.
أنا رجلُ الحِبر، وهي امرأةٌ من ورق، نتواعد على ضوءِ أغنيةٍ، نلتقي في كتاب ..
.
أنا رجلُ الحِبر، وهي امرأةٌ من ورق، نتواعد على ضوءِ أغنيةٍ، نلتقي في كتاب ..
.
.
هل هناك حدثٌ أسوأُ من ابتسامتي
يُشاهدهُ العالم ....
أم أن وجهي أصبح غير مرئيًّا
أين وكالات الأنباء
أريدهم أن يلتقطوا لعمري صوراً حيّة !
.
هل هناك حدثٌ أسوأُ من ابتسامتي
يُشاهدهُ العالم ....
أم أن وجهي أصبح غير مرئيًّا
أين وكالات الأنباء
أريدهم أن يلتقطوا لعمري صوراً حيّة !
.
.
لست نبياً
لكن السفر إلى عينيك إسراء في سماوات ملبدة بالرهبة والغموض ،
لست نبياً
لكن النزوح إلى شفتيك معراجٌ إلى سقف اللذة و سدرة المشتهى..
لست نبياً
لكنكِ رسالة الله لي ،
و معجزتي ،
و كل أتباعي .
.
لست نبياً
لكن السفر إلى عينيك إسراء في سماوات ملبدة بالرهبة والغموض ،
لست نبياً
لكن النزوح إلى شفتيك معراجٌ إلى سقف اللذة و سدرة المشتهى..
لست نبياً
لكنكِ رسالة الله لي ،
و معجزتي ،
و كل أتباعي .
.
.
أو نلتقي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
.
أو نلتقي بعد الوفاءِ كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا أنا
.
.
أتنهدُّ ...
والعمر بي يتبددُ
الروح تخطف أضلعي قسراً
وبي تتصعدُ
جفّ السحاب ودمعتي
كالجمرِ بي تتوقدُ
النبض أول غربةٍ
صدري بهِ يتقلّدُ
والخوف أول خطوةٍ
في سيرتي يترددُ
ذِمَمٌ تَشقُّ خرابها
أُمَمٌ تموتُ وتولدُ
وأنا الوحيد ببابها
طِفلاً يقادُ ويُجلدُ
.
أتنهدُّ ...
والعمر بي يتبددُ
الروح تخطف أضلعي قسراً
وبي تتصعدُ
جفّ السحاب ودمعتي
كالجمرِ بي تتوقدُ
النبض أول غربةٍ
صدري بهِ يتقلّدُ
والخوف أول خطوةٍ
في سيرتي يترددُ
ذِمَمٌ تَشقُّ خرابها
أُمَمٌ تموتُ وتولدُ
وأنا الوحيد ببابها
طِفلاً يقادُ ويُجلدُ
.
يقول الشاعر بهاء الدين زهير:
أراك هجرتني هجراً طويلاً
و ما عودتني من قبلُ ذاكا
عهدتك لا تطيق الصبر عني
و تعصي في ودادي من نهاكا
فكيف تغيرت تلك السجايا
و من ذا الذي عني ثناكا ؟
فلا والله ماحاولت عذرا
فكل الناس تعذر ماخلاكا
وما فارقتني طوعًـا ولكن
دهاك من المنية مادهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم يكن عن رضاي ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حالي
وكان الناس كلهم فداكا..
أراك هجرتني هجراً طويلاً
و ما عودتني من قبلُ ذاكا
عهدتك لا تطيق الصبر عني
و تعصي في ودادي من نهاكا
فكيف تغيرت تلك السجايا
و من ذا الذي عني ثناكا ؟
فلا والله ماحاولت عذرا
فكل الناس تعذر ماخلاكا
وما فارقتني طوعًـا ولكن
دهاك من المنية مادهاكا
لقد حكمت بفرقتنا الليالي
ولم يكن عن رضاي ولا رضاكا
فليتك لو بقيت لضعف حالي
وكان الناس كلهم فداكا..
قلبي إليك َبكل شوقٍ يرحل
وأنا على جمرِ اللظى أتنقل
وتهزُ أشرعتي رياحُكَ والمدى
فأحس ُُ روحي لهفةً تتزلزل
يامن بأنفاسي أحسُكَ رعشة
وخيول أشواقي بصدري تصهل
أقمارُ وجهكَ بالفؤادِ تلألأت
أنت الوحيدُ بمهجتي والأجمل
كلي إليكَ وأنت كُلّك في دمي
مابين نبضي واللمى تتنقلُ
وأنا على جمرِ اللظى أتنقل
وتهزُ أشرعتي رياحُكَ والمدى
فأحس ُُ روحي لهفةً تتزلزل
يامن بأنفاسي أحسُكَ رعشة
وخيول أشواقي بصدري تصهل
أقمارُ وجهكَ بالفؤادِ تلألأت
أنت الوحيدُ بمهجتي والأجمل
كلي إليكَ وأنت كُلّك في دمي
مابين نبضي واللمى تتنقلُ
.
خطواتي
-ألسنةٌ متشققة منهكة
تمتد في الضياع،
تلعق أجساد الممرات اليابسة المتهالكة،
تفتش فيها عن قليلٍ من الإرتواء...
- أَيادٍ
تتهافت من خلف قضبان الزمن المهجور
تبحث في المجهول الفضفاض
عن شيءٍ من الإنعتاق .
.
خطواتي
-ألسنةٌ متشققة منهكة
تمتد في الضياع،
تلعق أجساد الممرات اليابسة المتهالكة،
تفتش فيها عن قليلٍ من الإرتواء...
- أَيادٍ
تتهافت من خلف قضبان الزمن المهجور
تبحث في المجهول الفضفاض
عن شيءٍ من الإنعتاق .
.
.
لا أمتلك الليلة خطة للمجيء إليك
كل أعذاري نفدت
لم يتبقى لي سوى أن أقول
أتيتُ لاستعادتي.
.
لا أمتلك الليلة خطة للمجيء إليك
كل أعذاري نفدت
لم يتبقى لي سوى أن أقول
أتيتُ لاستعادتي.
.
.
" بيديّ
أنْ أنسى وأنْ أتذكرا
بيديّ أنْ أهمي وأنْ أتحجرا
وبأنْ أفيضَ مشاعراً وقصائداً
وأكــادُ حينَ أشاءُ أنْ لا أشعرا
صلبٌ أنا،
هشٌّ أنا متناقضٌ،
ولقد أشيحُ إذا أردتُ لكي أرى! "
.
" بيديّ
أنْ أنسى وأنْ أتذكرا
بيديّ أنْ أهمي وأنْ أتحجرا
وبأنْ أفيضَ مشاعراً وقصائداً
وأكــادُ حينَ أشاءُ أنْ لا أشعرا
صلبٌ أنا،
هشٌّ أنا متناقضٌ،
ولقد أشيحُ إذا أردتُ لكي أرى! "
.
.
كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا في منتصف جنوني بك
هنا عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .
.
كلانا يعلم بأنني
لو تفوهت ب أحبك
فسينتهي كل شيء،
لهذا لا أريد الوصول إليك
و لا أرغب كذلك في العودة منك،
ما أريده حقاً هو
البقاء هنا في منتصف جنوني بك
هنا عند مفترق الصراط ما بين جحيم التوبة منك و فردوس الامتزاج بك..
هنا تماماً
عند مقتبل آثامي
و ريعان لذتك
و ظهيرة الشغف .
.
لا أريد أن أقول مساء الخير
ولا صباح الخير
ولا السلام عليكم
ولا حتى كيف حالك لأي شخص كان
هذه الليلة انتهت بكل ما لديها من حيلٍ ومغالطات
والقوم مروا وناموا
مثل كل ثانية
مرت ونامت
وأنا أنا
مشوش
ووحيد
مثل كل ليلة تشبه هذه الليلة
ارموني في جزيرة بعيدة أيها الناس
بعيدا عنكم
محاط بالفراغ
لأستلقي بهدوء
بعيدا عن كل هذه الفزاعات
والأحلام الحبيسة
مفرغا من ثقل الجدارن الأربعة
والليل اليتيم
وتحديق الزوايا
ومن الطريقة الحبيسة التي أكتب بها هذا النص
مفكرا، وفقط،
بكل أولئك الذين يفضلون شوكولاته "بونتي"
دون أي سبب أو داع
والذين يشربون الأناناس
دون أي سبب أو داع
والذين ينفرون من البيض
دون أي سبب أو داع
والذين لا يهمهم أبدا كيف ولماذا جاء هذا الكون الشاسع
بالكلمات التي تصبح فجأة شائعة ما أن نسمعها لأول مرة
والأسئلة التي نامت دون إجابات
والفتيات اللائي يمشطن شعرهن في وقت متأخر من الليل
وبالوقت المتأخر أيا كان ومتى سيكون
موحوش
والوحشة حولي مدارات ودوائر
مجنون
والجنون حولي رقص وفضاء
ضائع
والضياع بجانبي يرسم
ويموج
ويبحث لي عن متاهة أخرى جديدة
وتافهة
بلا كتابة أو صوت
بلا حركة
أو همس
بلا رغبة أو بلاد
أريد أن أبقى
وأن أعيش
خذيني قبل أن تأتي الرياح إذن
خبئيني أيتها الحبيبة
عانقيني
إن كان صوتي يصل
إن كان حلمي يصل
إن كنتُ ما زلت أنا
إن كنتِ ما زلتِ هنا
إن كان عمرا بقى
عانقيني
وهذا ربما كل شيء
بلا مغالطات
ولا كلمات كثيرة
ولا صباح الخير
ولا السلام عليكم
ولا حتى كيف حالك لأي شخص كان
هذه الليلة انتهت بكل ما لديها من حيلٍ ومغالطات
والقوم مروا وناموا
مثل كل ثانية
مرت ونامت
وأنا أنا
مشوش
ووحيد
مثل كل ليلة تشبه هذه الليلة
ارموني في جزيرة بعيدة أيها الناس
بعيدا عنكم
محاط بالفراغ
لأستلقي بهدوء
بعيدا عن كل هذه الفزاعات
والأحلام الحبيسة
مفرغا من ثقل الجدارن الأربعة
والليل اليتيم
وتحديق الزوايا
ومن الطريقة الحبيسة التي أكتب بها هذا النص
مفكرا، وفقط،
بكل أولئك الذين يفضلون شوكولاته "بونتي"
دون أي سبب أو داع
والذين يشربون الأناناس
دون أي سبب أو داع
والذين ينفرون من البيض
دون أي سبب أو داع
والذين لا يهمهم أبدا كيف ولماذا جاء هذا الكون الشاسع
بالكلمات التي تصبح فجأة شائعة ما أن نسمعها لأول مرة
والأسئلة التي نامت دون إجابات
والفتيات اللائي يمشطن شعرهن في وقت متأخر من الليل
وبالوقت المتأخر أيا كان ومتى سيكون
موحوش
والوحشة حولي مدارات ودوائر
مجنون
والجنون حولي رقص وفضاء
ضائع
والضياع بجانبي يرسم
ويموج
ويبحث لي عن متاهة أخرى جديدة
وتافهة
بلا كتابة أو صوت
بلا حركة
أو همس
بلا رغبة أو بلاد
أريد أن أبقى
وأن أعيش
خذيني قبل أن تأتي الرياح إذن
خبئيني أيتها الحبيبة
عانقيني
إن كان صوتي يصل
إن كان حلمي يصل
إن كنتُ ما زلت أنا
إن كنتِ ما زلتِ هنا
إن كان عمرا بقى
عانقيني
وهذا ربما كل شيء
بلا مغالطات
ولا كلمات كثيرة
.
وتبقين رغم زحام الهموم
طهارة أمسي وبيتي الوحيد
أعود إليك إذا ضاق صدري
وأسقاني الدهر ما لا أريد
أطوف بعمري على كل بيت
أبيع الليالي بسعر زهيد
يقولون عني كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة لو تعلمين
.
وتبقين رغم زحام الهموم
طهارة أمسي وبيتي الوحيد
أعود إليك إذا ضاق صدري
وأسقاني الدهر ما لا أريد
أطوف بعمري على كل بيت
أبيع الليالي بسعر زهيد
يقولون عني كثيرا كثيرا
وأنت الحقيقة لو تعلمين
.
"ماذا تقولينَ فيمَن شَفَّهُ سَهَرٌ
مِن جَهدِ حُبِّكِ حتى صارَ حيرانا؟
مِن جَهدِ حُبِّكِ حتى صارَ حيرانا؟
إِنَّ النظر فَيْ عَيْنَيْك مُخْمَرَّةٌ
مِنْ نَظرَةٍ مِنك يَغْدُوْ قلبي سَكرَانَا
عَيْنَاك مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْك مَرسَانَا
مِنْ نَظرَةٍ مِنك يَغْدُوْ قلبي سَكرَانَا
عَيْنَاك مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا
كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
قُلْ لِلقَوَافِيْ إِذَا مَالَتْ بِأَحْرُفِهَا
الشَّوْقُ بَحْرٌ وَفَيْ عَيْنَيْك مَرسَانَا
قَضاها لِغَيري وَاِبتَلاني بِحُبِّها
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللّيالِِيا
فَهَلّا بِشَيءٍ غَيرِ لَيلى اِبتَلانِيا
أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ
وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللّيالِِيا
وسكنتَني
حتى ظننتكَ
أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ
روحكَ حيَّةٌ في
أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ
حتى ظننتكَ
أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ
فكأنّ
روحكَ حيَّةٌ في
أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ
فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ
جفَّ المدادُ ، وبُعثرتْ أوراقِي
والهمُّ ساطٍ ، قد أضاقَ خِناقِي
والذكرياتُ تُحيطُ قلبي غَدرةً
تباً لها - كمْ أغرقتْ أحداقِي
فمُنايَ في هذي الحياةِ أيا هوى
لُقيا الحبيبِ ، وضَمَّةَ المُشتاقِ
والهمُّ ساطٍ ، قد أضاقَ خِناقِي
والذكرياتُ تُحيطُ قلبي غَدرةً
تباً لها - كمْ أغرقتْ أحداقِي
فمُنايَ في هذي الحياةِ أيا هوى
لُقيا الحبيبِ ، وضَمَّةَ المُشتاقِ
حسناءُ باهرةُ المحاسنِ عيبُها
أن اكتمال جمالها جبّارُ
لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً
ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ
ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها
فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ
هذي الجميلةُ في مساء ظهورِها
جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ
الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها
أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ
أن اكتمال جمالها جبّارُ
لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً
ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ
ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها
فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ
هذي الجميلةُ في مساء ظهورِها
جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ
الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها
أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ