ويحدُثُ أن يُراودُك شعورٌ جارفٌ بالتخلي عن كل شيء وكلّ شخص ومعاودة الحياة فى مكان لا يعرفك فيه أحد •💔

-
"ولقد ركضت ، ركضت بقوة لا أدري أَكنت ملاحِقًا لروحي ، أم مُطارداً منها. كل ما أتذكره ، أنها كانت تصرخ من مكان لا أراه!"
.

-
فعلت ما أستطيع عليه ، ثم سحبت
نفسي وتركت الأمر أمام الله".

‏أطالِبُ بمحاكمة أيامي..
أيامي التي دهست قلبي على عُجالة!

يوجد لدي العديد مما أودّ قوله لكنني أنتظر الوقت الغير مناسب، ليظن الجميع بأنها مزحه.

جميلٌ أنتَ كما أنت ، دونَ تَصنُّعٍ ، دون تكلُّفٍ وتعسُّفٍ ، بتلك الهيئة ، بذاك المظهر ، بابتسامتكَ ، بقامتِك ، لا حاجةَ لك بتلك التأثيرات التي تُضفَى ، فما هي إلا البشاعةُ بِرُمَّتِها.

= نَحنُ يا عزيزي المزاجيون ؛ السيئون ؛ الجيدون ؛ الوحيدون ؛ اللاوحيدون ؛ نحن الشيء وضده !
هل فقدت عقلك حتى تسألنا من نحن ! .. حتى نَحنُ لا نعلم من نكون وأي واحد من هولاء نكون !
كل ما لدي علم به أن كل هؤلاء يعيشون بداخلي في معركة لا نهاية لها وربما يكون لها نهاية لكن لا أعلم وقتها ؛ كل ما أستطيع فعله هو مراقبة كل أحداث هذه المعركة بتمعن لعلي أعرف من سينتصر منهم !

فحافظ على داخلك نقياً صلباً نظيفاً ودع الحياة تأتيك بأعنف ما لديها

‏إذا كانت البشريه ستفنى بسبب فيروس يموت بالماء والصابون فهي نهايه تليق بهذا الكائن المغرور .

ماذا تتوقع من مجتمع إن إبتسمت بوجه أحد ظن أنك معجب به وإن تأخرت بالسؤال عن شخص ظن أنك تغيرت عليه وإن مشيت تجري في الطريق شوقا لطفولتك ظن أنك تريد أن تلفت الانظار إليك وإن صمت ظن أنه لانفع منك وإن بكيت ظن أنك تحب شخصا وكسر قلبك وإن شاركت أغنيه حب ظن أنك تعيش قصه حبٍ فبربكم تألقو وكونو أكثر بساطه
....واحسنو الظن…🖤

مَن ابتكر الفاصلة كان يُريدنا أن نأخذ نفساً ونحن نركض في نَصٍ طويل ..

أتذكر أن كُلهم أرادوا أن يصبحوا أطباء أو رواد فضاء في صُغرهم ، من أين خرج لنا كل هؤلاء اللصوص والقتلة..؟

غريبة هذه الحياة، تأتينا بما لم نطلب او نتوقع، ثم تتلاعب بنا، لنجد أنفسنا في النهاية صرنا تائهين دون طريقا او عنوانا، ولا زلنا لا نعلم ما هى حكمة الاقدار فيما يحدث..

أؤمن كثيراً بتشابه الأرواح، وأنّ لكل منّا روحاً تشبهه ، روحاً تشبه تصرّفاته وتفكيره، وحتى أحياناً طريقته في الكلام، وأؤمن بوجود تخاطر وترابط فكريّ بطريقة ما بين تلك الأرواح المتشابهة....

لا أحد يود أن يقع في صندوق الاكتئاب المظلم، ولكننا في الغالب نتعرض لأشياء على عكس توقعاتنا تجعلنا نشعر برغبة شديدة في العزلة عن المجتمع الذي خيب ظننا وبتوقف قلبنا عن الإحساس في زمن جفت به المشاعر الصادقة يتبعها عدم قدرة على الكلام والاكتفاء بالقلة القليلة أو حتى الصمت...

إنّ من يعرف قَدر نفسه ، يعزّ عليه أن يمضي في سُبُلٍ لا تنتمي إليه ..!

وتتوالي الخيبات الي ان نستوعب اننا كنا حمقى
وجدا...

هنا في بلدي لا يوجد شيء يسمى التخطيط للمستقبل ، أنا أستيقظ من النوم وأرى أين الامور ذاهبة وأذهب معها...!!!

‏المزيد من الهراء، لاشيء جديد...

كسر احدهم ضلعي بقصد الاتكاء.......!!