ولاَ ذكَرتُكِ مَحزونا ولَا فَرِحًا إلاّ وَأنتِ بَقلبي بَين وِسواسي ،
ولاَ هَممتُ بِشُرب الماءِ مِن عَطَشٍ إلا رَأيتُ خَيالًا مِنك في الكَأسِ .
ولاَ هَممتُ بِشُرب الماءِ مِن عَطَشٍ إلا رَأيتُ خَيالًا مِنك في الكَأسِ .
أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي
ومنكِ ومِن مكانُكِ والزّمانِ
ولو أنّي خبأتُكِ في عُيوني
إلى يومِ القِيامةِ ما كفاني .
ومنكِ ومِن مكانُكِ والزّمانِ
ولو أنّي خبأتُكِ في عُيوني
إلى يومِ القِيامةِ ما كفاني .
لا وَالَّذي خَصَّ قلبي منكِ بالحَزَنِ
وَخَصَّ لِلطَّرفِ جَريَ الدَّمعِ بالوَسَنِ
ما حَنَّ قلبي إِلى شيءٍ سواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ .
وَخَصَّ لِلطَّرفِ جَريَ الدَّمعِ بالوَسَنِ
ما حَنَّ قلبي إِلى شيءٍ سواكِ وَلا
نَظَرتُ مُذ غِبتِ عَن عَيني إِلى حَسَنِ .