قالوا حبيبكِ محمومٌ فقلتُ لهم
أنا التي كنت في حمّائِهِ السببا
عانقتهُ ولهيب النار في كبدي
فأثرت فيهِ تلك النار فالتهبا ..
أنا التي كنت في حمّائِهِ السببا
عانقتهُ ولهيب النار في كبدي
فأثرت فيهِ تلك النار فالتهبا ..
بينَ فِنجَانْ قَهوتي ، وسَكر حَديثكِ ،
أُقيمُ طقوسَ هَذا الصباح ..
أُقيمُ طقوسَ هَذا الصباح ..
صباح قهوة بنكهة ثغرك
ولون عيناك
صباح يشهد العشق بين نبضي وعيناك
بقبله صباحيه
وشهقات الحب
وعبق الياسمين
يبدا صباحنا
صباح لذه قربك
وشهد حديثك
ولون عيناك
صباح يشهد العشق بين نبضي وعيناك
بقبله صباحيه
وشهقات الحب
وعبق الياسمين
يبدا صباحنا
صباح لذه قربك
وشهد حديثك
نجوم الإعلام العربي من المحلليين الاستراتيجيين، الذين يحللون كل شيء، ويبجثون في كل شيء، يتحدثون عن شؤون ووقائع ما، ثم يتحدثون بنقيضها، في نفس الزمن وحول نفس الحدث... لا موضوعية ولا علمية ولا تأني في قراءة الأحداث، ولا حتى أدنى احترام لعقول الناس، بحيث يبدو وكأنهم يخاطبون أناساً من ورق أو من طين أو من عجين، وبعد أن تنتهي تصريحاتهم الملعلعة إلى تناقض صارخ، لا يظهر ولا واحد منهم ليعتذر –مثلاً- أو يعترف بخطأ وفشل تحليله على مرأى ومسمع الملايين، وكأنه لم يقل شيئاً.!!!..
برأيي، العيب ليس فيهم فقط، بل بمن يستضيفهم (وكأنه لا يوجد غيرهم!!!)، ويؤمن لهم منصّات ومنابر لمخاطبة الجمهور، بعدما ثبت فشلهم في قراءة الأحداث منذ زمن طويل، ولكنها البروباغندا ولزوم التضليل والتلاعب بالعقول والترويج الدعائي..
وايضا العيب لمن يسمع او يستمع لهم.. وأنا برأيي مثلما يحاسب الإنسان على جرم مادي لأذى يلحقه بإنسان آخر، فإنه تجب ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم بتهمة تضليل الرأي العام، والتهكم على الناس، وتخدير عقولهم، والزج بهم في مواجهات ومآلات سيئة وسلبية مكلفة للغاية.. خاصة وأنهم لا يظهرون مجاناً بل تدفع لهم أموال وبدل نقدي للظهور من المال العام....
نعم، جرح العقل أشد مضاضة وكلفة من جرح الجسد.. أليس كذلك أيها السادة..!!!
برأيي، العيب ليس فيهم فقط، بل بمن يستضيفهم (وكأنه لا يوجد غيرهم!!!)، ويؤمن لهم منصّات ومنابر لمخاطبة الجمهور، بعدما ثبت فشلهم في قراءة الأحداث منذ زمن طويل، ولكنها البروباغندا ولزوم التضليل والتلاعب بالعقول والترويج الدعائي..
وايضا العيب لمن يسمع او يستمع لهم.. وأنا برأيي مثلما يحاسب الإنسان على جرم مادي لأذى يلحقه بإنسان آخر، فإنه تجب ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم بتهمة تضليل الرأي العام، والتهكم على الناس، وتخدير عقولهم، والزج بهم في مواجهات ومآلات سيئة وسلبية مكلفة للغاية.. خاصة وأنهم لا يظهرون مجاناً بل تدفع لهم أموال وبدل نقدي للظهور من المال العام....
نعم، جرح العقل أشد مضاضة وكلفة من جرح الجسد.. أليس كذلك أيها السادة..!!!
في الأزمات يتعرف الناس على بعضهم البعض بصورة أقرب وأعمق.. ويكتشفون معادنهم أكثر فأكثر.. ففي المنعطفات واللحظات الحرجة التي تحترق في أتون نيرانها إرادات وهمم الرجال، نكتشف طبيعة وعي الناس لذواتهم ولنظرائهم الآخرين من باقي خلق الله..
لا تبحث عن الشيطان خارج نفسك، فالشيطان ليس قوة خارقة تهاجمك من الخارج بل هو صوت عادي ينبعث من داخلك فاذا تعرفت على نفسك تمامًا وواجهت بصدق وقسوة جانبيك المظلم والمشرق، عندها تبلغ أرقى أشكال الوعي، وعندما تعرف نفسك، فإنك ستعرف الله.
- جلال الدين الرومي
- جلال الدين الرومي
اشتهي التوحد لك، و الاختباء بك، و تقبيل شفتيك بلهفه، لأححكي لكِ عن مشاعري و ارسم اججمل لوحه بعنقك
رائحة عنقك المسكرة ونبيذ شفاهك كل تلك
اﻷشياء تدفعني للتمرد والاعقلانيه
اﻷشياء تدفعني للتمرد والاعقلانيه
⚡️🇾🇪الهجرس اليماني🇾🇪⚡️:
تسائلني حلوة المبسم متى أنت قبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك. وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني فقلت و أفديك أن تحلمي
تسائلني حلوة المبسم متى أنت قبّلتني في فمي؟
سلي شفتيك بما حسّتاه من شفتي شاعر مغرم
ألم تغمضي عندها ناظريك؟ وبالرّاحتين ألم تحتمي؟
فإن شئت أرجعتها ثانيا مضاعفة للفم المنعم
فقالت و غضذت بأهدابها إذا كان حقا فلا تحجم
سأغمض عينيّ كي لا أراك. وما في صنيعك من مأثم
كأنّك في الحلم قبّلتني فقلت و أفديك أن تحلمي
لو تطلُبي البحر في عينيكِ أسكبهُ
أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها
أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها
وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها
أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها
وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها
أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي
يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها
أنا أحبُكِ حاولي أن تُساعديني
فإن من بدأ المأساة يُنهيها
وإن من فتح الأبواب يُغلقُها
وإن من أشعل النيران يُطفيها
أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها
أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها
وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها
أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها
وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها
أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي
يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها
أنا أحبُكِ حاولي أن تُساعديني
فإن من بدأ المأساة يُنهيها
وإن من فتح الأبواب يُغلقُها
وإن من أشعل النيران يُطفيها
وَرجوتُ عينيِ ان تكُفَ دُموُعهاَ
يومَ والوداَع ناشدتهاَ لاً تدمُعيٍ
اغمَضتهاً كيٌ لاَتفيِضَ فامطرتُ
ايقَنتُ انيٍ لستُ املكُ مَدمًعيِ
ورَائيتُ حُلماً انيِ وًدعتُهمٌ
فَبَكيتُ من المٍ الحَنيِن وهم معيِ
مُرَ عليَ بِانَ اُودَعَ زَائِرَاً
كيفَ الذينَ حَملتُهمٌ فيٍ اضلُعيِ
يومَ والوداَع ناشدتهاَ لاً تدمُعيٍ
اغمَضتهاً كيٌ لاَتفيِضَ فامطرتُ
ايقَنتُ انيٍ لستُ املكُ مَدمًعيِ
ورَائيتُ حُلماً انيِ وًدعتُهمٌ
فَبَكيتُ من المٍ الحَنيِن وهم معيِ
مُرَ عليَ بِانَ اُودَعَ زَائِرَاً
كيفَ الذينَ حَملتُهمٌ فيٍ اضلُعيِ
و جئت من سـبأٍ أشـدو بقافـيتي
أُهـيم وجداً بذاتِ الرّونقِ الحسنِ
ونشوةُ السّكرِ تنتابُ الحشا شغفاً
كأنني تـائـهٌ فـي غفـلة الـزّمنِ
وهبتُها الروحَ و استرخصتُها ثمناً
لأجلها يرخصُ الغالي من الثّمنِ
لهوتُ دهراً طويلاً في مفاتنِها
و استقبلتني بحضنٍ دافئٍ مرنِ
و عانقتني بلا خوفٍ و لا خجلٍ
و ثغرُها جاد لي بالغيثِ والمُزُنِ
حتى توارت شفاهي في شفائفها
دخلتُ في نوبةٍ عظمى من الوسنِ
وجدّتُ في صدرها الدّفاق متّكئي
و في لمى شفتيها قد رست سُفني
أنا الـذي يا صـباباتي فـُتـنتُ بها
وهل هناك سوى عشقي من الفتنِ
والله والله لم يـُخـلق لها مـثـلٌ
فوق الثرى أبداً في سائر الزمنِ
ودّعـتُها ودموعُ الوجـدِ هاطلةٌ
أشكو النّوى وأنا في غايةِ الحَزَنِ
أُهـيم وجداً بذاتِ الرّونقِ الحسنِ
ونشوةُ السّكرِ تنتابُ الحشا شغفاً
كأنني تـائـهٌ فـي غفـلة الـزّمنِ
وهبتُها الروحَ و استرخصتُها ثمناً
لأجلها يرخصُ الغالي من الثّمنِ
لهوتُ دهراً طويلاً في مفاتنِها
و استقبلتني بحضنٍ دافئٍ مرنِ
و عانقتني بلا خوفٍ و لا خجلٍ
و ثغرُها جاد لي بالغيثِ والمُزُنِ
حتى توارت شفاهي في شفائفها
دخلتُ في نوبةٍ عظمى من الوسنِ
وجدّتُ في صدرها الدّفاق متّكئي
و في لمى شفتيها قد رست سُفني
أنا الـذي يا صـباباتي فـُتـنتُ بها
وهل هناك سوى عشقي من الفتنِ
والله والله لم يـُخـلق لها مـثـلٌ
فوق الثرى أبداً في سائر الزمنِ
ودّعـتُها ودموعُ الوجـدِ هاطلةٌ
أشكو النّوى وأنا في غايةِ الحَزَنِ
تألقتْ عينها كأنما شمس
....الضحى.انشطرتْ..في محياها
والنسيمُ يحملُ رحيق عطرها
......وكأن الروح بعد الموت احياها
طوبى للصباح ما لم يشرق بطلعتها
.....للمساءٍ لا يشرق فيه هلالُ عيناها
....الضحى.انشطرتْ..في محياها
والنسيمُ يحملُ رحيق عطرها
......وكأن الروح بعد الموت احياها
طوبى للصباح ما لم يشرق بطلعتها
.....للمساءٍ لا يشرق فيه هلالُ عيناها
قالتَ لهُ لما أطلَّتْ كالقمرْ :
أتحبني..؟! باللهِ تصدقني الخَبر..
نظرَ الفتى والعينُ تبرقُ بالهوى
في عينِها ، من دونِ ردٍّ كالحجر!
لو قالَ أعشقُها ، فتلكَ صغيرةٌ ..
أو قالَ أعبدها ، بصدقٍ قدْ كـفر!
فانسلَّ يبحثُ ، ثمَّ قالَ تعجبًا :
مقدارَ حُبِّكِ من هنا حتى القمر!
لو كنتِ شمسًا لأحتضنتكِ باسمًا
حتى يحرِّقني اللهيبُ ،، وأصطبر...!!
أتحبني..؟! باللهِ تصدقني الخَبر..
نظرَ الفتى والعينُ تبرقُ بالهوى
في عينِها ، من دونِ ردٍّ كالحجر!
لو قالَ أعشقُها ، فتلكَ صغيرةٌ ..
أو قالَ أعبدها ، بصدقٍ قدْ كـفر!
فانسلَّ يبحثُ ، ثمَّ قالَ تعجبًا :
مقدارَ حُبِّكِ من هنا حتى القمر!
لو كنتِ شمسًا لأحتضنتكِ باسمًا
حتى يحرِّقني اللهيبُ ،، وأصطبر...!!
حسناءُ باهرةُ المحاسنِ عيبُها
أن اكتمال جمالها جبّارُ
لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً
ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ
ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها
فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ
في مساء ظهورِها
جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ
الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها
أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ
صباح الخير
أن اكتمال جمالها جبّارُ
لمّا بدت هتف الزمانُ مكبراً
ثم انحنتْ لجلالها الأزهارُ
ورمى الهواءُ المستفزُّ لثامَها
فتلألأتْ مِن وجهها الأنوارُ
في مساء ظهورِها
جعلتْ عيونَ الناظرين تحارُ
الوقتُ ليلٌ غير أن ضياءها
أوحى لهمْ أن الزمان نهارُ
صباح الخير
أعمق انسلاخ :أن تتكلم بغير لغتك وتؤرخ بغير تاريخك وتحتفل بغير أعيادك وتتفاخر بحضارت غيرك قلي بربك ماذا بقي لك منك؟؟؟؟؟؟