فيكَ الرّجاء سُبحانك وإنّ ضلَّ السَّعي وانسدّت الطُّرق وانقطعت حبال الأسباب ، اللهمّ إنّ في تدبيرك ما يُغني عن الحيَل ، وفي كرمك ما هو فوق الأمل ، أصلح لنا شأننا كلّه ولا تَكِلنا لأنفسنا طرفة عين .
يجب أن تدرك ، بأن حوائج الناس مقضية مقضية، لكن عندما يختارك الله لتكون سببًا في قضائها فهذا فضلٌ منه ، وأفضل الناس عند الله شخص تُقضى على يدهِ للناس حاجات .