عجبتُ لمحبوبٍ أتاني مُهنئًا
بعيدي وهل تدرون فيم التعجّبُ؟
لقد جاءني عيدي يُهنئني به
فمن منهُما عيدي الذي أتَرقبُ؟ .
بعيدي وهل تدرون فيم التعجّبُ؟
لقد جاءني عيدي يُهنئني به
فمن منهُما عيدي الذي أتَرقبُ؟ .
قُل للّذِينَ تغيّرُوا وتنكّرُوا
ما ضرّني بُعدٌ ولا هُجرانُ
أنا لا أُبالِي إن تبدّلَ وُدّكُم
ما صابَني نقصٌ ولا خُسرانُ
ما دمتُ أحيا والكرامةُ داخِلي
ما عابَني صدٌّ ولا نِسيانُ .
ما ضرّني بُعدٌ ولا هُجرانُ
أنا لا أُبالِي إن تبدّلَ وُدّكُم
ما صابَني نقصٌ ولا خُسرانُ
ما دمتُ أحيا والكرامةُ داخِلي
ما عابَني صدٌّ ولا نِسيانُ .
وَمُرَاقَبَينِ يُكَاتِمَانِ هَوَاهُمَا
جَعَلا الصُّدُورَ لِمَا تَحِنُّ قُبُورَا
يَتَلاحَظَانِ تَلاحُظًا فَكَأَنَّمَا
يَتَنَاسَخَانِ مِنَ الْجُفُونِ سُطُورَا .
جَعَلا الصُّدُورَ لِمَا تَحِنُّ قُبُورَا
يَتَلاحَظَانِ تَلاحُظًا فَكَأَنَّمَا
يَتَنَاسَخَانِ مِنَ الْجُفُونِ سُطُورَا .
لمّا رأيتُكَ عائِدًا
تُلقي السلامَ مُعانِدًا
أمسكتُ سَيفيَ مُردّدًا
ماذَا تُريدُ لتَختفي؟
أتعودُ من بعدِ الغيَاب
وتركتَ قلبًا فيكَ ذَاب!
لا والذي خلقَ السّحاب
إني بُدونِكَ مُكتفي .
تُلقي السلامَ مُعانِدًا
أمسكتُ سَيفيَ مُردّدًا
ماذَا تُريدُ لتَختفي؟
أتعودُ من بعدِ الغيَاب
وتركتَ قلبًا فيكَ ذَاب!
لا والذي خلقَ السّحاب
إني بُدونِكَ مُكتفي .
يَخونُكَ ذو القُربى مِرارًا وَرُبَّما
وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه .
وَفى لَكَ عِندَ الجَهلِ مَن لا تُقارِبُه .
لي من مِلاحُ البِيضِ صِنفٌ فاخِرٌ
طائِيّةٌ بالعقلِ فاقَت سِنّها
هَيفاءُ دعجَاءُ المَحاجرِ لم أرَى
في الأرضِ مخلُوقًا يُضاهي حُسنَها .
طائِيّةٌ بالعقلِ فاقَت سِنّها
هَيفاءُ دعجَاءُ المَحاجرِ لم أرَى
في الأرضِ مخلُوقًا يُضاهي حُسنَها .
يَكفِينِي مِنَ الدُّنيَا جمَالًا
دُعاءٌ مِن مُحبٍّ دُونَ عِلمِي
يُناجِي اللّٰهَ يَسألُهُ هَنائِي
و يُرسِلُ في الدُّجَى للهِ اسمِي .
دُعاءٌ مِن مُحبٍّ دُونَ عِلمِي
يُناجِي اللّٰهَ يَسألُهُ هَنائِي
و يُرسِلُ في الدُّجَى للهِ اسمِي .