روائع الشعر الفصيح والخواطر
3.64K subscribers
581 photos
246 videos
1 file
67 links
لغة القرآن يا شمس الهدى صانك الرحمن من كيد العدى هل على وجه الثرى من لغة أحدثت في مسمع الدهر صدى
Download Telegram
‏صَلوا علىٰ خيرِ مبعوث إلى الأُمَم
وسيِّدِ النَّاسِ مِن عُرْبٍ ومِن عَجَمِ

صَلُّــوا عليـهِ صلاةً تبلغـونَ بها
جنَّاتِ عَدْن ، وما فيها من النِّعَم

إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما ❤️
‏يا نفسُ إن لم تصبِري فتصبّري
وتذكّري أنّا خُلقنا في كبَدْ

والخلْد في الفِردوس لا أمدٌ لهُ
والكربُ في دارِ الفناءِ إلى أمدْ

فدعِي التشكّي للعِبادِ وردّدي
تحت المواجِع كلّها: أحدٌ أحد.
‏أصحابُ قيسٍ - مجنون ليلى- عاتَبوهُ وأكثَروا عَليهِ بَعدَ أنِ اشتدّ مَرضهُ مِن فِراقِ ليلىٰ فَقالَ لَهمْ:

فقلتُ كُفُّو فإنَّ القلبَ ويَحكمُوا
لو كانَ مِن صخرةٍ صمَّاءَ لانصَدعَا

طُوبىٰ لِمن أنتِ يَا ليلىٰ قَرينَتهُ
لَقد نَفىٰ اللهُ عَنهُ الهمَّ وَالوجعَا
تعالي سيدتي
وَ اخلعي عنكِ عباءة الغياب
لِ اعطر جسدكِ
من عِطري
واحتضنك بشهيةِ
شوقي
حتى يكاد جسدي
ان يرتديكي
بشراهة
‏.
في كلِ ليلة
اغازلُ الليل
فيكِ
واكتبُ له قصائدا
واشعارا
ف عينيكِ انفاسه ودلاله
وشعركِ ستائره
ونظراتك السكون
ان كانت كل قصائدي
مُصَلَّبةٌ على مذبحِ
عيناكِ
وتتشكل ملامحكِ
بأنامل كلماتي
ويحدقُ بي وجهكِ
من بين سطوري
وعلى لوحِ
عبارتي
واسمع صدى صوتكِِ
يدندنُ بقافياتي
الااا يحق لي اذا ؟؟
ان ابني ضريحاً
لِقلبي العاشق
على صدر الحروفِ
في رواياتي!؟
كم اشتهي في
هذا الليل
قُبلة اوشِمُها على
موضع النبض
فوق موقع قلبك
وعناقا أشبه بعودت مشتاق
بعد مائة عامٍ
من الفراق
أني أحبّك دائماً ، بالرغم مما أنتي عليه
أو ما ستكونين عليه الآن أو لاحقاً ،
‏كنتُ أملأ عينيّ بكِ ،
كمن فاته طويلًا أن يرى ، ورأى
هِي أقدَس مِن أنْ يصفُها اقتبَاس
هيَ شيّئاً يُقتبسُ عنهَا
‏كانت تشبه الطمأنينة بعد مسافةٍ من الخوف ،
كانت شيئًا
مألوفًا للقلب ، تغلّفه بطريقه مذهلة
أحْنُو عَلَيكِ ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ

وأصُدّ عَنكِ ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ
هِيَ من تعزْ ..
وكل شَيء في مدينتها جميلٌ مثلها يا صاحبي
هي كالورودِ وكالعقيقْ ..

هٌي من تعزْ
أنيقةٌ ورشيقةٌ
تُغريكَ إن تَكُ زائرًا أو عاشقًا أو عابرًا للوهلةِ الأولىٰ
فكُن حَذرًا
لأنكَ إن وقعتَ بِحبِّها
لن تَستَفيقْ ..

هِيَ من تعزْ
شُموخُ نَهديها إذا أمعنتَ فيهِ تَرى "صَبِر" ،
وإذا نَظرتَ مُدقِّقًا في جِيدِهَا
سَتَراهُ مصقُولاً كَـ سَيفٍ مُنذُ آلافِ السِنِينِ
فَجيدُها سَيفٌ عَتِيقْ ..

هِيَ من تَعز
قَوامُهَا كَـمَآذنِ "الجَنَدِ" التَليدَةِ
مُنذُ شَيَّدَها "مُعَاذ"
ولا تَزَالُ لها تَفاصِيلٌ
وتَارِيخٌ عَرِيقْ ..

هِيَ من تعز
جَميلةٌ حَدَّ انبهَارِ العقلِ مِن أوصَافِهَا ،
فانظُر جَدَائِلَ شَعرِهَا المترُوكِ عَمدًا للورَاءِ كَأنَّهُ ليلٌ ،
وعَينَيهَا الـ "تُحَدِّقُ" فِيكَ بَحرٌ ،
إنْ رَأتكَ فَأنتَ لا جَدوىٰ غَريقْ ..

هِيَ من تعز
كَلامُها المَعسولُ يَسرِي فِي المَسَامِع
مُحدِثًا نَوعًا من العَزفِ
الغنَائِي الرَقِيقْ ..
مثَلاً إذَا قَالت: "لَمُو" تعني "لمَاذا" للسُؤَالِ ،
وإن سَألتَ عَنِ الطَريِقِ سَتُخبِركْ .
لكنَّها سَتَقُولُ: "مِن هذي التَرِيقْ" ..

هِيَ مِن تعز
فَلا تَقِف مُتَعَجِّبًا منهَا إذَا قَالت: "أنِي افدَالَك" ،
ولكِن كُن علىٰ حَذَرٍ
فقَد بَدَأتْ بِغزوِكَ
يَا صَدِيقْ ..
كلما حدثني أحدهم عن الغرق
أسهبتُ في الحديثِ عن عينيكِ
بلا وَعي .. !
‏لايفقهُ الآهَ من لاعضوَ يؤلمهُ
ولايبالي بفقد الدرِّ فحّامُ !
( حواريَّة ،
مع مُؤذِن جِامع تَعِز )

- كم مرَّ من عُمرٍ وأنتَ تُؤذِنُ ؟
- ‏دهرًا بـ "حيَّ على الصَّلاةِ" أدَندِنُ

دهرًا ؛ ولم يُنصَتْ إليَّ ولم أقفْ !
والنَّاسُ ؛ لا كَفروا ولا هُم آمنُوا !

"قيَّومُ" بيتِ اللِّهِ ، أفتحُ بابَهُ
وأصيحُ :
قد بدأَ المُزادُ المُعلنُ

اللّهُ - يا ظُلاَّم - يسكبُ نورَهُ
من نورِهِ لقلوبِكم فلتَشحنُوا

مرَّ الكثييييرُ !
ولستُ أحفظُ غيرَ توقيتِ الأذانِ،
فوقتُنا مُتَعفِنُ

عُمري وضوءُ الفجرِ ..
شيخٌ ناااااهزَ الصَّحراءَ ، توجِعُهُ المياهُ وتَطعنُ

" اللَّهُ أكبرُ " خمسُ مرَّااااتٍ ،
وثُمِّ إقامةٌ ،
وإذا الإمامُ يُؤمِنُ

المُستَوونَ على الصفوفِ ، جنائزٌ وقفتْ
ومن بعدِ الصَّلاةِ ستُدفنُ

ذلَّتْهُمو الدُّنيا ، فمُنذُ سقوطِهم
حَلفُوا - لغيرِ اللَّه - أنْ لا ينحنُوا

هُم كُلُّ مَن كسبُوا ثوابًا ؛ "هلَّلُوا"
هُم كُلُّ مَن ذاقُوا عذابًا ؛ "حَسْبَنُوا"

وثقُوا بما في الغيبِ :
أنهارٌ ،
نمارِقُ ،
خمرةٌ ،
لبنٌ ،
وحُورٌ أعيُنُ

عاشُوا انتظارًا للوعودِ ؟!
- أجلْ؛ فلا عصفورَ في يدِهمْ لكي لا يُؤمنُوا !

- ولِذا اكتسبتَ الزُّهدَ ؟
- إنِّي مثلُهم ،
زهِدُوا لأنْ لم يَملِكُوا ما يَقتنُوا !

- صلَّيتَ ؟
- كم صلَّيتُ! عُمرًا كاملًا ؛
وأنا .. أنا المُتشَكِّكُ / المُتَيقِّنُ

لا شيءَ إلَّا ركعتانِ معَ الضُّحى
وعليهُما يومَ التَّغابُنِ أركنُ

سبعونَ من " أللَّه أكبرُ " عشتُها
وأنا بترديدِ الهُدى مُتفنِّنُ

فأخو صياحِ الديكِ ،
والدُ تمرتيْ "رمضانَ" :
إنْ صامُوا وإنْ هُم رمضَنوا

مَشَّاءُ أغسَاقٍ ، فعُمري كُلُّهُ
دربٌ إلى الرحمنِ مُضنٍ / هيِّنُ
.
..
يبدو عرفتَ اللَّه ؟
- مهلًا يا فتى ؛ اللَّهُ لا يُنفَى وليسَ يُبرهنُ !

"بتعزَّ " لكنْ؛
سوفَ تلقى اللَّهَ بينَ النَّاسِ ،
يحضنُ خوفَهم ويُطمئِنُ

ويواسِيَ الثَّكلى ، ويطعِمُ جائعًا
ويقولُ للعَانيْ : " أنا لكَ مسْكنُ "

سترااااهُ ..
ثمَّ تراااااهُ ..
ثمَّ تراااااهُ ..
‏ ثُمَّ تصيرُ أعمىً ..
لا يَرى لا يُذهِنُ

لن تَعرفَ المعلومَ / والمجهولَ !
مَن سيُعرِّفوهُ ، بِهِ افَترُوا وتفرعنُوا

يا أنتَ ..
صوتَ اللَّهِ تحتَ سمائِنا
زمنًا تُنادينا ، ونحنُ نُدَندِنُ

لا القادِمُونَ إلى الصَّلاةِ تقدَّمُوا
كلَّا .. ولا المُتَشيطِنُونَ تَشيطَنُوا

كُنَّا نُحبُّ اللَّه خلفَ "أذانِكَ العالي"
وكانَ اللَّه لا يتَلوَّنُ
.
..
- لم أدرِ ! مرَّ عليَّ "عزرائيلُ" مشغولاً ،
وكانَ لهُ زبونٌ أسمَنُ

أرخَى بِلِحيتِهِ وقالَ :
" أعودُ في يومٍ ؛ فعِشْ حَذِرًا فأنتَ مُدوَّنُ "

- لو عشتُ أبكمَ في هدوءٍ ! - أمنياتُكَ هذهِ ؟
- وحبيبةً .. لو يُمكِنُ !!

- من غيرِ صوتٍ ؟
- ‏غير صمتِ فؤادِيَ المُصغِي ،
ففي الصَّمتِ الكلامُ الأثمنُ

- سامحتَ قاتلَكَ اللعين ؟ - ‏لأنَّهُ
مثلي قتيلٌ للذي لا يُحسِنُ ..

#أحمد_عفيف_النجار
سأعترف بحبك فقط
لان الاعتراف بالخطأ فضيلة 💜
الوَردُ في وَجنَتَيهِ
والسِحرُ في مُقلَتَيهِ
وإن عَصاهُ لِساني
فَالقَلبُ طَوعُ يَدَيهِ •
عيني إذا نظرت لحسنك سبَّحت
سبحان من خلق الجمالَ وجمَّلكْ •
ما اعتدتُ أنْ ألقاكِ إلا ضاحكًا
من ذا يراكِ وليس يذهبُ همُّهُ؟ •