جماعة الإخوان المسلمين
12.5K subscribers
12.8K photos
3.18K videos
5.15K files
15.7K links
تهتم القناة بكل مايتعلق بجماعة الإخوان المسلمين في الفكر و الدعوة و السياسة.

القناة الرسمية لـ:
#شبكة_الإخوان_الاعلامية

https://t.me/ALekhwan
Download Telegram
"يومٌ عليهِ تغيّرت شمسُ الضحى
وبكت دمًا ممّا رأتهُ سماهُ
لا عُذرَ فيه لمُهجةٍ لم تنفطر
أو ذي بُكاءٍ لم تَفِضْ عيناهُ.»


ذكرى رابعة ليست ذكرى للبكاء والندب، إنما تذكرنا بفضلاء بذلوا أعمارهم حبًا لدينهم وبلادهم، كما تذكرنا بحجم إجرام نظام السيسي حيث عاشت البلاد بعدها ظلماً وقمعاً لم تشهده من قبل.

بلغت الوحشية بهم أن منعوا سيارات الإسعاف من الدخول للميدان وانقاذ المصابين!.. حمل المعتصمون الجرحى على ألواح الخشب وفي بطاطين إلى المستشفى الميداني الذي عجز عن استيعاب الأعداد.. كانت ساعات معدودة لكنها بلون الدم.. الدم وفقط.

الذكرى في هذا العام مختلفة، أكثر ألمًا بعد حرب إبادة جماعية يخوضها عدونا ضدنا في غزة.. شهدت رابعة على الخذلان والهوان كما شهدنا نحن في غزة، فكأني أسمع شهدائنا وهم يقولون كما قال أحد ملوك الأندلس وقد يأس من نصرة إخوانه: "خذلانكم لإخوانكم مُنتهى هوانكم ومُبتدأ زوالكم."
https://t.me/ALekhwan
#غزة
والدة الطفلة الشهيدة إيلينا الشيخ خليل تحتضن جثمان صغيرتها للمرة الأخيرة، بعد أن ارتقت جرّاء سوء التغذية والجوع بسبب الحصار وعدوان الاحتلال على قطاع غزة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
جَلست أمامَ رجلًا مِن جِبال غزَّة ارتَقى مِن أهلهِ قُرابة الأربعينَ بضربةٍ وَاحدةٍ..!

عَن أيِّ ثَبات أتَحدث ؟!
عَم أيِّ رضًا وَتَسليم أتَكلم ؟!

فَقد أهلهُ وزَوجته وأطفَاله ،
تَدمر بَيته بالكَامل ،
ولَا تَراه إلَّا رَاضيًا حامدًا صَابرًا { نَحسبه واللَّه حَسيبه }

اللهمَّ اربِط عَلى قَلبه واجمعهُ بأهلهِ فِي الخَالدين..


_ حسام الدين
https://t.me/ALekhwan
لا أحب أن يكون الشهداء مجرد ذكرى سنوية، نستحضر الأحداث، نستذكر الأسماء والتضحيات، نعيش الألم، لكنه يوم واحد، ثم ينتهي هذا اليوم. فهل هذا حق الشهداء علينا، وهل هذا بحق وفاء؟

طريق الشهادة طريق طويل، طريق شاق، ولا تتضح معالم هذا الطريق ويتبعثر الشوك إلا بالتضحيات، ولا يلين هذا الطريق إلا بالدماء.

تقبل الله تلك الأرواح، كم هونوا مشقة الطريق، ومن الألم ما ينتج الأمل. فأما الوفاء بحق فهو في متابعة السير على خطواتهم، تلك الخطوات التي اختصرت كثيرًا، نتابع السير لنحقق أهدافهم، التي هي أهدافنا، والتي يجب أن تكون أهداف كل مسلم..

أعني تلك الكلمات التي تلفظ بها ربعي بن عامر في لحظة عز: "إنّ الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَوْر الأديان إلى عدل الإسلام"..

هكذا الوفاء، أن نعيش حياتهم، حياة البذل لأجل الإسلام، حياة التضحية لأجل الإسلام، فيكونون معنا جميع الأيام، ثم إن علينا أن نحفظ هذا الطريق للأجيال القادمة، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب..

والأمر ليس مقتصرًا على رجال يتعلمون، ثم يعملون، ثم يسيرون مشاعلًا كل في مجتمعه يأخذ بيد غيره إلى النور، بل إن العبء الأكبر على نساء يربين ويعددن ويثبتن.. النساء شقائق الرجال.

الطريق واضح، سيروا على بركة الله، ابذلوا المستطاع، ولا يحقرن أحد بذله مهما رآه صغيرًا أو يمنعه هذا عن البذل، تذكر أنك في عبادة جليلة، وهي تجارة رابحة أن تبذل القليل وتكسب الكثير، ثم تذكر قوله ﷺ: "بلغوا عني ولو آية"، وأنا على يقين أنك يمكنك أن تبذل أكثر من آية... لا يتسرب إليكم ملل، أو يأس... فإن حدثتكم النفس بمثل هذا، فتذكروا عيون الشهداء التي تراقبكم..

أيها الشباب أروا الشهداء منكم ما يؤمّلون.


_ أحمد مكي
https://t.me/ALekhwan
وفاءً منَّا لمن سبقونا للجنة - بإذن ﷲ -، وتوفية لبعض حقهنّ، منشور فيه تعريف ببعض الطاهرات من شهيدات مصر، تقبلهن ﷲ وألحقنا بهنّ شهداء على خير:

٭ الشهيدة حبيبة أحمد
[https://youtu.be/GoLGKfKDffE?si=-ZBYdqAb6jIUVU46].

٭ الشهيدة سُندس رضا:
[https://www.facebook.com/100000262669968/posts/pfbid02vYrS6RtpyevwmwRf5fgy2zrrNiYhGm1eTdRExD6XJtECSVvjY69LEixjiUzsyq2Xl/?app=fbl].

٭ الشهيدة هبة بكري - أم رمضان -:
[https://www.facebook.com/100000262669968/posts/pfbid02XcTNmXiKacpoEkCJgqk6ikDwDn736j6c1rFQxjre8URtrSh54LH7LdxXmnsp3P11l/?app=fbl].

٭ الشهيدة رقية هاشم:
[https://www.facebook.com/RedPenShow/videos/1969823596619386/?app=fbl].

٭ الشهيدة رفيدة سيف:
[https://www.facebook.com/RedPenShow/videos/1977009882567424/?app=fbl].

٭ الشهيدة هبة ﷲ جمال:
[https://www.facebook.com/RedPenShow/videos/1986808261587586/?app=fbl].

٭ الشهيدة أسماء البلتاجي:
[https://www.facebook.com/RedPenShow/videos/1986808261587586/?app=fbl].

٭ الشهيدة مريم مُحمد:
[https://youtu.be/H9NGAinaBoY?si=RZNUxAgZQjjsPTMx].

٭ الشهيدة أسماء صقر:
[https://youtu.be/rqxWNTs8Tmg?si=kzckcklLmxgzyM3O].

٭ الشهيدة هالة أبو شعيشع:
[https://youtu.be/1dy2vAFi1Zo?si=8fSfac9s1Ell4wGl].
https://t.me/ALekhwan
إغتيال القاهرة هو أعظم إغتيال نفذته إسرائيل في تاريخها كله
• كيف تصفُ حال الأُمَّة الراهن؟

أرىٰ حال أمتنا يتجسد في الآية التالية:

{وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

فالجراحات قد كثرت، والعلماء قد غُيِّبوا في الزنازين والسجون، وكل من يدعو إلى الله على بصيرة يصبح معهم في السجن إلا أن يكون في دولةٍ تتسامح بعض الشيء في هذه الأمور . .
أما بالنسبة لعامة المسلمين فكل على حسب مجتمعه، لكن بالجملة قد بدأنا نرىٰ شيئًا من انتكاس الفطرة عند أقوام (والخير في قلوبهم مغروس لكنه يحتاج من ينفض الغبار عنه)، وأقوام قد شُغلوا بلقمة العيش حتى ماتوا وهم أحياء، وأقوام قد رجعوا إلى دين الله تعالى وصار منهجهم وصار عندهم من الوعي والعلم الشيء العظيم ولله الحمد . .

والإسلام محارب في أكثر (إن لم يكن كل) الدول المسلمة؛ ذلك أن الحكم في هذه الدول بين عالمانية لا دينية وبين عالمانية محاربة للدين علنًا . .
وكثير من الناس المحسوبين على طلبة العلم قد بنوا مشاريعهم على الطعن والهمز واللمز بالمصلحين، بل حتى نبش الخلافات التي صار الغبار عليها مترًا من بطون الكتب وإظهارها للعامة!

وسفهاء الناس قد تصدروا المشهد، وبتنا نرى حربًا حتى على العادات والتقاليد الاجتماعية الموروثة . .

فنحن بأشد الحاجة اليوم إلى دعوة المسلمين وإعادتهم وتثبيتهم على فطرتهم، وهو ما يساعد جدًا بجمع الكلمة . .

لكنني أرى - والله أعلم - أن الله تعالى يصنع جيلًا كاملًا على عينه، والصحوة الإسلامية تضرب أعماق قلوب الشباب المسلم؛ إذ أن الأمة لا تستيقظ إلا على وقع الضربات . .
ولعلنا نلتمس في هذه الكلمة الأخيرة شيئًا من حكمة الله تعالى فيما يجري من حروب على المسلمين اليوم . .
والإصلاح الصحيح إنما يحتاج إلى صبر مرير ووقتٍ طويل حتىٰ تبدأ ثماره بالنضج(وما قصة قوم موسى عليه السلام ودخولهم التيه عنا ببعيد) . . وها نحن قد بدأنا نرى شيئًا من هذه الثمار ولله الحمد . .

وأرى بأم عيني كثير من الشباب على مختلف المستويات والمجتمعات يعودون إلى التمسك بدين الله تعالى تدريجيًا . .

نسأل الله تعالى أن يستخدمنا وإياكم ولا يستبدلنا .
https://t.me/ALekhwan
••
فمآ نَسِـي آلزمآن ومآ نسـينآ . .

#رآبعة_آلصمُـود
"لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِين"

نحن في زمن السعي واستفراغ الوسع، وافتكاك البراءة الفردية في عصر الغربة وعموم الخبث والخذلان والانتكاس، أنت مكلَّف بأن تنتزع نفسك أولا من هذا الإخلاد الجماعي إلى الأرض، لا يصدك عن ذلك إعراض غيرك عن دعوتك، لا تشترط احتشادهم لتُقبِل، ولا رِضاهم لتصنَع فُلك نجاتك، أو لتقدّم لحياتك وتزرع لآخرتك، وطّن نفسك على الاقتحام دون درع، والالتحام بظهر مكشوف، والسير على حبل هزاز دون سند، أن لا يرد عليك إلا صداك، ترجو أن يُشرق في قلوب الناس ما يشرق في قلبك، تستوحش؛ لكنك تبذل تكليفك الشخصي، تجتهد في الإيقاظ والتحريض وتواصل المسير، مستحضرا وعود ربك.

"وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيل".


حسام الدين بن السنوسي
https://t.me/ALekhwan
 ينتمون إليها ويحملون جنسيتها، وهؤلاء هم جيشها وداخليتها، يجربون فيهم أحدث الأسلحة الآتية من صفقات الحرام، وكان من المفترض أن تدفع العدوّ على الحدود، أو تطارد الإرهاب الحقيقي، لكنها تستعذب الأهداف السهلة، التي لا تكبدهم أي مشقة في المواجهة، ولا تدفعهم إلى أي خسارة، يغتالون العزّل، ويستهدفون الصدور العارية، والأيدي الخاوية.

يتحججون بذرائع واهية، قالوا إن بعض المعتصمين يحملون السلاح، أي سلاح يمكنه أن يقاوم جيش البلاد؟ ولو وُجد -جدلًا ونزولًا على حجة مصاصي الدماء- فأي ذريعة تلك التي ترسّخ لمذبحة بحق خمسة آلاف شهيد؟ دعك من أرقام الأمم المتحدة، والوزارات القذرة، والإحصائيات الحقوقية النجسة الممتطاه من الدولة حينها، أنا رأيت ما رأيت، وأحصيت من أحصيت، والألف بالنسبة لحجم ما شهدت لا يساوي عدد الشهداء حتى منتصف النهار، ولا يساوي عدد الجثث التي كانت فقط في المستشفى الميداني، ذلك المستشفى الذي استُشهد من فيه أيضًا، وقتل الجرحى، واعتقلوا، واستشهد الأطباء القائمون على عملهم، واستشهد الممرضون والمسعفون، وقُتل الصغار الذين كانوا بصحبة أهليهم في وسط الميدان، وتخضّب صدر أسماء بالدم القاني، وانقطع عن وجهها المضيء نور الحياة، وكم من أسماء كانت في الميدان ذلك اليوم، أسماوات كثر، وكثُر بلا أسماء!

وقفتُ على باب المسجد، يفور الدم مني، أضع منديلًا على رأسي، أتوهّم أنه جرح بسيط، يقف جنود غلاظ ضخام الهيئة والصوت، على باب المسجد، بعدما فضوا الميدان كاملا، وهدأت أصوات الرصاص، ونجحوا في مهمتهم بعد 12 ساعة متواصلة من المذبحة، يخيروننا بين “الممر الآمن” والقتل، فاخترنا البقاء في المسجد -يعني القتل بالنسبة لهم-، فبادروا بإحراقه من بابه، ونحن محاصرون داخله، ووالله شهدتهم يحرقونه بأيديهم، وشهدت الباب يتآكل من اللهب، وشهدت النيران تدنو من الجثث، ونحن مذعورون نحاول إنقاذ ما تبقى منها، يحملها الكبار ويخرجون من باب خلفي، وجدنا عنده الجنود المدججين أيضًا، وحينها سقطت فاقدا الحياة، حتى إشعار آخر.
 
كنتُ هناك ذلك اليوم، وغادرت، ولم يغادرني المكان ولا الزمان، ظل عالقًا في رأسي، كتب الله له الخلود بذاكرتي عبر شظيّة رصاص اخترقت دماغي، واستقرت قبل ميلليمترين من مخي، هكذا أخبرني طبيب الجراحة بعد يومين من مغادرة رابعة، وقد كنتُ لساعات طوال جثةً بين الجثث، نزفت رأسي بقدر ما نزفت، فاقدًا الوعي، وملامحي تخبر أنني فارقت الحياة، حتى عدت إليها على حين غرة، وعلى غير المنتظر، فواصلتها، وفي قلبي وعقلي وجسمي جرح غائر وثأر ثقيل اسمه “رابعة”!

ومنذ ذلك اليوم، كان المشهد تجربة مما سيجري بعد 11 عاما أخرى، في غزة المجاورة، لأنهم حين قتلونا، وذبحونا، ورأينا الناس في الشرفات مقسومين إلى فريقين، البعض يصرخ ويبكي ويحسبن، والبعض يزغرد ويهلل، عرفنا أننا خُذلنا من الجميع، وذلك الخذلان سيتبعه خذلان أكبر، من الجميع أيضًا، لضحايا “رابعة” التالية، وعشنا الكثيرا من “الرابعات” حتى وجدنا غزة، فعرفنا أنها ليست رابعة كبيرة، وإنما نحن الذين كنا قبلها “غزة صغرى”، يمهدون بقتلنا للمقتلة التالية، لأن لولا قاتلنا، لما جرؤ قاتلهم، على تلك الإبادة الهائلة.



يوسف الدموكي
https://t.me/ALekhwan
كيف بكم إذا سار السائق منكم من عمان إلى القدس،
من القاهرة إلى الخليل،
من دمشق إلى نابلس،
من بغداد إلى جنين،
من الجزائر إلى حيفا،

لا يوقف سيارته حاجز محتلٍّ،
ولا ترى عينه عسكرياً يرطن بالعبرية؟!

كيف بكم لو تهيَّأتم كلَّ خميس لشدِّ الرحال لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وتناول الغداء في ساحاته المقدَّسة؟!


د. رافت المصري

عسى أن يكون قريباً
https://t.me/ALekhwan
‌‎#زاد_الأولياء_من_كلام_ورثة_الأنبياء

“المنافقون لا يصرّحون بحرب الدين، لكنّهم يحاربونه بحرب أهله، وإذا طعن الكفّارُ بالدين لم ينتصروا له وكأنهم يتناوبون، ففريقٌ يحارب الدين، وفريقٌ يحاربُ أهله. إنّ أخطرَ أعداء الأمّة منافقوها، ينشغلون بتشويه مصلحيها ليُضعفوهم ويسكتون عن مفسديها ليُقوّوهم. كان المنافقون زمنَ النبوّة يسخرون من الصحابة ويسكتون عن يهود المدينة، وكانوا، مع قلّتهم، سبباً في تأخّر النصر على اليهود، واليوم يتأخر النصر أكثر لأنّ عددَ المنافقين يفوقُ عددَ اليهود.  

من أبرز خصال المنافقين البحثُ عن أخطاءٍ للمسلمين، أو اختلاقُ عيوبٍ لهم. في صدر الإسلام كان المنافقون يتصيّدون أخطاء الصحابة، تشويهاً في صورة إصلاح، وهم أصلاً فاسدون، فقد كان لرأس النفاق، عبد الله بن أُبي، جارية يؤجّرُها للبغاء وهو الذي قذف عائشة (رضي الله عنها) بدعوى الشرف. ومن علامات المنافقين اتفاقُ أهدافهم مع أهداف اليهود والنصارى. قال تعالى: “ألم ترَ إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب..”. وأشدُّ الناس عوناً لليهود أولئك الذين وجودُهم يرتبط بوجودهم، فقد قال المنافقون الأوّلون ليهود: “لئن أُخرجتم لنَخرُجَنَّ معكم ولا نُطيعُ فيكم أحداً أبداً، وإنْ قوتلتم لننصُرَنّكم”. ومن صفاتهم إشاعةُ الأخبار بلا تثبّت ليضطرب الناس، والأسوأ من الإشاعة التلفيق. قال تعالى: “وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به”. وربما استخدم المنافقون خطاب الوطن، فقد شكّكوا أهل المدينة بحبّ النبي ﷺ لها إبّان غزوة الخندق: “وإذ قالت طائفةٌ منهم يا أهل يثربَ لا مُقامَ لكم فارجعوا”.

إنّ خطرَ المنافقين على الأمّة الإسلاميّة كبير، ولذلك حذّر الله تعالى منهم بقوله: “هم العدوُّ فاحذرْهم”. وأثقل شيء على منافقي اليوم ربطُهم بأسلافهم، وأثقل شيء على أسلافهم ربطُ القرآن بأفعالهم، فأفعال الأجداد هي ذاتُها أفعال الحَفَدة، وبهذا يكتمل عِقد النفاق. وفي شأن المنافقين أنزل الله سورتين وأربعين آية كأنها اليوم، ولو أنَّ الوحي ما زال ينزل لم تحتَجِ الأمّةُ إلى مزيد من أوصافهم، فأوصافُ الأمس هي نفسُها أوصاف اليوم. والقرآن يذكرُ أوصافَ المنافقين ولا يذكرُ أعيانهم، لأنّ أسماءهم تتغيّر في كلّ زمان، ولكنْ بذكر أوصافهم تخرجُ أعيانُهم، ويجتمعون دفاعاً عنها فيراهم الناس. ومَن قرأ كلامَ اليهود بالعبرية، وَجَدَ أنه يُشابه كلامَ المنافقين بالعربية، والفرقُ اختلافُ اللغة فقط، ولو كانت قناة العربية في زمن النبوّة ما اجتمع المنافقون إلا فيها، ولا أُنفقت أموالُ بني قريظةَ إلا عليها”


-الشيخ عبدالعزيز الطَّرِيفي
https://t.me/ALekhwan
ربّاهُ هذهِ الوُجوه ما سجدَت لغيرِك، فكرّمهَا بالتّمكينِ والنُصرَة، والتّأيدِ والغلبَة، والعِزّةَ والمَجد، واكتُب لها من قوّتِكَ ما يرتَعِدُ بها أعدائك.
عاجل
أبو عبيدة "الناطق العسكري باسم كتائب القسام":

_ بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافاً للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو

_ نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن

_ نحمل العدو المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا
https://t.me/ALekhwan
كتائب القسام تنشر على موقعها الرسمي:

حادث مؤسف
وحشيتكم باتت خطراً داهماً على أسراكم
Your Brutality is an Imminent Danger to Your Prisoners
- הזמן אוזל..
- الوقت ينفد...
- Time Is Running Out...