه الحكمة نصب عينيك، أنت صاحب خير كثير أو قليل لا تضيع هذا الخير، بل بلغه وادعوا إليه، وأعمل به، وأفر
🔹🔹
🔸
📚#كلمات
▪️للشيخ أبي محمد عبدالحميد الحجوري الزعكري حفظه الله تعالى.
🕌 مسجد الصحابة - بالغيضة - المهرة، اليمن حرسها الله.
*🔰وصية الشيخ للطلاب قبل السفر إلى الهند للعلاج.*
🗓 الاثنين 10 / شعبان / 1440 هجرية.
📋 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا اله الا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
⏮ في هذه الليلة الموافقة للحادي عشر من شهر شعبان لعام ألف وأربع مائة وأربعين
وفي مسجد أهل السنة والجماعة بإسكان الجيش، المسمى بمسجد الصحابة رضوان الله عليهم، نكون مع إخواننا فيما عسى أن يكون نافعًا بإذن الله عز وجل لنا.
⏪ وأبتداء جزء الله أخانا سليمان خير الجزاء على هذه الكلمة، التي ذكرنا فيها بفضيلة العلم والتعليم، وبأهمية بيان الحق.
🔁 ثم إننا دون ما يقال فينا بكثير، لكن نحمد الله عز وجل على ما هيئه، ونسأله المزيد من فضله.
↩ أيها الأخوة كثير منكم قد قرأ قول الله عزوجل: {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ..}.
⏮ والله عز وجل يقول:
{إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
⏪وإذا قضى الله عز وجل على عبده أمرًا لابد أن يكون، طال الزمن أو قصر، بعد أو قرب.
وكما قال بعضهم:
مشيناها خطًا كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطًا مشاها.
🔁 فالإنسان لابد أن يكون إلى مراد الله، فهو الذي يفعل ما يريد: {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }.
↩ وهو صاحب المشيئة النافذة
{وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ...}.
إلى غير ذلك من الأدلة.
⏮وكان العزم أن نبقى في هذا المركز والمسجد، وأن لا يجاوز حتى ننتهي من كثير من الدروس كما وعدنا في بداية العام، إلا أن الأمر لله عز وجل قضى وقدر بكسر حصل في اليد، ثم تتابعة السفريات بسبب ذلك، ولله الحكمة، مع أننا والله نرى أن الجنة في هذه المساحة التي بين أيدينا، وحيث ذهبنا نشعر بالإشتياق إلى إخواننا في هذا المكان، مع أن لنا إخوة في كل بلاد الله، ولله الحمد، إلا أن هؤلاء جمعنا وإياهم مجالس نافعة، ودروس ماتعة، واخترنا سبيلًا واحد يناصر بعضنا بعض ويأزر بعضنا بعض على دين الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-.
⏪ والإستمرار في الدروس لا أنفع منه؛ لأن التقطعات تؤدي إلى تشتت المدرس، وكذلك تؤدي إلى تشتت الطالب، ومن ثبت نبت، ومن سار على الدرب وصل.
«مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا؛ سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ»
🔁 لكن ينبغي للعبد أن لا يحصر نفسه في النفع في مكانًا أو زمان، بل يستعين بالله كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ»
↩ويكون عبدًا لله حيث شاء الله، وقد جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايعه على الهجرة فقال: «وَيْحَكَ، إِنَّ شَأْنَ الْهِجْرَةِ شَدِيدٌ، فَهَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ ؟ ". قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : " فَهَلْ تُؤَدِّي صَدَقَتَهَا ؟ ". قَالَ : نَعَمْ. قَالَ : " فَاعْمَلْ مِنْ وَرَاءِ الْبِحَارِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَنْ يَتِرَكَ مِنْ عَمَلِكَ شَيْئًا»
⏮الله عز وجل يجازي العبد على التأمل أين كان وأين حل، وأما الذي لا يكون إلا طالب علم إلا في مسجد بعينة، ولا يكون إلا خطيبًا في وقتًا بعينه هذا عنده قصور .
⏪النبي -صلى الله عليه وسلم- كان في مكة يدعوا إلى التوحيد، والخير والهدى والتقى، وإلى مكارم الأخلاق، يأمرنا بالصدق والعفاف والصلة، والصلاة، ويقول: «اعْبُدُوا اللَّهَ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا»
كما في حديث أبي سفيان.
فلما انتقل المدينة كان داعيًا عاملًا، فجاءت أسفار الجهاد، فما زال يتنقل من بلد إلى بلد، ومن سفر إلى سفر؛ طاعة لله عز وجل.
⏪ فنسأل الله عز وجل أن يرزقنا الإخلاص في أعمالنا، وأن يرزقنا المتابعة لنبينا -صلى الله عليه وسلم-، ونتأسى به في حله وترحاله، وفي حضرة وسفرة.
↩ عباد الله البدايات هي التي تكون صعبة كما قيل، ونحن قد أعاننا الله عز وجل ووفقنا، وأنعم علينا بما نرى أنه أكرمنا به غاية الكرامة، وإذا أكرمنا بالحفاظ عليه، والإستمرار فيه حتى نلقاه فهي والله السعادة، ولا مزيد عليها فهي جنة الله؛ لأن الجنة لا يدخل فيها إلا من طريق هذه الجنة، طريق الجنة هو الكتاب والسنة، وإنما ينال الكتاب والسنة إلا بكتاب العلم الشرعي.
⏮ والوصية لي ولكم بالإستمرار بما نحن فيه، في كل حال سواء بقي الشيخ في مسجده، أو انتقل لأمر أو لآخر، والحمد لله إخواننا الذين يغطون الأمر فيهم خير وبركة ما على الإنسان إلا أن يستمر؛ لنفع غيره ثم لنفع غيرة.
⏪ وتعلمون قول ربيعة: *لا ينبغي لأحد عنده شيء من الخير أن يضيع نفسه*، اجعل هذه الحكمة نصب عينيك، أنت صاحب خير كثير أو قليل لا تضيع هذا الخير، بل بلغه وادعوا إليه، وأعمل به، وأفر
ح
بفضل الله عليك.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
🔁 الله عز وجل أنزل هذه الآية في شأن القرآن والوحي، فسماه فضلًا ورحمة، وغَبَّط من يفرح به
{فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
↩ خير من الكنوز الصامتة من الذهب والفضة، وخير من الأنعام السائمة؛ كالبقر والأبل والغنم، وخير من الزروع المثمرة؛ كالنخل والعنب، وبقية الثمار.
⏮ فالفضل العظيم؛ هو القرآن.
والرحمة العظيمة؛ هي القرآن، والسنة.
⏪قال الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }.
🔁 مبعث النبي- صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين، رحمة في الدارين؛ دار الدنيا، ودار الآخرة.
↩وأنتم يا معاشر أهل السنة قد وُفقتم ونصركم الله على أنفسكم الآمارة بالسوء، التي تحول بين المسلم والأعمال الصالحة، لاسيما في مثل هذا الأمر.
⏮ فالإنسان ينصر على نفسه، ويستطيع أن يجلس في مجالس العلم، هذا خير عظيم، نصركم الله على الشيطان الرجيم بحيث وُفقتم لملازمة بيوت الله، وهذه الحلق، نُصرتم على أعداء السنن من أصحاب البدع، والحزبيات، وغيرهم، فهذا نصر عظيم، وفضل كبير ينبغي أن نفرح به، إلا أنه يحتاج إلى رعاية.
⏪ المزرعة الخضراء الوافرة إذا لم تُرعى ربما يلحقها اليباس والماء بينها، كيف هذا! لعل من قد زرع يدرك ذلك، ربما يقع الفساد في فسيلة، أو في عضو من أعضاء الشجرة، ويدخله الخياس في ساقه أو عودة، وإذا به ييبس، إن لم ينزع من بين تلك الأشجار، وإذا بها تلحقه في الفساد، وهكذا المزرعة إن لم يُنتبه لجوانبها، وإذا باليباس يدخل فيها، ويلحقها الفساد؛ وهي مليئة بالماء.
⏪ ونحن ينبغي لنا أن نحفظ هذه المزرعة التي نحن فيها؛
أولًا: لتهذيب أنفسنا، فإن أنفسنا يلحقها السئامة، والسئامة سبب لقطع العبد «إن الله لا يسئم حتى تسئموا".
"فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا».كما في حديث عائشة في الصحيح.
⏪ يلحقها العجب، فالإنسان يجاهد نفسه ويخلص لله عز وجل ظاهرًا وباطنًا، وما به من نعمة فهي من الله، يلحقها الرياء، والرياء مرض شديد «من سمع سمع الله به، ومن يرائي برائي الله به».
⏪ يلحقها الحسد {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ..}.
ربما لحقها الحسد من المخالفين للسنة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أنزل الله عليه {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
⏪ يلحقها من يلقي الشبه بين إخواننا؛ ليثبطهم عن الخير الذي هم فيه.
⏪ يلحقها من يُرغب في الدنيا، ويُزهد في الآخرة، إما بلسان الحال، وإما بلسان المقال.
⏪إذن لابد أن نحافظ على هذه المزرعة التي امتن الله عز وجل علينا بها، فتنموا الشجرة الصغيرة، وتسلم الشجرة الكبيرة، وتثمر الشجرة التي قد جاء ثمرها، فيقع الخير.
🔁 وقد قيل في هذا الوصف الذي ذكرته لكم قديمًا كما في بعض كتب الخطيب البغدادي قال: علم بلا عمل كشجرة بلا ثمر.
👈 فلابد أن الإنسان يحافظ على هذه الشجرة والثمرة؛ لأن الشجرة غير المثمرة يوشك أن تُقطع، بينما الشجرة المثمرة يحافظ عليها صاحبها، فإذا جاء بها من السوس أو جاء فيها من الحشرات وإذا به يذودها عنها للحفاظ عليها؛ لأنه يحصل منها على خير، فكذلك نحن ينبغي أن ننمي علومنا:
*أولًا:* بالإزدياد منها، ما تكتفي بالقليل، الله عز وجل يقول لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: { ..وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }.
سبحان الله! زدني علما، وهو أعلم أهل الأرض بربه، وأعلم أهل الأرض بدين ربه وهو داعي الناس إلى كل فضيلة، والمحذر لهم من كل رذيلة، ومع ذلك يقول: {..وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} أي إلى ما أنا فيه، فهذا أمر مهم للحافظ على الخير الذي نحن فيه.
*الأمر الثاني*: العمل بهذا العلم، عمل فيما بينك وبين الله، في خلوتك، في جلوتك، في لباسك، في كلامك، في كل شأنك، عمل وإحسان فيما بينك وبين الخلق، بكف الأذى، وبذل الندى، وطلاقة الوجه، عمل بالعبادات التي أفترضها الله.
⏪ فما يتقرب أحد إلى الله بأفضل من الفريضة، والله لو تقيم الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، وأنت مضيع للفرض أنك على خسارة، ولو حافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها بأركانها، بإحسان وضوئها، وخشوعها، وركوعها أنك أنت الرابح.
↩ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»
*الثالث*: أن تؤثر فيمن حولك، عملت إذن لابد أن يكون لك أثر فيمن حولك بالنصح، بالتوجيه، بإنكار المنكر، وغير ذلك من الأساليب التي يزداد بها العبد قرب من الله عز وجل، ومحبة عند الله عزوجل، ويستفيد منه البلاد والعباد، ويحبونه.
*الأمر الذي يليه وهو الراب
بفضل الله عليك.
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
🔁 الله عز وجل أنزل هذه الآية في شأن القرآن والوحي، فسماه فضلًا ورحمة، وغَبَّط من يفرح به
{فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
↩ خير من الكنوز الصامتة من الذهب والفضة، وخير من الأنعام السائمة؛ كالبقر والأبل والغنم، وخير من الزروع المثمرة؛ كالنخل والعنب، وبقية الثمار.
⏮ فالفضل العظيم؛ هو القرآن.
والرحمة العظيمة؛ هي القرآن، والسنة.
⏪قال الله عز وجل: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }.
🔁 مبعث النبي- صلى الله عليه وسلم - رحمة للعالمين، رحمة في الدارين؛ دار الدنيا، ودار الآخرة.
↩وأنتم يا معاشر أهل السنة قد وُفقتم ونصركم الله على أنفسكم الآمارة بالسوء، التي تحول بين المسلم والأعمال الصالحة، لاسيما في مثل هذا الأمر.
⏮ فالإنسان ينصر على نفسه، ويستطيع أن يجلس في مجالس العلم، هذا خير عظيم، نصركم الله على الشيطان الرجيم بحيث وُفقتم لملازمة بيوت الله، وهذه الحلق، نُصرتم على أعداء السنن من أصحاب البدع، والحزبيات، وغيرهم، فهذا نصر عظيم، وفضل كبير ينبغي أن نفرح به، إلا أنه يحتاج إلى رعاية.
⏪ المزرعة الخضراء الوافرة إذا لم تُرعى ربما يلحقها اليباس والماء بينها، كيف هذا! لعل من قد زرع يدرك ذلك، ربما يقع الفساد في فسيلة، أو في عضو من أعضاء الشجرة، ويدخله الخياس في ساقه أو عودة، وإذا به ييبس، إن لم ينزع من بين تلك الأشجار، وإذا بها تلحقه في الفساد، وهكذا المزرعة إن لم يُنتبه لجوانبها، وإذا باليباس يدخل فيها، ويلحقها الفساد؛ وهي مليئة بالماء.
⏪ ونحن ينبغي لنا أن نحفظ هذه المزرعة التي نحن فيها؛
أولًا: لتهذيب أنفسنا، فإن أنفسنا يلحقها السئامة، والسئامة سبب لقطع العبد «إن الله لا يسئم حتى تسئموا".
"فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا».كما في حديث عائشة في الصحيح.
⏪ يلحقها العجب، فالإنسان يجاهد نفسه ويخلص لله عز وجل ظاهرًا وباطنًا، وما به من نعمة فهي من الله، يلحقها الرياء، والرياء مرض شديد «من سمع سمع الله به، ومن يرائي برائي الله به».
⏪ يلحقها الحسد {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ..}.
ربما لحقها الحسد من المخالفين للسنة، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أنزل الله عليه {وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}.
⏪ يلحقها من يلقي الشبه بين إخواننا؛ ليثبطهم عن الخير الذي هم فيه.
⏪ يلحقها من يُرغب في الدنيا، ويُزهد في الآخرة، إما بلسان الحال، وإما بلسان المقال.
⏪إذن لابد أن نحافظ على هذه المزرعة التي امتن الله عز وجل علينا بها، فتنموا الشجرة الصغيرة، وتسلم الشجرة الكبيرة، وتثمر الشجرة التي قد جاء ثمرها، فيقع الخير.
🔁 وقد قيل في هذا الوصف الذي ذكرته لكم قديمًا كما في بعض كتب الخطيب البغدادي قال: علم بلا عمل كشجرة بلا ثمر.
👈 فلابد أن الإنسان يحافظ على هذه الشجرة والثمرة؛ لأن الشجرة غير المثمرة يوشك أن تُقطع، بينما الشجرة المثمرة يحافظ عليها صاحبها، فإذا جاء بها من السوس أو جاء فيها من الحشرات وإذا به يذودها عنها للحفاظ عليها؛ لأنه يحصل منها على خير، فكذلك نحن ينبغي أن ننمي علومنا:
*أولًا:* بالإزدياد منها، ما تكتفي بالقليل، الله عز وجل يقول لنبيه -صلى الله عليه وسلم-: { ..وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا }.
سبحان الله! زدني علما، وهو أعلم أهل الأرض بربه، وأعلم أهل الأرض بدين ربه وهو داعي الناس إلى كل فضيلة، والمحذر لهم من كل رذيلة، ومع ذلك يقول: {..وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا} أي إلى ما أنا فيه، فهذا أمر مهم للحافظ على الخير الذي نحن فيه.
*الأمر الثاني*: العمل بهذا العلم، عمل فيما بينك وبين الله، في خلوتك، في جلوتك، في لباسك، في كلامك، في كل شأنك، عمل وإحسان فيما بينك وبين الخلق، بكف الأذى، وبذل الندى، وطلاقة الوجه، عمل بالعبادات التي أفترضها الله.
⏪ فما يتقرب أحد إلى الله بأفضل من الفريضة، والله لو تقيم الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، وأنت مضيع للفرض أنك على خسارة، ولو حافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها بأركانها، بإحسان وضوئها، وخشوعها، وركوعها أنك أنت الرابح.
↩ قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى، مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ، وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ، كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ، إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ»
*الثالث*: أن تؤثر فيمن حولك، عملت إذن لابد أن يكون لك أثر فيمن حولك بالنصح، بالتوجيه، بإنكار المنكر، وغير ذلك من الأساليب التي يزداد بها العبد قرب من الله عز وجل، ومحبة عند الله عزوجل، ويستفيد منه البلاد والعباد، ويحبونه.
*الأمر الذي يليه وهو الراب