‏أؤكد لكم سادتي بأنّ الإفراط في امتلاك الوعي، ما هو إلّا علة مرضية حقيقية وتامة..

تكفينا الطمأنينة، لانحتاج سعادات عارمة...

عقول فارغه ، احاسيس معدومه ، ضمير منزوع ، حب كاذب ، زواج فاشل ، صداقه مزيفه ، امال مدثورة ، احلام مقتولة ، قاع مزدحم ، مساجد مهدومه ، كنائس مهجوره ، معابد مظلمه ، انياب بارزة ، وجوة عابسة ، موسيقى محرمة ، قتل مباح ، فتاة مغتصبة ، مجرم برئ ، تجار بالدين ، طعن بالظهر ، مصالح ، ازمات ، ضغوطات ، عقبات ، فشل ، لعنات ، خيانة ، نفاق ، كرة ، بغض ، حقد ، انتقام ، غضب ، حزن ، اكتئاب ، نحيب ذئاب ، اشرار ، قتل ، دمار ، سطو ، حروب ، ايتام ، طفله موءودة وطير بلا جناح ، نبذة عن هذا العالم الحقير .

‏حينما يكتمل وعي الإنسان و إدراكه للحياة إما أن يعيش في الصمت إلى الأبد أو أن يصبح ثائرا في وجه كل شيء...

‏هذه المرة أيضاً لا بأس...

‏تجاهل كل شيء يزعجك أيامك لا تعوض...

‏ نحن يا صديقي فقراء، بسطاء، كل أحلامنا هي مجرد أمنيات، نعلم أن الواقع لن يحققها، لكننا نعيشها خيالاً، و الأمل بالله كبير.

الحياة أسهل عندما تكون غبيا.

العالم نفسه مجرد خدعة كبيرة.

اهدنا الصراط المستقيم، لأن الطرق إختلطت وتشابهت، والأحلام تشوهت، العزائم فُترت، القلوب زاغت، الأبصار ضعفت، الرؤى غائمة والحق والباطل إمتزجا، اِهدنا يا الله الصراط المستقيم لأننا اصبحنا ننوي الخير ولا نفعله، ونفعل الشر دون ان ننويه، اهدنا الصراط المستقيم لكي نقترب، ومع الصراط إرزقنا الهمة لأن الهمة ضيعها الأسى، اِهدنا، أعنا، وثبتنا يا الله واجعلنا ممن غفرت لهم برحمتك التي وسعت كل شيء..

كثير من مظاهر الحياة ، هي عبارة عن أخطاء إتفق البشر على ارتكابها ...!!!🖤

نبكي بمفردنا، ثم نخرج لمساندة كلّ الباكين.

فرحك وحزنك تعلّق بالله.🖤

المسألة أكبر من كونها تراكمات نفسية ، إنها حرب تحدث في الداخل...

إننا نُبالغ في عيش الحزن وكأنه آخر محطة لنا في الحياة بينما نمضي على لحظاتنا السعيدة دون أن نشعر بها فعلاً ...

‏”ما نعرفه هو أن المُوسيقى تصِل إلى منطقة غَائرة العمق, إلى الحد الذي لا يستطيع حتى الجنون نفسه التسلل إليها.“

هل جرّبت أن تنتقل من سعادة عارمة إلى اكتئاب خلال دقائق؟ أنا أركب هذه الأرجوحة الشعورية منذ فترة...

ويحدُثُ أن يُراودُك شعورٌ جارفٌ بالتخلي عن كل شيء وكلّ شخص ومعاودة الحياة فى مكان لا يعرفك فيه أحد •💔

-
"ولقد ركضت ، ركضت بقوة لا أدري أَكنت ملاحِقًا لروحي ، أم مُطارداً منها. كل ما أتذكره ، أنها كانت تصرخ من مكان لا أراه!"
.

-
فعلت ما أستطيع عليه ، ثم سحبت
نفسي وتركت الأمر أمام الله".