ولمحتُ طيفكِ خلفَ أستارِ السحَر
وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر
والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ
هزّ الفؤادَ ففاضَ عِشقاً وانهمرْ
فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطر .
وكأنهُ قمرٌ من الخجَلِ استتَر
والشوقُ في جنبيَّ رعدٌ بارقٌ
هزّ الفؤادَ ففاضَ عِشقاً وانهمرْ
فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر
وضَمَمْتُ حُبكِ في السماءِ كأنني
تلكَ الغيومُ وأنتِ زخّاتُ المطر .
أدعُو عليكَ بأن تُصابَ بدائِي
وتمُوتَ شوقًا مِيتَةَ الأحياءِ
وتَسيرَ بينَ العاشِقينَ مُعذّبًا
ظمآنُ مِثلي دُونَ رَشفَةِ مَاءِ .
وتمُوتَ شوقًا مِيتَةَ الأحياءِ
وتَسيرَ بينَ العاشِقينَ مُعذّبًا
ظمآنُ مِثلي دُونَ رَشفَةِ مَاءِ .
هل حَنّ قلبُك مثلما حنّينا
واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا؟
إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا
واشتاقَ كفّكَ للسلامِ علينا؟
إن مرَّ في عينيكَ يومًا طيفُنا
واللهِ طيفكَ لم يغادر حِينا
وأجملهُنَّ إن ضحِكت
وأتقاهُنَّ يا ربي
لها عينانِ جلَّ الله
كيف لعِبنَّ في قلبي
وكيف سَكِرتُ من عجبٍ
وتِهتُ الآن عن دربي .
وأتقاهُنَّ يا ربي
لها عينانِ جلَّ الله
كيف لعِبنَّ في قلبي
وكيف سَكِرتُ من عجبٍ
وتِهتُ الآن عن دربي .
ألستَ وعَدتَنِي يا قلبُ أنّي
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتُوبُ؟
فهَا أنا تائِبٌ عن حُبّ ليلَى
فمَا لكَ كُلمَا ذُكِرَت تذُوبُ؟
ومَا لكَ قد حنَنْتَ لوَصلِ ليلَى
وكُنتَ حَلفتَ أنّك لا تؤُوبُ؟
بلى قد عُدتّ يا قَلبي إليهَا
فهَذا الدّمعُ مُنسَكبٌ صَبيبُ
يُخَبّرُ أنّما الأشوَاقُ نارٌ
وتحتَ النّارِ أضلاعٌ تذُوبُ
إلى كم تنحَنِي شَوقًا إليها
وأحناءُ الفُؤادِ بِها نُدوبُ؟
جُروحٌ سَائِلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السَيّافِ ، أنتَ لهَا طَبيبُ
تُضَمّدُها وتَبكي مِن جَواها
أمَا يا قلبُ ، يُتعِبُكَ النّحيبُ؟ .
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتُوبُ؟
فهَا أنا تائِبٌ عن حُبّ ليلَى
فمَا لكَ كُلمَا ذُكِرَت تذُوبُ؟
ومَا لكَ قد حنَنْتَ لوَصلِ ليلَى
وكُنتَ حَلفتَ أنّك لا تؤُوبُ؟
بلى قد عُدتّ يا قَلبي إليهَا
فهَذا الدّمعُ مُنسَكبٌ صَبيبُ
يُخَبّرُ أنّما الأشوَاقُ نارٌ
وتحتَ النّارِ أضلاعٌ تذُوبُ
إلى كم تنحَنِي شَوقًا إليها
وأحناءُ الفُؤادِ بِها نُدوبُ؟
جُروحٌ سَائِلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السَيّافِ ، أنتَ لهَا طَبيبُ
تُضَمّدُها وتَبكي مِن جَواها
أمَا يا قلبُ ، يُتعِبُكَ النّحيبُ؟ .
هزائمي في الهوى تبدو معطرةً
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
إني بحبكِ مهزومٌ ومنتصرُ
ماذا يكون الهوى إلا مخاطرةً
وأنتِ أجمل ما في حبُّكِ الخطرُ .
عَربِيّةٌ كالبَدرِ تُعجِبُ مَن رَأى
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
وَيلاهُ إن هيَ أبصَرَت لا ترحمُ
فتَنَتْكَ بالطّرفِ الكَحيلِ لِلحظةٍ
قد كُنتَ فيها ضائِعًا لا تعلمُ
فكأنّما رمتِ السّهامَ بطَرفِها
خدّاعةٌ مِن حُسنِها لا تسلمُ .
فإن تكُوني صَلاةً كُنتُ فاتِحةً
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .
وإن تكُوني دُعاءً كُنتُ آمِينَا
فليتَ هوى الأحبّةِ كانَ عدلًا
فحَمّل كُلّ قَلبٍ ما أطَاقَا .