هزائمي في الهوى تبدو معطرةً
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
عَربِيّةٌ كالبَدرِ تُعجِبُ مَن رَأى
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
فإن تكُوني صَلاةً كُنتُ فاتِحةً
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .
وتغارُ مِن ذِكرِ النّساءِ بحَضرتي
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
فتقولُ : سُحقًا ليتَهُم لم يُخلقُوا .
فأقُولُ : لو لَم يُخلقُوا لم تعرفِي
قلبًا كقَلبي في هَواكِ يُمزّقُ .
فتَقولُ : هل فيهِنّ مِثلُ حَلاوتي؟
فأقولُ : لا حاشَا وحُسنُكِ يَنطِقُ
كُلّ النّساءِ أمامَ حُسنُكِ صُورةٌ
وجمالُكِ الأصلُ الأصِيلُ الأصدَقُ .
خَالفتُ فيكِ العَقلَ حتى خُنتُهُ
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وخَدعتُ نفسي كي يعِيشَ غرامِي
واللهِ أعلمُ أنّ قلبَكِ ليسَ لي
لكن أكذّبُ ما أراهُ أمامِي .
وهَذا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
فمَزّقَ ما تبقّى من ثَباتي
تَلوحُ الذّكريَاتُ بكُلّ دربٍ
لأهرُبَ مِن شَتاتي للشّتاتِ
ومابيّ غَيرُ شَوقٍ لا يُداوى
وبعضُ الشّوقِ أشبَهُ بالمَماتِ .
وقَوسُ حاجِبهَا مِن كُلّ ناحِيةٍ
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .
ونَبْلُ مُقلَتِها تَرمِي بهِ كَبدي
أُنسِيّةٌ لو رأتهَا الشّمسُ ما طَلعت
مِن بعدِ رُؤيتِها على أحَدِ .