سكبتُ على جراحيَ عطرَ صبري
فصارَ بكلِّ نازلـــــةٍ يفـــــــــــوحُ
ولو سيقتْ إلَــــــيَّ جبالُ هَـــــمٍّ
تبوحُ لهـــــا الجبالُ ولا أبــــــوحُ
وأضحكُ كلّما واجهــــتُ نـــــزفاً
فتبكــي من صلابَتِيَ الجــــروحُ
ولا أشكـــــو لغيــرِ اللهِ أمـــــــراً
وإني فوقَ ما بــــي مستريـــــحُ
أنا جملُ المحامِـــــل قيلَ عنّـــي
أنا جبلٌ وما هزّتْــــــهُ ريـــــــــحُ

دمي يصيرُ جحيماً بين أوردِتي
‏تَنأَين عني وضَغطُ الدَّمِّ يُدنِيكِ
‏أقولُ من أجلِها.. لكنْ يُفجِّرُني
‏غيظاً بأنَّ عذابي ليس؟ يعنيكِ!
‏مشغولةٌ أنتِ حتى بالصَّغائرِ عن
‏هذا الذي بِسوادِ العينِ يفديكِ
‏ولا يهمُّكِ حتى لو نزفتُ دماً
‏لكي أراكِ، فَحُزْني ليسَ يَشجيكِ

-عبدالرزاق عبدالواحد

وهذه اسماء ساعات الليل والنهار عند العرب.

➖ وساعات النهار هي :

٧- الشروق
٨- بُكور
٩- الغدوة
١٠- الضحى
١١- الهَاجرة
١٢- الظَّهيرة
١- الرَّواح
٢- العصر
٣- القصر
٤- الأصيل
٥- العشيُّ
٦- الغروب

➖ اما ساعات الليل ١٢ ساعة وهي كالتالي :
٧- الشَّفق
٨- الغَسَق
٩- العَتَمَة
١٠- السُّدفة
١١- الفَحمة
١٢- الزُّلة
١- الزُّلفة
٢- البُهرة
٣- السَّحر
٤- الفجر
٥- الصبح
٦- الصباح

📚 كتاب : فقه اللغة وأسرار العربية - الثعالبي

سأعترف لكِ اني لا ازال اخصص جزءاً من يومي لكِ ابتعد فيه عن ضجة العالم واتذكر احاديثكِ وضحكاتكِ معي وابتسم

وكيفَ أنساهُ والذكرى تُؤرّقُني
‏وطيفُهُ في وُجوهِ الناسِ ألقَاهُ
‏أنسى الحياة وأنسى كُل مافيهَا
‏منَ المباهِجِ لكنْ لستُ أَنساهُ

‏وَلولا خيالٌ في الدُّجى مِنكَ عادَني
لَذابَ مَعَ الأَنفاسِ قَلبٌ بِأضلُعي.

.

‏وأنشر جُلَّ شِعري
في مسامكِ
فلا كتبًا أريد ولا دفاتر
تُعَقّصُ شَعْركِ الحُر
القوافي
فتندلع السنابل
في الضفائر
أعانق جذع عنقٍ كالنخيلِ
يُساقط لي
القصائد والمنابر
وأغفو في حقول " الخوخ " حرًا
تحاوطني
الحمائم والبيادر
هنا طاحونة
للقمح دارت
هنا تلهو الأرانب..
والسنافر

.

‏"ما كُنتُ أهوى الدّارَ إلّا بِأهلِها
‏على الدّارِ بعدَ الراحِلينَ سلامُ

"كُنتُ مِن كُربَتي أفِرُّ إليهِمْ
فهُمُ كُرْبَتي فأينَ الفِرارُ؟؟

"تاهَت عيوني في بحور عيونِها
‏وأختَار قلبي أن يغوص فيغرقَ
‏أوَّاهُ من رِمشٍ أحاط بعينها
‏سهمٌ توغَلَ في الوَريد فَمزقَ
‏العَينُ بحرّ والهيامُ قواربٌ
‏والشرع واجبها بأن تتمزقَ
‏حَتى إذا ركب الفؤادُ هيامه
‏شَاء الإلهُ بأن نغوص فنغرقَ"

أدمنتُ حُبكِ حتَى فَاحَ من جَسَدِي
عِطرُ الهَوى فَعلمَ النَّاسُ أنِّي عاشِقُ
حاولتُ إخفاءَ المحبَة جاهِداً لكن
كيفَ يهربُ منْ بالمَحبَةِ غارِقُ؟

وأكثرُ ما يزيدُ الوَردُ حُسنًا
بأن يُهدىٰ أيا قَمَري إليكِ

كأنَّ الوردَ قَبلَ لُقياكِ غُصنٌ
فيُزهرُ حينَ تَلمسهُ يَديكِ

كلُ السيوفِ وإن تزامن وقعُها
‏اخفُ وَقعٌ مِن سَهَمْ عيناك
‏فقتيلُها يرتاحُ مِنها مَرةً
‏وقتيلُ عَينُك حيٌّ ميّتُ الإدراكِ.

وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
‏تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
‏أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
‏أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
‏وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
‏وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِرُ
‏كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
‏ويكاد من أمواجه يتكسرُ!

الوَيلُ والليلُ والأحزانُ تعرفُنِي
والشّوقُ والسُّهدُ والعَبْراتُ والألمُ.

يالَيلةً لَستُ أنسَى طِيبَها أبدًا
‏كَأنَّ كُلَّ سُرورٍ حاضِرٌ فِيهَا

وقِمَّةُ البؤسِ أنْ تُبكيكَ ذاكِرةٌ
‏بمكانٍ كنتَ دوماً فيهِ تبتَسِمُ

.

‏ما مرّ ذِكرُكَ إلا وابتسمتُ لهُ
كأنكَ العيد والباقون أيّامُ

أو حَامَ طيفُكَ إلا طِرتُ أتبعُهُ
أنتَ الحقيقةُ والجلّاسُ أوهامُ
.

‏أنتِ النعيمُ لقلبي والعذابُ له 
‏فما أمرَّكِ في قلبي وأحلاكِ 
‏هامت بكِ العينُ لم تتبع سواك هوىً 
‏مَن علّم العين أنّ القلب يهواكِ..
.

.

مِن أجلِ عَينَيكِ يَحلو العيدُ في لغتي
فما أَرَقَّكِ في شِعري ! و أَحلاكِ !

ماذا سَأَنثُرُ في الأوراقِ من فَرَحٍ
إذا كَتَبتُ ، و إن العيدَ عيناكِ ؟

العيدُ أنتِ .. و أنتِ العيدُ غاليَتي
فَلتَرسُمي بحكايا السحرِ مَعناكِ

أَشرَقتِ في تَرَفٍ حَولي و أُبّهَةٍ
كأنما العيدُ صَلّى في مُحَياكِ

.