يا أنتي
كلما عانقتك
صار وجهك جار وجهي
ومن حقّ الجار أن يُزار
فـ قُبل الوجنتين نار ..

و إن ضحكت
تساقطت من شفتيها
بضعة حبات سكر
كفيلة بأن تحلي فنجان الحياة المر ..

‌‎الحرف يبدأ من عينيك رحلته
كل اللغات بلا عينيك تندثر
ما دمت لي فحدود الشمس مملكتي
والبر والبحر والشطأن والجزر
ما دام حبك يعطيني عباءته
فكيف لا افتح الدنيا وأنتصر ؟

‏ساكتبك بفوضويه
بحروف ليس لها منهجيه
وكلمات لاتعرف ديموقراطيه
ب قلم متمرد على القضيه
وجموح رجل نواياه عبثيه
فقاومي ان استطعتي ايتها الشقيه

متى ستعرف كم اهواك يا رجلاً
ابيع من اجله الدنيا وما فيها
لو تطلب البحر فى عينيك اسكبه
او تطلب الشمس فى كفيك ارميها
أنا احبك فوق الغيم اكتبها
وللعصافير والاشجار احكيها
أنا احبك فوق الماء انقشها
وللعقاقير والاقداح اسقيها
أنا احبك حاول ان تساعدنى
فان من بدأ المأساة ينهيها
وان من فتح الابواب يغلقها
وان من أشعل النيران يطفيها

وكأن العالم أصبح معول للهدم، يريد أن ينقض على عالمي الهش،وينقضه حجر حجرا! والسبب انهم رأوني ذات مساء ابتسم في الحلم😱😱

✍ #رياض..

‏عند منتصف الحلم
بين شفاه ذابلة
ابحث عن بقاياي
اتأمل رفات حروف متهالكة
اطوف بأودية الكلمات
ابحث عن بقايا عطرها ولكن " لاجدوى

‏هذه الدنيا لا تزال في كل يوم تستوقفني للعقوبة ...!رباه ما أردت لك عصيانا.!!

‏مرحباً يا صديقي، إنها الواحدة بعد منتصف الليل وإن هذا الوقت صعب، ولا أُخفي عليك فإن الروح تَائهة مُستهلكة والوضع يَزداد سوءاً ولا شَغف يتحرك ولا ضَي يُكسر العَتمة، والوحدة تُحاصرني أينما كنت والحرب مُستمرة بداخلي كـ نار لا تُريد أن تنطفئ، وإني أُكابر وأسرفتُ في التظاهر لكني لست بخير.

أنا جيّدٌ جدّاً إذا أحْبَبْتِني
‏فتعلَّمي أن تفهمي أطواري
‏مَنْ ذا يُقَاضيني؟ وأنتِ قضيَّتي
‏ورفيقُ أحلامي، وضوءُ نَهَاري

قالت أحبك...فأصبر حين تبصرني
فقلتُ ما الصبر حين المرء يلقـــاكِ
تبدين سحراً اذا ما كنتِ صامتةٌ
وان نطقتِ فشعـراً قاله فاكِ
أنا الذي عشت طول الدهر مكتئباً
وما تبسّمت طول العمـــــر لولاكِ

كلمة احبك تعني لي الكثير والكثير
تعني ألماً .. ضعفاً .. وجعاً
تعني ألف قصيدة وقلماً
تعني ممثلا بارعاً يعيش حياة سعيدة
تعني الكثير أحيانا أكتشف أنّها مصيبة.
و أخري تكون كنز ثمينا مطمورا بجزيرة.
أحبّكِ هذه لوحدها قصيدة
إن هذه الكلمة تقتلني.
ترغمني علي العديد من الأشياء
تحييني حيناً وتعتزم قتلي حيناً آخر

روحي صوت كمان حزين
يعزف لنفسه لحن كئيب
في السر يغني أنشودة العدم
ترتجف تحت غيوم رمادية
في ليلة شتاء أزرق

كيف
لا أعرف كيف أصفها
أقف أحيانا ً عاجزا ً عن ماذا أقول لك ِ
أصفك ِ أم أتغزل بك ِ أم أواسي قلبي على شوقي لك ِ
تعجز حتى المعاجم بمدي بكل عبارات العشقي
سأختصرها بكلمة [{> أحبك ِ <}] لعلها تصلك ِ
وتحمل كل ما في قلبي ....
أسرتني حتى أكاد أفقد عقلي

‏أُحبكِ، كيفَ تريديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون مثل حضور المياهِ
ومثل حضور الشجَر
وأنكِ زهرة دوار شمسٍ
وبستان نخلٍ
وأُغنية أبحرت من وَتَرْ

ماذا اقول
عن تلك المشاغبة ؟؟
فقد احتسيت من حبها حتى الثمالة
حتى ثمل قلبي بجمال عينيها !!

‏نسمة عبير انفاسك العذبه سحر...
ورشفة عسل من ريقك الصافي حياه
.
وفي نظرة عيونك تعابير وبحر...
يغرق بها احساسي ولا يبغى نجاه

وبكَى وعَانقني وقال: عَدمْتني
إن كان لي جلد عَلى الهجرانِ

قلْ مَا تشاء ولا تغِبْ عَن ناظري
وفداكَ ذلّي في الهوى وهواني!

‌‌‌‌‌‌‎كفاك تباعداً وأجب ندائي
ففي لقياك يادائي دوائي

أتدري أنني  في كل يومٍ
أسائل عنك أنفاس المساء

وأسأل كل من ألقى بوجهي
وأسأل كل من كانوا ورائي

فلا أحدٌ إذا استفتيت يفتي
ولا صمتٌ يواسي كبريائي

‏بدونكِ
ليس هناك حضور لشيءٍ
وجدوى لشيءٍ
ونفعٌ لشيءٍ
فكل الحياة بدونك
فيض سراب
وكل السؤالات
من دون عينيك
ليس لها جواب
فأنت الغياب الشروق
وأنتِ الشروق الغياب
ومن دون عينيك تاجي شوك
ومملكتي من تراب
ومن دون إيقاع صوتك ما هو صوت الرباب
ومن دون ثغرك ما هو طعم الشراب