وتغارُ مِن ذِكرِ النّساءِ بحَضرتي
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
خَالفتُ فيكِ العَقلَ حتى خُنتُهُ
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وهَذا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
وقَوسُ حاجِبهَا مِن كُلّ ناحِيةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
رجُلٌ وما استَسلمتُ قبلُ لفارسٍ
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .
ما لي أمامَ عُيونِها مُستَسلِمُ؟؟
أأعُودُ مُنتصرًا بكُلّ مَعاركي
وأمامَ عينَيها البريئَةِ أُهزَمُ؟
أنا شاعِرٌ ما أسعَفتهُ حروفهُ
الحُبُّ مِن لُغةِ المشاعِرِ أعظَمُ
لي ألفُ بيتٍ فصيحٍ أجدتُها
لكنّني في حُبّها أتلعثَمُ .