يا أُمها إنِّيْ أتيتُكِ ذَاهِلاً
قَد صَابَنيْ مِنْ حُسنِها خَطبٌ جَلَل
فَلتصدُقِيني القَولَ إنِّي حَائرٌ
بشرٌ أهيْ؟ أمْ أنَها أصفى العَسَل؟
أمْ أنها جَائتْ إليْكِ مِنَ السَّما؟
حُوريَّةٌ هيَّ؟ أمْ مَلاكٌ قد نَزل؟ .
قَد صَابَنيْ مِنْ حُسنِها خَطبٌ جَلَل
فَلتصدُقِيني القَولَ إنِّي حَائرٌ
بشرٌ أهيْ؟ أمْ أنَها أصفى العَسَل؟
أمْ أنها جَائتْ إليْكِ مِنَ السَّما؟
حُوريَّةٌ هيَّ؟ أمْ مَلاكٌ قد نَزل؟ .
ولمّا تلاقينَا على سفحِ رامةٍ
وجدتُ بُنانَ العامريّةِ أحمرَا
ولكننّي لمّا وجدتُكَ راحِلًا
بكيتُ دمًا حتى بللتُ به الثّرى .
وجدتُ بُنانَ العامريّةِ أحمرَا
ولكننّي لمّا وجدتُكَ راحِلًا
بكيتُ دمًا حتى بللتُ به الثّرى .
ولاَ ذكَرتُكِ مَحزونا ولَا فَرِحًا إلاّ وَأنتِ بَقلبي بَين وِسواسي ،
ولاَ هَممتُ بِشُرب الماءِ مِن عَطَشٍ إلا رَأيتُ خَيالًا مِنك في الكَأسِ .
ولاَ هَممتُ بِشُرب الماءِ مِن عَطَشٍ إلا رَأيتُ خَيالًا مِنك في الكَأسِ .
أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي
ومنكِ ومِن مكانُكِ والزّمانِ
ولو أنّي خبأتُكِ في عُيوني
إلى يومِ القِيامةِ ما كفاني .
ومنكِ ومِن مكانُكِ والزّمانِ
ولو أنّي خبأتُكِ في عُيوني
إلى يومِ القِيامةِ ما كفاني .
لا وَالَّذي خَصَّ قلبي منكِ بالحَزَنِ
وَخَصَّ لِلطَّرفِ جَريَ الدَّمعِ بالوَسَنِ
ما حَنَّ قلبي إِلى شيءٍ سواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ .
وَخَصَّ لِلطَّرفِ جَريَ الدَّمعِ بالوَسَنِ
ما حَنَّ قلبي إِلى شيءٍ سواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ .