هذه لرسالة لأهل الشتيمة والوقيعة وأهل الفتن والتشويش والتحريش والتلبيس والتدليس ، موتوا بغيظكم ،،فصرحكم منهدم .
https://t.me/ALGSALAF/17933
عدد الزوار اليوم👆🚫
https://t.me/ALGSALAF/17933
عدد الزوار اليوم👆🚫
أن تُعرض عن نصيحة شيخك التي أسداها لك في السرّ و لا تأخذ بها ثم تحرفها لتنقلب على شيخك و عالم البلد ... طمعاً في الرياسة و استبقاءً للزعامة و رفضا للعودة إلى نقطة البداية ...
هذا قد نفهمه من حيثيات كثيرة ...
أما أن ينتهي بك الحال متراميا في أحضان ( مرابط و الداموسي ) يعيّرانك أنت و صاحبك و يطردانك بالأبواب و يمنّان عليك بأن ما تقوله من كيسيهما ...!؟
فهذا خذلان ما بعده خذلان ...
نسأل اللّه العافية و السلامة ..
أبو عبد الحق مراد ...
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://t.me/ALGSALAF
هذا قد نفهمه من حيثيات كثيرة ...
أما أن ينتهي بك الحال متراميا في أحضان ( مرابط و الداموسي ) يعيّرانك أنت و صاحبك و يطردانك بالأبواب و يمنّان عليك بأن ما تقوله من كيسيهما ...!؟
فهذا خذلان ما بعده خذلان ...
نسأل اللّه العافية و السلامة ..
أبو عبد الحق مراد ...
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://t.me/ALGSALAF
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه.
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
#الّلهم_وفق_ولي_أمرنا_لما_فيه_صلاح_ديننا_و #صلاح_العباد_و_البلاد .
https://whatsapp.com/channel/0029VarDTMY7tkj0zDgtaQ3K
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#لزهر يفضح نفسه بالكذب ‼️
🚫👈 لزهر شهد على نفسه بعظمة لسانه بأنه ساقط العدالة لا يؤخذ عنه.
أفيقوا هداكم الله.
https://t.me/ALGSALAF/17935
🚫👈 لزهر شهد على نفسه بعظمة لسانه بأنه ساقط العدالة لا يؤخذ عنه.
أفيقوا هداكم الله.
https://t.me/ALGSALAF/17935
4_5780439442502192560.pdf
300.8 KB
قصيدة الرد الفصيح لأخينا الفاضل أبي ميمونة منور عشيش ـ وفقه الله ـ ردا على د. محمد ربيع.
جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة في الدارين
https://t.me/ALGSALAF/17937
جزاك الله خيرا وأجزل لك المثوبة في الدارين
https://t.me/ALGSALAF/17937
تهمة البطانة والتحريش تقضي على طلبة الشيخ...!
تهمة السرقات العلمية تقضي على رسائل الشيخ ومؤلفاته...!
تهمة التصحيحات السرية تقضي على موقع الشيخ...!
تهمة السرورية تقضي على مجالس الشيخ...!
مخطط الدمار لجماعة الأشرار 🚫👆
https://t.me/ALGSALAF/17938
تهمة السرقات العلمية تقضي على رسائل الشيخ ومؤلفاته...!
تهمة التصحيحات السرية تقضي على موقع الشيخ...!
تهمة السرورية تقضي على مجالس الشيخ...!
مخطط الدمار لجماعة الأشرار 🚫👆
https://t.me/ALGSALAF/17938
#سورة_الكهف | استنيروا بها
لا تنسوا سورة الكهف🚫👆
قال رسول الله ﷺ :
👈 من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
صحيح الجامع 6470
🚫👈 ومهما كانت مشاغلكم ..
اقترح أن تكون آخر ساعة من يوم الجمعة خاصة لأنفسكم .. تتأملون فيها النعم التي أعطاكم ربكم ، وتسألونه المزيد ، وأن يرفع عنكم ما تكرهون ..
اسأل الله أن يوفقكم لذلك .
لا تنسوا سورة الكهف🚫👆
قال رسول الله ﷺ :
👈 من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة ، أضاء له من النور ما بين الجمعتين.
صحيح الجامع 6470
🚫👈 ومهما كانت مشاغلكم ..
اقترح أن تكون آخر ساعة من يوم الجمعة خاصة لأنفسكم .. تتأملون فيها النعم التي أعطاكم ربكم ، وتسألونه المزيد ، وأن يرفع عنكم ما تكرهون ..
اسأل الله أن يوفقكم لذلك .
مساكينٌ جماعةُ (أخويْه) =(عَدَوَيْه) استغفلوكم فلبّسوا عليكم، واستدرجوكم حتى استحمروكم فصوّروا لكم الطعونَ الفاجرةَ في حقّ شيخنا العلامة رُدُودا علميّة، فصارَ تاجُ رؤوسِكم زعما مُبتدِعا بين عشيّةٍ وضُحاها بقواعدَ مُحدَثَةٍ مع افتقارِها للدليل... فقلّبوا لكم الأمور، واستخفّوكم فأطعتموهم، فالحمد لله على تمايزِ الصفوفِ، ليهلِك مَنْ هَلَكَ عن بيّنةٍ، ويحيى مَنْ حيَّ عن بيّنَة..
#
منقول🚫👆#بالأمس_القريب_فقط‼
👈 سنيقرة ملأ الدنيا عويلا؛ ويُقسم بالأيمان المغلظة أنه ماطعن وما طعنوا في عالم البلد؛
أيّام بعدها..خرجت أقبح الطعون من فم المُقْسِمِ المتلون ومن المنكر ومن غيره‼
أيّ تضليل هذا يالزهر؟!!
باللسان الدارج نقول لك: ماراحش تسلك على خير
ولا حول ولا قوة إلا بالله
👈 سنيقرة ملأ الدنيا عويلا؛ ويُقسم بالأيمان المغلظة أنه ماطعن وما طعنوا في عالم البلد؛
أيّام بعدها..خرجت أقبح الطعون من فم المُقْسِمِ المتلون ومن المنكر ومن غيره‼
أيّ تضليل هذا يالزهر؟!!
باللسان الدارج نقول لك: ماراحش تسلك على خير
ولا حول ولا قوة إلا بالله
#تذكير👇🚫
👈 كتب الشيخ فركوس حفظه الله البيان الذي سماه شهادة للتاريخ وابتدأ بتذكير الدعاة المخاطبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وبين بعض الأخطاء التي تنجم عن مغبتها وما تؤول إليه الأمور فنتج عن هذا البيان أمور عظام قوبل بها الشيخ من قبل الدعاة المنصوحين فوصفوه بأقبح الأوصاف ووصل الأمر إلى إلى تبديعه وهذا منكر عظيم وقعوا فيه فهم أولا ليسوا أهلا للحكم على الأشخاص وإنزال الأحكام فهذا يرجع إلى العلماء وهم ليسوا كذلك وثانيا العالم المجتهد له الحق في الإفتاء بما يراه صوابا فلا يجوز بحال من الأحوال أن يشنع على اجتهاده فضلا عن تبديعه فالجهل داء قاتل بسبب نصيحة بين الشيخ فيها أخطاءهم قوبل بطعونات غادرة فاجرة ممن كان ينتسب إليه في الظاهر ويطعنون فيه في الباطن وفي مجالسهم الخاصة كما صرح بذلك الملبس وغيره وما هي إلا أيام وتظهر الفواجع الواحدة تلو الأخرى فالحكم على العالم بالبدعة وأنه مبتدع أو سروري أو خارجي منكر قبيح صدر من هؤلاء فالغرض من هذا كله التشويش على دعوة الحق ودعاته على بصيرة وعلى السلفيين بعامة مع أن الشيخ كلما بين مخالفة من المخالفات إلا ويريد النصح للمخالف فلم يبدعهم أو يخرجهم من السلفية أو ألحقهم برؤوس أهل البدع فهذا شأن العالم في توجيهاته ومعلوم أن الجرح والتعديل القائم به هم دعاة الحق حقا لا الطاعنين الذين يتلونون في كثير من المواقف وغيرها فيقول الكلمة وينقضها غدا فلا يعرف ما يقول أو ما يخرج من رأسه فيقع في التناقض وهذا من اللعب بالدين ولا يجوز الداعية يجب عليه أن يكون متمرسا مبينا لا مضللا للوقائع والأحداث لحماية مصالحه الخاصة على حساب الدعوة إلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل 👇🚫
https://t.me/ALGSALAF/17160
👈 كتب الشيخ فركوس حفظه الله البيان الذي سماه شهادة للتاريخ وابتدأ بتذكير الدعاة المخاطبين بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وبين بعض الأخطاء التي تنجم عن مغبتها وما تؤول إليه الأمور فنتج عن هذا البيان أمور عظام قوبل بها الشيخ من قبل الدعاة المنصوحين فوصفوه بأقبح الأوصاف ووصل الأمر إلى إلى تبديعه وهذا منكر عظيم وقعوا فيه فهم أولا ليسوا أهلا للحكم على الأشخاص وإنزال الأحكام فهذا يرجع إلى العلماء وهم ليسوا كذلك وثانيا العالم المجتهد له الحق في الإفتاء بما يراه صوابا فلا يجوز بحال من الأحوال أن يشنع على اجتهاده فضلا عن تبديعه فالجهل داء قاتل بسبب نصيحة بين الشيخ فيها أخطاءهم قوبل بطعونات غادرة فاجرة ممن كان ينتسب إليه في الظاهر ويطعنون فيه في الباطن وفي مجالسهم الخاصة كما صرح بذلك الملبس وغيره وما هي إلا أيام وتظهر الفواجع الواحدة تلو الأخرى فالحكم على العالم بالبدعة وأنه مبتدع أو سروري أو خارجي منكر قبيح صدر من هؤلاء فالغرض من هذا كله التشويش على دعوة الحق ودعاته على بصيرة وعلى السلفيين بعامة مع أن الشيخ كلما بين مخالفة من المخالفات إلا ويريد النصح للمخالف فلم يبدعهم أو يخرجهم من السلفية أو ألحقهم برؤوس أهل البدع فهذا شأن العالم في توجيهاته ومعلوم أن الجرح والتعديل القائم به هم دعاة الحق حقا لا الطاعنين الذين يتلونون في كثير من المواقف وغيرها فيقول الكلمة وينقضها غدا فلا يعرف ما يقول أو ما يخرج من رأسه فيقع في التناقض وهذا من اللعب بالدين ولا يجوز الداعية يجب عليه أن يكون متمرسا مبينا لا مضللا للوقائع والأحداث لحماية مصالحه الخاصة على حساب الدعوة إلى الله المشتكى وهو حسبنا ونعم الوكيل 👇🚫
https://t.me/ALGSALAF/17160
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
🚫 #جديد.🚫
ملف نافع جامع يحتوى على بيان العلامة المجدد شهادة للتاريخ وجميع مجالس التآزر من أول يوم من بداية الأحداث إلى آخر مجلس من رمضان بلإضافة الى كافة المسائل المنهجية التى كانت عن طريق الهاتف صبيحة يوم الجمعة
https://t.me/ALGSALAF/17160
ملف نافع جامع يحتوى على بيان العلامة المجدد شهادة للتاريخ وجميع مجالس التآزر من أول يوم من بداية الأحداث إلى آخر مجلس من رمضان بلإضافة الى كافة المسائل المنهجية التى كانت عن طريق الهاتف صبيحة يوم الجمعة
https://t.me/ALGSALAF/17160
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أحسن الله إليكم شيخنا! ما حكم من يطلق على العالم لفظة (القديس) بصيغة الاستهزاء والسخرية ومن باب التنقص منه؟ وهل يجوز إطلاق كلمة القديس على علماء أهل السنة ؟ أليست كلمة قديس تطلق على أحبار ورهبان النصارى واليهود؟! أفيدونا جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل أن أجيب عن سؤالكم، أقول:
مما لايخفى على أحد ما للعلماء من منزلة عالية، ومكانة سنية، فهم ورثة الأنبياء، ومصابيح الدجى، وبهم قوام الدين، رفع الله منزلتهم بين أهل الإيمان، فقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}. قال الإمام الآجري رحمه الله تعالى في بيان صفتهم: «إن الله عزوجل وتقدست أسماؤه اختص من خلقه من أحب فهداهم للإيمان، ثم اختص من سائر المؤمنين من أحب، فتفضل عليهم، فعلمهم الكتاب والحكمة، وفقههم في الدين، وعلمهم التأويل وفضلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كل زمان وأوان، رفعهم بالعلم وزينهم بالحلم، بهم يعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح. فضلهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثة الأنبياء، وقرة عين الأولياء، الحيتان في البحار لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العباد، وأعلى درجة من الزهاد، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، يذكرون الغافل، ويعلمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون، وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون، جميع الخلق إلى علمهم محتاج، والصحيح على من خالف بقولهم محجاج. الطاعة لهم من جميع الخلق واجبة، والمعصية لهم محرمة، من أطاعهم رشد، ومن عصاهم عند، ما ورد على إمام المسلمين من أمر اشتبه عليه، حتى وقف فيه فبقول العلماء يعمل، وعن رأيهم يصدر، وما ورد على أمراء المسلمين من حكم لا علم لهم به فبقولهم يعملون، وعن رأيهم يصدرون، وما أشكل على قضاة المسلمين من حكم، فبقول العلماء يحكمون، وعليه يعولون، فهم سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا..» إلى آخر ما قال رحمه الله تعالى في كتاب (أخلاق العلماء).
وبكل حال فمنزلة العلماء من أسمى المنازل وأعلاها، وشواهد الكتاب والسنة على ذلك كثيرة جدا؛ منها قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وقوله سبحانه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: « استشهَد سبحانه بأولي العلم على أجلِّ مشهودٍ عليه، وهو توحيدُه، فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}. وهذا يدلُّ على فضل العلم وأهله من وجوه:
أحدها: استشهادُهم دون غيرهم من البشر.
والثاني: اقترانُ شهادتهم بشهادته.
والثالث: اقترانها بشهادة ملائكته.
والرابع: أنَّ في ضمن هذا تزكيتَهم وتعديلَهم؛ فإنَّ الله لا يستشهِدُ من خلقه إلا العُدول، ومنه الأثرُ المعروفُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "يحملُ هذا العلمَ من كلِّ خلفٍ عُدولُه؛ ينفونَ عنه تحريفَ الغالين، وانتحال المُبْطِلين، وتأويلَ الجاهلين"..» ثم ذكر رحمه الله تمام عشرة أوجه في هذه الآية كلها تدل على فضل وشرف العلم وأهله؛ فلتراجع في كتاب (مفتاح دار السعادة).
وأما من السنة فقوله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ، وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتان في الماءِ ، وفضلُ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياء، وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ». رواه أحمد، وأصحاب السنن من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
وهذا الحديث من أعظم الأحاديث وأشهرها في فضل العلم والعلماء لما فيه من ذكر عظيم الخصال لأهل العلم، وقد أكثر أهل العلم الكلام حول هذا الحديث فيما يتعلق بفضل العلم والعلماء، بل قد أفرده بعضهم بشرح مستقل كالإمام ابن رجب رحمه الله تعالى.
أحسن الله إليكم شيخنا! ما حكم من يطلق على العالم لفظة (القديس) بصيغة الاستهزاء والسخرية ومن باب التنقص منه؟ وهل يجوز إطلاق كلمة القديس على علماء أهل السنة ؟ أليست كلمة قديس تطلق على أحبار ورهبان النصارى واليهود؟! أفيدونا جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قبل أن أجيب عن سؤالكم، أقول:
مما لايخفى على أحد ما للعلماء من منزلة عالية، ومكانة سنية، فهم ورثة الأنبياء، ومصابيح الدجى، وبهم قوام الدين، رفع الله منزلتهم بين أهل الإيمان، فقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}. قال الإمام الآجري رحمه الله تعالى في بيان صفتهم: «إن الله عزوجل وتقدست أسماؤه اختص من خلقه من أحب فهداهم للإيمان، ثم اختص من سائر المؤمنين من أحب، فتفضل عليهم، فعلمهم الكتاب والحكمة، وفقههم في الدين، وعلمهم التأويل وفضلهم على سائر المؤمنين، وذلك في كل زمان وأوان، رفعهم بالعلم وزينهم بالحلم، بهم يعرف الحلال من الحرام، والحق من الباطل، والضار من النافع، والحسن من القبيح. فضلهم عظيم، وخطرهم جزيل، ورثة الأنبياء، وقرة عين الأولياء، الحيتان في البحار لهم تستغفر، والملائكة بأجنحتها لهم تخضع، والعلماء في القيامة بعد الأنبياء تشفع، مجالسهم تفيد الحكمة، وبأعمالهم ينزجر أهل الغفلة، هم أفضل من العباد، وأعلى درجة من الزهاد، حياتهم غنيمة، وموتهم مصيبة، يذكرون الغافل، ويعلمون الجاهل، لا يتوقع لهم بائقة، ولا يخاف منهم غائلة، بحسن تأديبهم يتنازع المطيعون، وبجميل موعظتهم يرجع المقصرون، جميع الخلق إلى علمهم محتاج، والصحيح على من خالف بقولهم محجاج. الطاعة لهم من جميع الخلق واجبة، والمعصية لهم محرمة، من أطاعهم رشد، ومن عصاهم عند، ما ورد على إمام المسلمين من أمر اشتبه عليه، حتى وقف فيه فبقول العلماء يعمل، وعن رأيهم يصدر، وما ورد على أمراء المسلمين من حكم لا علم لهم به فبقولهم يعملون، وعن رأيهم يصدرون، وما أشكل على قضاة المسلمين من حكم، فبقول العلماء يحكمون، وعليه يعولون، فهم سراج العباد، ومنار البلاد، وقوام الأمة، وينابيع الحكمة، هم غيظ الشيطان، بهم تحيا قلوب أهل الحق، وتموت قلوب أهل الزيغ، مثلهم في الأرض كمثل النجوم في السماء، يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، إذا انطمست النجوم تحيروا، وإذا أسفر عنها الظلام أبصروا..» إلى آخر ما قال رحمه الله تعالى في كتاب (أخلاق العلماء).
وبكل حال فمنزلة العلماء من أسمى المنازل وأعلاها، وشواهد الكتاب والسنة على ذلك كثيرة جدا؛ منها قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}، وقوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}، وقوله سبحانه: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى: « استشهَد سبحانه بأولي العلم على أجلِّ مشهودٍ عليه، وهو توحيدُه، فقال: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ}. وهذا يدلُّ على فضل العلم وأهله من وجوه:
أحدها: استشهادُهم دون غيرهم من البشر.
والثاني: اقترانُ شهادتهم بشهادته.
والثالث: اقترانها بشهادة ملائكته.
والرابع: أنَّ في ضمن هذا تزكيتَهم وتعديلَهم؛ فإنَّ الله لا يستشهِدُ من خلقه إلا العُدول، ومنه الأثرُ المعروفُ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "يحملُ هذا العلمَ من كلِّ خلفٍ عُدولُه؛ ينفونَ عنه تحريفَ الغالين، وانتحال المُبْطِلين، وتأويلَ الجاهلين"..» ثم ذكر رحمه الله تمام عشرة أوجه في هذه الآية كلها تدل على فضل وشرف العلم وأهله؛ فلتراجع في كتاب (مفتاح دار السعادة).
وأما من السنة فقوله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ، وإنَّ الملائِكَةَ لتَضعُ أجنحتَها لطالِبِ العلمِ رضًا بما يصنعُ، وإنَّ العالم ليستغفِرُ لَهُ مَن في السَّمواتِ ومن في الأرضِ، حتَّى الحيتان في الماءِ ، وفضلُ العالمِ على العابدِ كفَضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، وإنَّ العُلَماءَ ورثةُ الأنبياء، وإنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درهمًا إنَّما ورَّثوا العلمَ فمَن أخذَهُ أخذَ بحظٍّ وافرٍ». رواه أحمد، وأصحاب السنن من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه.
وهذا الحديث من أعظم الأحاديث وأشهرها في فضل العلم والعلماء لما فيه من ذكر عظيم الخصال لأهل العلم، وقد أكثر أهل العلم الكلام حول هذا الحديث فيما يتعلق بفضل العلم والعلماء، بل قد أفرده بعضهم بشرح مستقل كالإمام ابن رجب رحمه الله تعالى.
ومن هنا يجب تعظيم العلماء، واحترامهم، وتقديرهم، وإنزالهم منزلتهم، وصون كرامتهم، وإذا كان ذلك كذلك؛ ففي المقابل ينبغي الحذر من إهانتهم، أو الازدراء بهم، أو تنقصهم والاستخفاف بهم، أو الاستهزاء بهم،
أو التقول عليهم بالباطل و اتهاهم بما ليس فيهم؛ فوالله إنه لجرم عظيم وأشد إثما من إهانة أو ازدراء غيرهم، ذلك لأن إهانة أهل العلم، ورميهم بما هم منه براء، ومحاولة تنفير الناس منهم، وتزهيدهم فيهم؛ كل ذلك من أعظم الظلم والإثم، وهو من أسباب الفتنة وصد الناس عن تلقي الحق والعلم النافع عنهم، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الدعوة، وواقعنا أعظم شاهد على ما نقول. ووالله إنه ليخشى على من أهان أهل العلم من حلول العقوبة المعجلة به لشناعة جرمه، وعظيم جنايته، وهو على شفا جرف هار يوشك أن ينهار به إن لم يتب إلى الله تعالى من جرمه وذنبه!
وبعد هذه المقدمة في فضل أهل العلم، وبيان حقوقهم علينا، وحرمة الإساءة إليهم بالقول أو الفعل؛ أعود إلى بيت القصيد من هذه الكلمة؛ فأقول جوابا عن سؤالكم:
إن قائل تلكم الكلمة (قديس) واصفا بها الشيخ العلامة فركوس ــ حفظه الله تعالى ــ استهزاء وسخرية بالشيخ وإخوانه السلفيين هو المدعو محمود الشنقيطي، وهذا لايجوز شرعا، فكلمة (قديس) من ألقاب النصارى واليهود التي يطلقونها على أحبارهم ورهبانهم، فيقال القديس يوحنا، والقديس لوقا، والقديس متى، والقديس مرقس، والقديس برنبا.. أما أهل الإسلام فلا يطلقون على علمائهم إلا كلمة عالم، كما قال سبحانه وتعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
وهذا من التنابز بالألقاب والله جل وعلا يقول: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَان}.
فاتق الله يارجل! وكفاك اسهتزاء بعالم من علماء الأمة، مشهود له بسعة العلم، وصحة المعتقد، وسلامة المنهج.. وتذكر وقوفك بين يدي الله رب العالمين في ساحة العرض عليه يوم تدنو الشمس من الرؤوس، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه.
يوم يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء!
يقول الإمام ابن المبارك رحمه الله: "حق على العاقل أن لا يستخف بثلاثة: العلماء، والسلاطين، والإخوان؛ فإنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته". (السير للذهبي)
وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: «واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاق على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم، والاقتداء بما مدح الله به قول المتبعين من الاستغفار لمن سبقهم وصف كريم، إذ قال مثنيا عليهم في كتابه وهو بمكارم الأخلاق وضدها عليم: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} والارتكاب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاغتياب وسب الأموات جسيم، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.» (تبيين كذب المفتري)
وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الديك؛ لأنه يدعو إلى الصلاة؛ فكيف يستبيح قوم إطلاق ألسنتهم في ورثة الأنبياء الداعين إلى الله عز وجل؟!
واعلم ياشنقيطي أننا لانقدس الشيخ فركوسا ولاغيره من علماء الأمة، ولا نعتقد العصمة فيه، فحن لسنا رافضة ولا صوفية، وإنما هو عالم مجتهد، يصيب ويخطئ، ويعلم ويجهل، وما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى عليه وسلم، وهذا مما سمعناه من الشيخ ومن غيره، وهذا ما قرره علماء أهل السنة والجماعة كأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، ومن جاء بعدهم من العلماء المعتبرين.
هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
#كتبه : أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي الجزائري
يوم الأحد 01 صفر 1444 ه
أو التقول عليهم بالباطل و اتهاهم بما ليس فيهم؛ فوالله إنه لجرم عظيم وأشد إثما من إهانة أو ازدراء غيرهم، ذلك لأن إهانة أهل العلم، ورميهم بما هم منه براء، ومحاولة تنفير الناس منهم، وتزهيدهم فيهم؛ كل ذلك من أعظم الظلم والإثم، وهو من أسباب الفتنة وصد الناس عن تلقي الحق والعلم النافع عنهم، وهذا يعود بالضرر العظيم على انتشار الدعوة، وواقعنا أعظم شاهد على ما نقول. ووالله إنه ليخشى على من أهان أهل العلم من حلول العقوبة المعجلة به لشناعة جرمه، وعظيم جنايته، وهو على شفا جرف هار يوشك أن ينهار به إن لم يتب إلى الله تعالى من جرمه وذنبه!
وبعد هذه المقدمة في فضل أهل العلم، وبيان حقوقهم علينا، وحرمة الإساءة إليهم بالقول أو الفعل؛ أعود إلى بيت القصيد من هذه الكلمة؛ فأقول جوابا عن سؤالكم:
إن قائل تلكم الكلمة (قديس) واصفا بها الشيخ العلامة فركوس ــ حفظه الله تعالى ــ استهزاء وسخرية بالشيخ وإخوانه السلفيين هو المدعو محمود الشنقيطي، وهذا لايجوز شرعا، فكلمة (قديس) من ألقاب النصارى واليهود التي يطلقونها على أحبارهم ورهبانهم، فيقال القديس يوحنا، والقديس لوقا، والقديس متى، والقديس مرقس، والقديس برنبا.. أما أهل الإسلام فلا يطلقون على علمائهم إلا كلمة عالم، كما قال سبحانه وتعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
وهذا من التنابز بالألقاب والله جل وعلا يقول: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَان}.
فاتق الله يارجل! وكفاك اسهتزاء بعالم من علماء الأمة، مشهود له بسعة العلم، وصحة المعتقد، وسلامة المنهج.. وتذكر وقوفك بين يدي الله رب العالمين في ساحة العرض عليه يوم تدنو الشمس من الرؤوس، يوم يفر المرء من أخيه، وأمه وأبيه، وصاحبته وبنيه، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه.
يوم يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء!
يقول الإمام ابن المبارك رحمه الله: "حق على العاقل أن لا يستخف بثلاثة: العلماء، والسلاطين، والإخوان؛ فإنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته". (السير للذهبي)
وقال الإمام الحافظ أبو القاسم بن عساكر رحمه الله: «واعلم يا أخي وفقنا الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته، أن لحوم العلماء رحمة الله عليهم مسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة؛ لأن الوقيعة فيهم بما هم منه براء أمره عظيم، والتناول لأعراضهم بالزور والافتراء مرتع وخيم، والاختلاق على من اختاره الله منهم لنعش العلم خلق ذميم، والاقتداء بما مدح الله به قول المتبعين من الاستغفار لمن سبقهم وصف كريم، إذ قال مثنيا عليهم في كتابه وهو بمكارم الأخلاق وضدها عليم: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} والارتكاب لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاغتياب وسب الأموات جسيم، {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}.» (تبيين كذب المفتري)
وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الديك؛ لأنه يدعو إلى الصلاة؛ فكيف يستبيح قوم إطلاق ألسنتهم في ورثة الأنبياء الداعين إلى الله عز وجل؟!
واعلم ياشنقيطي أننا لانقدس الشيخ فركوسا ولاغيره من علماء الأمة، ولا نعتقد العصمة فيه، فحن لسنا رافضة ولا صوفية، وإنما هو عالم مجتهد، يصيب ويخطئ، ويعلم ويجهل، وما من أحد إلا يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى عليه وسلم، وهذا مما سمعناه من الشيخ ومن غيره، وهذا ما قرره علماء أهل السنة والجماعة كأبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، ومن جاء بعدهم من العلماء المعتبرين.
هذا، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
#كتبه : أبو عبد الحليم محمد عبد الهادي الجزائري
يوم الأحد 01 صفر 1444 ه
وما زالت تلك الطعون والشبهات دأبا وعادة يسلكها الشانئون والمعترضون ويتواصون بها ويلقنها بعضهم بعضا يرمون الدعاة بالسحر وعمى البصيرة والجنون وغيرها من النعوت الشنيعة وهكذا صالوا وجالوا وجاسوا خلال الديار وغيروا الحقائق وقلبوا الموازين حتى خوِّن فيها الأمين و اؤتمن فيها الخائن وكذِّب فيها الصادق وصدق فيها الكاذب ولا يزالون كذلك يبَصْبِصُون والله أعلم بما يتربصون وقانا الله من كيد الكائدين وشر المعتدين.🚫👇
https://t.me/ALGSALAF/16140
https://t.me/ALGSALAF/16140
كشفُ شُبُهاتٍ أثارها الصعافقة السفهاء في حقِّ شيخنا العلامة لتأليبِ السُّلُطات.
#الشُّبهَةُ_الأولى: قولُهم أنّ الشيخَ فركوسا -نصره الله وأيّده على حِزْبِ عَدَوَّيْهِ- كَفَّرَ بوتفليقة؛ وهذا دليلٌ على فِكْرِهِ السّروريِّ التكفيريِّ.
#والجوابُ_على_هذا_أنْ_يُقالَ: ما سمعنا بهذا في حياة بوتفليقة ولا بعد مماته سيما ومِثْلُ هذه القضيّة حسّاسة انتشارُها بين السلفيين كانتشار النار في الهَشِيم، ولا يعني عدم علمنا بهذا الخبر دليلٌ على عدمِ ثبوتِه، إذِ مَنْ علم حُجة على مَن لم يعلم، وليس عدم العلم عِلمٌ بالعَدم، ومَنْ أثبتَ شيئا حُجة على مَنْ نفاه، فالمثبِت مُقَدِّم على النافي لأنّ معه زيادة علم شريطةَ أنْ يكون معه دليلُ الإثباتٍ.
فليأتينا هؤلاء الطَعَنَة الفَجَرة مِن الصعافقة ومَن هم على منوالهم بالدليل المُعتبَر شرعا، فإنْ هم أتوا به، وثبتَ عن شيخنا قولُه فيُجابُ على تشنيعِهِم، ويُرَدُّ على شُبهتِهم من وُجُوه:
_ #الوجه_الأوّل: إنْ علمتم بتكفيره مِن قبل مع اعتقادكم بطلانَه، وثناؤكم عليه وعلى منهجه وسكوتُكم عنه إلى هذا الوقت؛ فأنتم شركاؤه، وفي التهمة سواء...
وإنكاركُم عليه اليوم دليلٌ على تبنّيكم لمنهجٍ فاسدٍ، وسَيْرِكم على قاعدة الخَندقة: اسكتْ عني اسكت عنك، لا تعترض فتنطرد، وهذه هي الحزبيّة... وهو ما يمشي عليه حزبُ عدوّيْه في الاحتواء والإقصاء...
إذْ قبل أنْ يتكلم شيخنا العلامة في حزب عدوّيْه كانوا ساكتين عليه، منافحين عنه وعن منهجه، مبرّئين له من تهمة التكفير... فلمّا أنكر عليهم -ولم يسكت عنهم كما سكتوا عنه لسلامةِ منهجِهِ، وبراءتِه مما يقولون- وأعلن براءتَه منهم لأخطاءٍ منهجية اقترفوها... رموه بهتانا وانتقاما بكل نقيصة وتهمة، بل وبكل شبهة أثارها مَن كانوا يردّون عنهم، ويتفنّنون في كشفِها وهم يلُوكُونَها اليوم بكلِّ صَفاقةِ وجهٍ، ووقاحَةِ لسانٍ، ومنها هذه الشبهة...
#فإنْ_قلتُم: سكتوا عنه رحمة به، وتستّرا عليه!!
#فيقال: هذه جناية منهجية، وخيانة للسلفيين والعامة الذين وثقوا بكم، وميوعة الحزبيين، بل ومنهج السروريين...
يقالُ هذا في حالةِ ما إذا ثبتَ عنه تكفيره لبوتفليقة على غير قواعد أهل السنة.
#فإن_قيل: لعلّه كان تحت المناصحة سرّا!!
#فيقال: كذبتم، وأحلف على ذلك بالله غير حانثٍ، فلو كان تحت المناصحة لَمَا أغفلَها وسكتَ عنها حزبُ عدوّيْه في إقامةِ الحجة على خصمهم، ولاهتبلوها فرصة لإدانتِه بمنهج السرورية والتكفيريين..
#الوجه_الثاني: لو ثبتَ عنه ما تقولون؛ فإنّه من المُتَقَرِّرِ في عقيدة أهل السنة والجماعة السلفيين أنهم وسط في باب التكفير بين المرجئة والخوارج ومن شاكلهم، فالمرجئة لا يكفرون إلا بالجحود... والخوارج يكفرون بما ليس بمُكفِّرٍ شرعا، وأهل السنة يُكَفِّرُون بالضوابط الشرعية التي دلّتْ عليها نصوص الكتاب والسنة، وأجمع عليها أهل العلم منهم.
فمن ارتكب مُكَفِّرا أو ناقضا من نواقض الإسلام، وحارَ الكُفرُ على قائلِهِ أو فاعلِه أو مُعتقِدِه بتوفّر الشرطِ وانتفاء المانع؛ فلا يمتنع عند أهل السنة والجماعة تكفيرُ المُعَيَّن والحالةُ هذه.
#فإنْ_قيلَ بعد ثبوته: كفّره من غير ضابط، ولا على طريقة أهل السنة في التكفير..
#فيقالُ: "قل هاتوا برهانكم إني كنتم صادقين" اعطونا كلامَه ومنزِعَه في تكفيره، فإنّ الحُكْمَ على الشيئ فرعٌ عن تصوّرِه، ثم بعدها يكون لكلِّ حَدَثٍ حَدِيثٌ...
#الوجهُ_الثالثُ: لو سلّمنا جدلا أنّه ثبتَ عن شيخنا العلامة تكفيرُه لبوتفليقة بضوابطِ التّكفير فهو حجة عليكم، حجة لشيخنا في براءتِه من منهج السروريين والتكفيريين، إذْ طيلةَ حُكم بوتفليقةَ لم يُفْتِ شيخنا العلامة لا في موقعه، ولا في مجالسِه الخاصّة ولا العامّة بالخُرُوجِ على الحاكم، ولا الأحكام المترتّبة عليه في الاستطاعة والعجز... مما هو مقرر عند أهل السنة، بل حتى وقتَ ثوران الشعب في مظاهرات 22 فيفري وقد تهيّأت له الظروف لاستغلال الوضع آنذاك أفتى بحرمةِ الخُروج، وحذّرَ من مغبّتِه وإراقةِ الدّماء، وواجهَ التكفيريين وقتَ العشريّة السوداء وقتَ تطاير الرؤوس... وكتبَ في حُرمةِ المظاهرات بكافّة أشكالها، سلميّة كانت أو دمويّة ولو قنّنها ولي الأمر وأذِنَ بها، وأفتى بحُرمةِ قتل رجال الأمن، ونصحَ للشعب الجزائري، وأشادت الصحفُ والقنوات الفضائية من خصومِه على موقفِه، بل وثارَ الشعبُ الغاضب على شيخنا والسلفيين عموما، فشتمونا وسبّونا، وسفّهونا، ورمونا بالخونة، وبكلاب العصابة وووو
فهل يا ترى هذا منهجُ السروريّة والخوارج وقتَ الفِتَنِ؟! خاصّة مع اعتقاد تكفيرهم للحاكم!!
حاشا شيخنا، وصمّام أمن بلادنا من فعل السروريين واعتقادِهم...
#الشُّبهَةُ_الأولى: قولُهم أنّ الشيخَ فركوسا -نصره الله وأيّده على حِزْبِ عَدَوَّيْهِ- كَفَّرَ بوتفليقة؛ وهذا دليلٌ على فِكْرِهِ السّروريِّ التكفيريِّ.
#والجوابُ_على_هذا_أنْ_يُقالَ: ما سمعنا بهذا في حياة بوتفليقة ولا بعد مماته سيما ومِثْلُ هذه القضيّة حسّاسة انتشارُها بين السلفيين كانتشار النار في الهَشِيم، ولا يعني عدم علمنا بهذا الخبر دليلٌ على عدمِ ثبوتِه، إذِ مَنْ علم حُجة على مَن لم يعلم، وليس عدم العلم عِلمٌ بالعَدم، ومَنْ أثبتَ شيئا حُجة على مَنْ نفاه، فالمثبِت مُقَدِّم على النافي لأنّ معه زيادة علم شريطةَ أنْ يكون معه دليلُ الإثباتٍ.
فليأتينا هؤلاء الطَعَنَة الفَجَرة مِن الصعافقة ومَن هم على منوالهم بالدليل المُعتبَر شرعا، فإنْ هم أتوا به، وثبتَ عن شيخنا قولُه فيُجابُ على تشنيعِهِم، ويُرَدُّ على شُبهتِهم من وُجُوه:
_ #الوجه_الأوّل: إنْ علمتم بتكفيره مِن قبل مع اعتقادكم بطلانَه، وثناؤكم عليه وعلى منهجه وسكوتُكم عنه إلى هذا الوقت؛ فأنتم شركاؤه، وفي التهمة سواء...
وإنكاركُم عليه اليوم دليلٌ على تبنّيكم لمنهجٍ فاسدٍ، وسَيْرِكم على قاعدة الخَندقة: اسكتْ عني اسكت عنك، لا تعترض فتنطرد، وهذه هي الحزبيّة... وهو ما يمشي عليه حزبُ عدوّيْه في الاحتواء والإقصاء...
إذْ قبل أنْ يتكلم شيخنا العلامة في حزب عدوّيْه كانوا ساكتين عليه، منافحين عنه وعن منهجه، مبرّئين له من تهمة التكفير... فلمّا أنكر عليهم -ولم يسكت عنهم كما سكتوا عنه لسلامةِ منهجِهِ، وبراءتِه مما يقولون- وأعلن براءتَه منهم لأخطاءٍ منهجية اقترفوها... رموه بهتانا وانتقاما بكل نقيصة وتهمة، بل وبكل شبهة أثارها مَن كانوا يردّون عنهم، ويتفنّنون في كشفِها وهم يلُوكُونَها اليوم بكلِّ صَفاقةِ وجهٍ، ووقاحَةِ لسانٍ، ومنها هذه الشبهة...
#فإنْ_قلتُم: سكتوا عنه رحمة به، وتستّرا عليه!!
#فيقال: هذه جناية منهجية، وخيانة للسلفيين والعامة الذين وثقوا بكم، وميوعة الحزبيين، بل ومنهج السروريين...
يقالُ هذا في حالةِ ما إذا ثبتَ عنه تكفيره لبوتفليقة على غير قواعد أهل السنة.
#فإن_قيل: لعلّه كان تحت المناصحة سرّا!!
#فيقال: كذبتم، وأحلف على ذلك بالله غير حانثٍ، فلو كان تحت المناصحة لَمَا أغفلَها وسكتَ عنها حزبُ عدوّيْه في إقامةِ الحجة على خصمهم، ولاهتبلوها فرصة لإدانتِه بمنهج السرورية والتكفيريين..
#الوجه_الثاني: لو ثبتَ عنه ما تقولون؛ فإنّه من المُتَقَرِّرِ في عقيدة أهل السنة والجماعة السلفيين أنهم وسط في باب التكفير بين المرجئة والخوارج ومن شاكلهم، فالمرجئة لا يكفرون إلا بالجحود... والخوارج يكفرون بما ليس بمُكفِّرٍ شرعا، وأهل السنة يُكَفِّرُون بالضوابط الشرعية التي دلّتْ عليها نصوص الكتاب والسنة، وأجمع عليها أهل العلم منهم.
فمن ارتكب مُكَفِّرا أو ناقضا من نواقض الإسلام، وحارَ الكُفرُ على قائلِهِ أو فاعلِه أو مُعتقِدِه بتوفّر الشرطِ وانتفاء المانع؛ فلا يمتنع عند أهل السنة والجماعة تكفيرُ المُعَيَّن والحالةُ هذه.
#فإنْ_قيلَ بعد ثبوته: كفّره من غير ضابط، ولا على طريقة أهل السنة في التكفير..
#فيقالُ: "قل هاتوا برهانكم إني كنتم صادقين" اعطونا كلامَه ومنزِعَه في تكفيره، فإنّ الحُكْمَ على الشيئ فرعٌ عن تصوّرِه، ثم بعدها يكون لكلِّ حَدَثٍ حَدِيثٌ...
#الوجهُ_الثالثُ: لو سلّمنا جدلا أنّه ثبتَ عن شيخنا العلامة تكفيرُه لبوتفليقة بضوابطِ التّكفير فهو حجة عليكم، حجة لشيخنا في براءتِه من منهج السروريين والتكفيريين، إذْ طيلةَ حُكم بوتفليقةَ لم يُفْتِ شيخنا العلامة لا في موقعه، ولا في مجالسِه الخاصّة ولا العامّة بالخُرُوجِ على الحاكم، ولا الأحكام المترتّبة عليه في الاستطاعة والعجز... مما هو مقرر عند أهل السنة، بل حتى وقتَ ثوران الشعب في مظاهرات 22 فيفري وقد تهيّأت له الظروف لاستغلال الوضع آنذاك أفتى بحرمةِ الخُروج، وحذّرَ من مغبّتِه وإراقةِ الدّماء، وواجهَ التكفيريين وقتَ العشريّة السوداء وقتَ تطاير الرؤوس... وكتبَ في حُرمةِ المظاهرات بكافّة أشكالها، سلميّة كانت أو دمويّة ولو قنّنها ولي الأمر وأذِنَ بها، وأفتى بحُرمةِ قتل رجال الأمن، ونصحَ للشعب الجزائري، وأشادت الصحفُ والقنوات الفضائية من خصومِه على موقفِه، بل وثارَ الشعبُ الغاضب على شيخنا والسلفيين عموما، فشتمونا وسبّونا، وسفّهونا، ورمونا بالخونة، وبكلاب العصابة وووو
فهل يا ترى هذا منهجُ السروريّة والخوارج وقتَ الفِتَنِ؟! خاصّة مع اعتقاد تكفيرهم للحاكم!!
حاشا شيخنا، وصمّام أمن بلادنا من فعل السروريين واعتقادِهم...
هذا؛ وإذا ثبتَ كفر حاكم وللمُكفِّر له عنده من الله فيه برهان فأين الإشكال؟!
أوَ لم تَحكُم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة المفتي الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز بكفر القذّافي؟!
وكفّره الإمام الألباني والعلامة محمد بن هادي المدخلي منذ ثلاثين سنة يوم أنْ كان القذافي حيّا، وكفّره العلامة صالح اللحيدان وغيره.
وكَفّرَ الشيخُ فلاح مندكار ومحمد بن هادي المدخلي وغيرهما بشار الأسد وأبيه الأسد، وكفَّرَ الإمام ابن باز صدّام حسين في حياتِه... وهكذا عبر التاريخ ممن ثبتَ كفره...
فهل قال أحد من أهل العلم أنّ هؤلاء العلماء الذين حكموا بالكفر على هؤلاء الحكام لنواقض ارتكبوها بأنهم خوارج وسرورييون؟!
هل قال أحد منكم عنهم ذاك؟!
ما الفرق بينهم وبين شيخنا العلامة لو ثبتَ عنه أنه كفّرَ بوتفليقة؟!
لماذا لا تُشنّعون على غيره مع أنّ بعضهم رتَّبَ أحكاما على تكفيرِه في حق الرعيّة؟!
#أنتظر منكم جوابا حول هذه الشبهة يا قولَ تُبَّع...
👈 #يتبع....
#أبو_أسيد.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://t.me/ALGSALAF/17951
أوَ لم تَحكُم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة المفتي الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز بكفر القذّافي؟!
وكفّره الإمام الألباني والعلامة محمد بن هادي المدخلي منذ ثلاثين سنة يوم أنْ كان القذافي حيّا، وكفّره العلامة صالح اللحيدان وغيره.
وكَفّرَ الشيخُ فلاح مندكار ومحمد بن هادي المدخلي وغيرهما بشار الأسد وأبيه الأسد، وكفَّرَ الإمام ابن باز صدّام حسين في حياتِه... وهكذا عبر التاريخ ممن ثبتَ كفره...
فهل قال أحد من أهل العلم أنّ هؤلاء العلماء الذين حكموا بالكفر على هؤلاء الحكام لنواقض ارتكبوها بأنهم خوارج وسرورييون؟!
هل قال أحد منكم عنهم ذاك؟!
ما الفرق بينهم وبين شيخنا العلامة لو ثبتَ عنه أنه كفّرَ بوتفليقة؟!
لماذا لا تُشنّعون على غيره مع أنّ بعضهم رتَّبَ أحكاما على تكفيرِه في حق الرعيّة؟!
#أنتظر منكم جوابا حول هذه الشبهة يا قولَ تُبَّع...
👈 #يتبع....
#أبو_أسيد.
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#قناة_تهتم_بمشايخ #الدعوة_السلفية_بالجزائر
https://t.me/ALGSALAF/17951
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
كشفُ شُبُهاتٍ أثارها الصعافقة السفهاء في حقِّ شيخنا العلامة لتأليبِ السُّلُطات.
#الشُّبهَةُ_الأولى: قولُهم أنّ الشيخَ فركوسا -نصره الله وأيّده على حِزْبِ عَدَوَّيْهِ- كَفَّرَ بوتفليقة؛ وهذا دليلٌ على فِكْرِهِ السّروريِّ التكفيريِّ.
#والجوابُ_على_هذا_أنْ_يُقالَ:…
#الشُّبهَةُ_الأولى: قولُهم أنّ الشيخَ فركوسا -نصره الله وأيّده على حِزْبِ عَدَوَّيْهِ- كَفَّرَ بوتفليقة؛ وهذا دليلٌ على فِكْرِهِ السّروريِّ التكفيريِّ.
#والجوابُ_على_هذا_أنْ_يُقالَ:…
💥بعض الأخطاء الثابتة في حق جمعة وأزهر التي لاينكرها إلا حاقد أو جاحد ..🚫👇
👈1. ظلمهم للإخوة السلفيين كنعتهم بالصعافقة الجدد والمحرشة والحدادية.
2. طعنهم في بعض الدعاة بغير حق وتشويه صورتهم وتجهيلهم .
3. الإحتقار واللمز والتعريض بالشيخ محمد علي فركوس حفظه الله في السر والعلانية .
4. التلون والمراوغة والمعاريض والتورية .
5. تجنيد المقلدة والأتباع من الأئمة وطلبة الجامعات بالتزكيات العشوائية .
6. تهديد السلفيين الخلص بالجرح وتقزيمهم .
7. تزكية المنحرفين .
8. إيهام السلفيين بعدم جواز إستقبال الدعاة والجلوس لهم في مختلف المناطق من الوطن إلا بإستأذان جمعة وأزهر لا غير .
9. إخلاف المواعيد كالمطالبة بإرسال تذاكر السفر لهم بداعي الحضور لإلقاء الدروس وعدم الوفاء بالحضور في ظل إختفاء التذاكر بين المواعيد الكاذبة المتكررة .
10. عدم التواصل مع الشيخ و إنتفاء الرجوع إليه أثناء نزول نازلة بعامة المسلمين أو خاصتهم .
11. إلقاء المحاضرات في النوادي الرياضية وقاعات الحفلات والمجون ..مما ينجر وراءها دعم و تزكيات غير مباشرة لمثل هذه الأماكن .
12.إستغلال أصحاب الأموال في المصالح الشخصية و الأغراض الخاصة وغيرها على حساب الدعوة ..ومنها الحج والعمرة .
13.التمييز بين السلفيين في إجابة الدعوات لإلقاء المحاضرات والولائم والردود على الهاتف بميزان الغنى والفقر .
14. الطعونات في الإخوة والمشايخ سرا وإقرار المجالس الخاصة مع شديد التوصية بالحفاظ على سرية المجلس .
15. إستغلال الإخوة في تجارة أضاحي الأعياد .
16. إستغلال أموال الزكاة وعدم تبليغها لأهلها .
17.الفجور في الخصومة و الكذب والإستهزاء وعدم الإنصاف في المقاضاة بين الإخوة السلفيين .
18. التناقض في الفتوى مع ضعف الحجة والبرهان في صياغتها وعدم تدعيمها بالأدلة الكافية .
19.تقليدهم للعلماء في طرق الإلقاء وغياب الإحتكام للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة بالرفض والقبول دلالة على ضعف الرصيد اللغوي و العلمي .
20. حصور مؤلفاتهم على عديد الأخطاء وتجاوز الحد المتغاضى عنه .
21. إعتماد وسائل التواصل الإجتماعي بإنشاء القنوات للتدليس على السلفيين بتبرير أخطائهم كقناة المنهج السوي وتنوير الحوالك وغيرها .
22. الوقوع في خطأ مسألة سوء إجتهاد التمييز .
23.التآكل بالدعوة بالأدلة الموثقة والشهود الثقات من مشايخ الجزائر المعروفين في الساحة بالعدالة و الإنصاف .
24. رد خبر الثقات والطعن فيه وتقديم الكثرة على الآحاد ولو على حساب الحق .
25. إقرار القواعد الحلبية كقاعدة لانجعل خلاف غيرنا سببا للخلاف فيما بيننا ..تحت شعار لاتتدخل في الخلافات الواقعة بين المشايخ .
26. من كان نكرة بالأمس محذرا منه ومهمشا صار اليوم معروفا و مقدما ومزكى بالصلابة في المنهج والسوية فيه ...ومن كان بالأمس مقربا ومجتهدا صار اليوم مجهولا وغير معروف ومحذر منه .
27. ترخيص فتاوى للأئمة السلفيين بالبقاء في المساجد تحت غطاء تقديم المصلحة ودرء المفسدة .
28. غض الطرف على من وافقهم وأيدهم ومن كتم الشهادة ضدهم .
هذا غيض من فيض .
https://t.me/ALGSALAF/17887
👈1. ظلمهم للإخوة السلفيين كنعتهم بالصعافقة الجدد والمحرشة والحدادية.
2. طعنهم في بعض الدعاة بغير حق وتشويه صورتهم وتجهيلهم .
3. الإحتقار واللمز والتعريض بالشيخ محمد علي فركوس حفظه الله في السر والعلانية .
4. التلون والمراوغة والمعاريض والتورية .
5. تجنيد المقلدة والأتباع من الأئمة وطلبة الجامعات بالتزكيات العشوائية .
6. تهديد السلفيين الخلص بالجرح وتقزيمهم .
7. تزكية المنحرفين .
8. إيهام السلفيين بعدم جواز إستقبال الدعاة والجلوس لهم في مختلف المناطق من الوطن إلا بإستأذان جمعة وأزهر لا غير .
9. إخلاف المواعيد كالمطالبة بإرسال تذاكر السفر لهم بداعي الحضور لإلقاء الدروس وعدم الوفاء بالحضور في ظل إختفاء التذاكر بين المواعيد الكاذبة المتكررة .
10. عدم التواصل مع الشيخ و إنتفاء الرجوع إليه أثناء نزول نازلة بعامة المسلمين أو خاصتهم .
11. إلقاء المحاضرات في النوادي الرياضية وقاعات الحفلات والمجون ..مما ينجر وراءها دعم و تزكيات غير مباشرة لمثل هذه الأماكن .
12.إستغلال أصحاب الأموال في المصالح الشخصية و الأغراض الخاصة وغيرها على حساب الدعوة ..ومنها الحج والعمرة .
13.التمييز بين السلفيين في إجابة الدعوات لإلقاء المحاضرات والولائم والردود على الهاتف بميزان الغنى والفقر .
14. الطعونات في الإخوة والمشايخ سرا وإقرار المجالس الخاصة مع شديد التوصية بالحفاظ على سرية المجلس .
15. إستغلال الإخوة في تجارة أضاحي الأعياد .
16. إستغلال أموال الزكاة وعدم تبليغها لأهلها .
17.الفجور في الخصومة و الكذب والإستهزاء وعدم الإنصاف في المقاضاة بين الإخوة السلفيين .
18. التناقض في الفتوى مع ضعف الحجة والبرهان في صياغتها وعدم تدعيمها بالأدلة الكافية .
19.تقليدهم للعلماء في طرق الإلقاء وغياب الإحتكام للكتاب والسنة بفهم سلف الأمة بالرفض والقبول دلالة على ضعف الرصيد اللغوي و العلمي .
20. حصور مؤلفاتهم على عديد الأخطاء وتجاوز الحد المتغاضى عنه .
21. إعتماد وسائل التواصل الإجتماعي بإنشاء القنوات للتدليس على السلفيين بتبرير أخطائهم كقناة المنهج السوي وتنوير الحوالك وغيرها .
22. الوقوع في خطأ مسألة سوء إجتهاد التمييز .
23.التآكل بالدعوة بالأدلة الموثقة والشهود الثقات من مشايخ الجزائر المعروفين في الساحة بالعدالة و الإنصاف .
24. رد خبر الثقات والطعن فيه وتقديم الكثرة على الآحاد ولو على حساب الحق .
25. إقرار القواعد الحلبية كقاعدة لانجعل خلاف غيرنا سببا للخلاف فيما بيننا ..تحت شعار لاتتدخل في الخلافات الواقعة بين المشايخ .
26. من كان نكرة بالأمس محذرا منه ومهمشا صار اليوم معروفا و مقدما ومزكى بالصلابة في المنهج والسوية فيه ...ومن كان بالأمس مقربا ومجتهدا صار اليوم مجهولا وغير معروف ومحذر منه .
27. ترخيص فتاوى للأئمة السلفيين بالبقاء في المساجد تحت غطاء تقديم المصلحة ودرء المفسدة .
28. غض الطرف على من وافقهم وأيدهم ومن كتم الشهادة ضدهم .
هذا غيض من فيض .
https://t.me/ALGSALAF/17887
Telegram
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
#خطير 🚫👇 #أين_الأدلة ‼️
في هذه الصوتية المسربة هي قاعدة ينبغي أن نعتمدها في بيان الانحراف المنهجي للزهر و حبيبه .👈 و قد تضمنت مخالفات فاحشة
كالتخطيط و التعمية على طريقة الغائيين
و تسجيل الناس و بث ما سُجل
و أفادت ان لزهر في يد جمعة يوجهه كيف شاء .
و…
في هذه الصوتية المسربة هي قاعدة ينبغي أن نعتمدها في بيان الانحراف المنهجي للزهر و حبيبه .👈 و قد تضمنت مخالفات فاحشة
كالتخطيط و التعمية على طريقة الغائيين
و تسجيل الناس و بث ما سُجل
و أفادت ان لزهر في يد جمعة يوجهه كيف شاء .
و…