وَأَرَى جَمَالكِ فوق كل جميلةٍ

وجَمَالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا

‏عندما يولد الإنسان في الوحل فقد يقشعر جسده من الماء العذب ..!

ولأجلكِ تركتُ الهوى فلا هوى بعدكِ يُـهتوى
نَويتكِ بيني وبين نفسي ولكل امرىءٍ ما نوى

يا إسمّي :
أَين نحنُ الآن ..؟
قُل :
ما الآن ..؟
ما الغَدُ ..؟
ما الزمانُ ..؟
و ما المكانُ ..؟
و ما القديمُ ..؟
و ما الجديدُ ..؟
و تنحلُّ العناصرُ و المشاعرُ ..!
لا أَرى جَسَدي هُنَاكَ ..
و لا أُحسُّ ..
بعنفوانِ الموت ..
أَو بحياتيَ الأُولي ..
كأنِّي لَسْتُ منّي ..!
مَنْ أَنا ..؟
أَ أَنا ..
الفقيدُ أَم الوليدُ ..؟
أَنا مَنْ يحدِّثُ نَفْسَهُ ..!
و يروِّضُ الذكري ..
أَ أَنتِ أَنا ..؟
و ثالثُنا يرفرف بيننا ..
لا تَنْسَيَاني دائماً ..
يا مَوْتَنا ..!
خُذْنَا إليكَ علي طريقتنا ..
فقد نتعلَّمُ الإشراق ..
لا شَمْسٌ ..
و لا قَمَرٌ عليّ ..
تركتُ ظلِّي ..
عالقاً بغصون عَوْسَجَةٍ ..
فخفَّ بِيَ المكانُ ..
و طار بي روحي الشَّرُودُ ..
أَما أَنا ..!
و قد إمتلأتُ ..
بكُلِّ أَسباب الرحيل ..
فلستُ لي ..!
أَنا لَستُ لي ..
أَنا لَستُ لي ..!

رأيت الهلالَ ووجهَ الحبيب . . فكانا هلالينِ عندَ النظر
ولم أدرِ من حيرتي فيهما . . هلالَ السما من هلالِ البشر
ولولا التورّدُ في الوجنتين . . وما راعني من سوادِ الشعَر
لكنتُ أظن الهلالَ الحبيبَ . . وكنت أظن الحبيبَ القمر

عينيكِ السُلطة القضائية ، وروحكِ السُلطة التشريعية ، وغوايتُك السلطة التنفيذية ، وحديثُك السُلطة الرابعة ، اما انا فكلُّ شعبُك المُسالم!

لماذا أراك على كل شيء
بقايا.. بقايا؟
إذا جاءني الليل ألقاك طيفا..
وينساب عطرك بين الحنايا؟
لماذا أراك على كل وجه
فأجري إليك.. وتأبى خطايا؟
وكم كنت أهرب كي لا أراك
فألقاك نبضا سرى في دمايا
عيونك كانت لعمري صلاة..
فكيف الصلاة غدت.. كالخطايا..

بكل مرة أراك فيها . .
أتفقد كلماتـي ..
فأجدك أجمل مما كتبت ..
ومما أكتب ..
ومما سأكتب ..
وأكبر من أن تستوعبك شواطيء عباراتي

أحلَى خَبَر
كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأيها؟
بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر..
حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر
حفرت حدود السماء
حفرت القدر..
ألم تبصريها؟
على ورقات الزهر
على الجسر، والنهر، والمنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
ألم تلمحيها؟
على كل غصنٍ
وكل حصاةٍ، وكل حجر
كتبت على دفتر الشمس
أحلى خبر..
(أحبك جداً)
فليتك كنت قرأت الخبر

أنا من هناك. ولي ذكرياتٌ . ولدت كما تولد الناس. لي والدة
وبيتٌ كثير النوافذِ. لي إخوةٌ. أصدقاء. وسجنٌ بنافذة باردهْ.
لي موجةٌ خطفتها النوارس. لي مشهدي الخاص. لي عشبةٌ زائدهْ
ولي قمرٌ في أقاصي الكلام، ورزقُ الطيور، وزيتونةٌ خالدهْ
مررتُ على الأرض قبل مرور السيوف على جسدٍ حوّلوه إلى مائدهْ.

غريبان
شعرك سقفي، و كفاك صوتان
أقبّل صوتاً
و أسمع صوتاً
و حبك سيفي
و عيناك نهران
و الآن أشهد أن حضورك موت
و أن غيابك موتان
و الآن أمشي على خنجر و أغني
فقد عرف الموت أني
أحبك، أني
أجدد يوماً مضى
لأحبك يوماً
و أمضي..
#محمود_درويش

عند نهاية النفق المظلم وجدت جهنم المستعرة... لا توجد نهاية سعيدة لامثالي لا تحاول إيهام نفسك لقد أخبرتك الحقيقة....

لا أحد يحتمل آلامي غير لوحة المفاتيح و قناتي الجميله

لـم أعــد اهـتـــم أن اخـــرج مــا بــداخلـــي لَارتــــاح .
فَــ أنــــا اعتـــدت و تقـبـلـــت وضعـــي هكـــــذا
ربمــــا الصمــــت والبوح بل كلمات أجمــــل

مابين ، عينك وحاجبكك ، تشرق شمس الصباح ، لتشع نورها الأبدي وتضيئ بلاد العالمين

استطيع مقاومة كل شي إلا بحة صوتك حين تهمسين احبك وعينيك حين تنظر نحوي

وإني أرى جميل صنع الله في جمال عينيكِ .. وأنظر الى بديع صنعه عند تقويسةُ شفتيكِ!

سيأتي يوم في حياتك لا تعرف فيه الصديق من الغريب ولا القريب من البعيد، فأصبح الجميع بوجوه واحدة، ابتسامة في الوجه وطعنة في الظهر

دعيني أُترجمُ بعضَ كلام المقاعدِ وهي تُرحِّبُ فيكِ..

دعيني، أعبِّرُ عمّا يدورُ ببال الفناجينِ،
وهي تفكّرُ في شفتيكِ..
وبالِ الملاعقِ، والسُكَّريَّهْ..
دعيني أُضيفُكِ حرفاً جديداً..
على أحرُفِ الأبجديَّهْ..
دعيني أُناقضُ نفسي قليلاً
وأجمعُ في الحبّ بين الحضارة والبربريَّهْ..

معلومه صباحيه :
ان تدفن انسان على قيد الحياة
اصعب من ان تدفن انسان متوفي