⛔️|•••
‏- ربّاهُ إن تكُ عن صنيعي راضيًا
‏ما ضرّني أن العوالم تغضبُ..

‏ذَهَبَ نصفُ رمضان

ونصْفُهُ الآخــر ذَهَبٌ
----

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد:

كلما جاء شهر رمضان يثار الجدل حول قضية الفجر الصادق و الفجر الكاذب ، ووقت صلاة العشاء خاصة في فرنسا و غيرها من الدول الأوروبية ، و خاصة في هذه الآونة الأخيرة فمنهم من يعتمد على تقويم أم القرى و منهم من يعتمد على تقويم المجلس الأعلى الأوروبي ، و بناء على اختلاف هذه التقويمات إختلفت مواقيت صلاتهم ، فمنهم من يصلي الفجر على الساعة الثالثة و نصف ، و منهم من يصلي على الساعة الرابعة ، و منهم من يصلي على الساعة الرابعة و ربع ، و أما صلاة العشاء فمنهم من يصليها بعد المغرب بساعة و منهم من يصليها بعد المغرب بساعة و نصف و منهم من يصليها بعد المغرب بساعتين ، و كأنه ما عندنا مرجعية نرجع إليها عند الإختلاف ، قال تعالى"يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا" و قال تعالى"و ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله..." فعند الإختلاف يجب الرجوع إلى كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، لا إلى قول فلان أو علان ، و أؤكد مرة ثانية أن سبب الإختلاف هو الإعتماد على الحساب الفلكي ، واختلاف الدرجات الفلكية ، فمنهم من أخذ ب١٨ درجة ومنهم من أخذ ب١٥ درجة ومنهم من أخذ ب١٤ درجة ومنهم من أخذ ب١٢ درجة ، و الله جل وعلا لم يتعبد عباده بهذه الدرجات التي لا يعلمها إلا من درس الفلك و إنما تعبد عباده بعلامات و آيات كونية ، و لقد بين صلى الله عليه وسلم وقت الفجر كما بين وقت العشاء ، قال صلى الله عليه وسلم" الفجر فجران فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان فلا يحل الصلاة فيه و لا يحرم الطعام ، و أما الفجر الذي يذهب مستطيلا في الأفق فإنه يحل و يحرم الطعام"رواه الحاكم والبيهقي من حديث جابر و صححه الألباني ، و في رواية الفجر فجران فجر يقال له ذنب السرحان و هو الكاذب ، يذهب طولا و لا يذهب عرضا ، و الفجر الآخر يذهب عرضا و لا يذهب طولا" صححه الألباني ، و قوله صلى الله عليه وسلم " لا يمنعكم من سحوركم أذان بلال ، و لا الفجر المستطيل و لكن الفجر المستطير في الأفق" رواه أبو داود والترمذي وحسنه و صححه الألباني ، و عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال" أن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي إبن مكثوم ثم قال و كان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت" رواه البخاري ، و إذا رجعنا إلى قوله تعالى" و كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر" فالله تعالى قال حتى يتبين لم يقل تعالى حتى يطلع الفجر ، و إنما قال حتى يتبين و معنى يتبين أي شيئا فشيئا حتى يذهب الشك و لا يبقى هناك مجال للشك ، و أما وقت صلاة العشاء فيبدأ بمغيب الشفق الأحمر بلا خلاف بين الفقهاء ، و الشفق هو الحمرة على الراجح من أقوال أهل العلم ، جاء في حديث جابر رضي الله عنه في تعليم جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة وفيه حتى إذا ذهب الشفق ، جاءه فقال قم فصل العشاء فقام فصلها ، و في حديث أبي موسى و فيه أمره فقام حين غاب الشفق ، و من هذه الأدلة القرآنية و النبوية يعلم أن تحديد وقت الصلاة يبنى على المشاهدة لهذه العلامات الكونية ، و لا يعول على الدرجات الفلكية و لا على التقاويم التي لا يدري حال واضعيها و منزلتهم في الأمانة و العلم لا سيما مع ثبوت مخالفتها للوقت الصحيح فقد تبين أن معظم التقاويم الموجودة لم تضبط الفجر على وقته الصحيح ، و إنما ضبطته على الفجر الكاذب و في هذا تعريض لصلاة المسلمين للبطلان لا سيما من يصلي في بيته بعد سماع الأذان مباشرة ، قال العلامة الألباني رحمه الله تعالى و قد رأيت ذلك بنفسي مرارا من داري في جبل هملان جنوب شرق عمان و مكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين أن أذان الفجر في بعض البلاد الإسلامية يرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين و الثلاثين دقيقة ، أي قبل الفجر الكاذب أيضا ، و كثيرا ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق و هم يؤذنون قبل وقتها وقد يستعجلون بأداء الفريضة قبل وقتها في شهر رمضان ، فإذا علم هذا فالواجب على أهل كل بلد أن ينتدبوا جماعة من أهل العلم الثقات لتحري وقت الفجر و إعلام الناس به و تحذيرهم من اتباع التقويم إذا ثبت خطأه ، و قد قال بهذا كثير من أهل العلم منهم العلامة إبن باز و العلامة صالح العثيمين رحمهم الله و العلامة علي فركوس و الشيخ أزهر ، و هذا الذي ندين الله به فقد خرجت بنفسي إلى ضواحي مرسيليا مع بعض الإخوة الفضلاء نرقب طلوع الفجر الصادق من الساعة الثالثة إلى الساعة الرابعة و نصف ، و الله ما رأينا إلا ظلاما دامسا إلى الساعة الخامسة إلا ربع ، بدأ يظهر لنا طلوع الفجر الكاذب ، فلهذا أقول للذين يصلون على

‏قال العلامة البشير الإبراهيمي -رحمه الله- :

《 ما زال الخير يبتلىٰ بالشر ليزداد الخير ثبوتًا في نفسه و ثباتًا في نفوس الخيرين ،
و ما زال الباطل يقف في جنب الحق لا ليعارضه و لكن ليكون حجة ناطقة على أن الحق هو الحق 》.

[📝📚آثار البشير الإبراهيمي ٩٣/١ ]

https://t.me/ALGSALAF/16894

الحمد للّه و الصلاة و السلام على رسول اللّه و على آله و صحبه و من والاه
أما بعد :
كلنا كنا نأمل ... في الاجتماع و لمّ الشمل و جبر الكسر ووو #لكن ...
كلنا وددنا و كم رجعونا و دعونا ...
#لكن ...
كلنا تحيرنا و تأسفنا و ووو و #لكن ...
#لكن ... هي الكلمة التي قطع بها الشيخ فركوس وصفه للوضع السلفي في حلّته التي تبعث الفرح و البهجة في نفس كل سلفي غيور على منهجه ... حين قال " فلو انْسَجمَ الدَّاعي إلى الله مع المنهجِ السَّلفيِّ بحقٍّ لَحَصَلَ الخيرُ العظيمُ والنَّفعُ العميمُ، #لكِنْ ..." ( الموقف الشرعي ) .

#نعم #لكن ... قدر الله و ما شاء فعل .

#هنالك من كانت بيده لو رزق التوفيق و السداد ، أن يسهم في حصول هذا الخير الكثير النفع العميم ...
#لكن ...ما الذي حصل و لماذا لم يكن هذا ..؟!
انظر إلى كلام الشيخ بتمامه في ( الموقف الشرعي ) : " فلو انْسَجمَ الدَّاعي إلى الله مع المنهجِ السَّلفيِّ بحقٍّ لَحَصَلَ الخيرُ العظيمُ والنَّفعُ العميمُ، #لكِنْ ...
#ماجَتِ السَّاحةُ بالاضطرابِ بسببِ #الأخطاءِ في الفهمِ والتَّصوُّرِ، #والتَّقصيرِ أو #القُصورِ في النَّظرِ والعملِ، #والبَغيِ على المُخالِف بالوقيعةِ فيه ونبزِه بفعلِ الخوارجِ مع كونِه أَسْعَدَ بالدَّليل، #وعدمِ تَحَرِّي إدراكِ الحقائقِ ومعرفةِ الصَّواب، #والمُتاجرةِ بالدَّعوةِ، #والتَّغاضي عن الأخطاءِ، #والتَّعامي عن العُيوبِ والمآخذِ والمخالفاتِ إذا كانت مِنْ أتباعهم، وتضخيمِ مُؤاخَذاتِ غيرِهم أو اختلاقِها لهم، #والتَّلبيسِ_بالباطل؛ #صدًّا_عن_الحُجَج_البيِّنات؛ #وقد_نَسُوا_أنًّ_الحقَّ_يَبقى_حقًّا_وإِنْ_قلَّتْ_كَلِماتُه، #كما_أنَّ_الباطلَ_باطلٌ_مهما_كثُرَ_لغَطُه_وتعدَّدَتْ_مجالسُه، " انتهى كلامه حفظه اللّه .

#فالشيخ حفظه اللّه ذكر من جملة الأسباب التي حالت دون حصول الخير العظيم و النفع العميم ...هو عدم انسجام الداعية مع المنهج السلفي ، و ذلك في سيرته و دعوته و كذا في تعامله مع أخطائه و مناصحيه ... فعوض أن يرجع و يتوب و يصلح بناءً على ما يُمليه عليه منهجه السلفي الذي ينتسب إليه و الذي عرف به ... تجده يَرجع على الناصح باللوم و إلقاء التُهم عليه و ذلك بالتلبيس بالباطل صدا عن الحق و الله المستعان .

#فالناظر في فتوى الشيخ الأخيرة ( الموقف الشرعي ) و قوله : "وانطلاقًا مِنَ الشَّرطِ المُتقدِّمِ فإنَّه يجبُ أَنْ يكونَ رائدُ طالبِ العلمِ بَلْهَ الدَّاعية ومبتغاهما هو الحقَّ، فلا يجوزُ أَنْ يَترُكَا #الحُجَّةَ_المُلزِمةَ مِنْ قولِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم الثَّابتةِ صِحَّتُه لقولِ مَنْ ليس قولُه حُجَّةً مِنْ إمامٍ أو فقيهٍ مهما سَمَتْ مكانتُه وعَلَتْ منزلتُه، )انتهى كلامه .
#يجد القاريء لهذا الكلام أن الشيخ جعل الحجة الملزمة في كلام النبي صلى اللّه و سلم لا في قول إمام أو فقيه مهما سمت مكانته ...فهو لم يُلزم أحدا بكلامه و لا أمر أحدا بتقليده ...

#كذلك الناظر في كلام الشيخ الموجه للمنصوحين من فتواه الأخيرة حيث قال ( وأمَّا المَوقفُ الشَّرعيُّ فإنَّه يقتضي ـ مِنَ المَنصُوحينَ وأتباعِهم ـ #الرُّجوعَ_إلى_الحقِّ والإنابةَ مع البيانِ والإصلاحِ، للآياتِ الآمرة بذلك ...) انتهى كلامه حفظه اللّه
يظهر جليّا للقاريء المنصف المتجرّد عن العصبية و الهوى أن الشيخ حثّ المنصوحين بما يلزمهم به الشرع من الرجوع إلى الحق و الإنابة مع البيان. الإصلاح ...و لم يأمر الشيخ أبدا المنصوحين بالرجوع إليه ( هو ) ...

#فما ذكره الشيخ جمعة أصلحه اللّه ، ليس بصحيح ...
#بل هو من قبيل رمي الشيخ بما ليس فيه ، مع ما في كلامه من تلبيس و تعمية للأتباع ، ثم كلامه هذا يعتبر من الهروب للأمام الذي لا ينفع صاحبه و لا الدعوة عموما ...و الله المستعان و هو حسبنا و نعم الوكيل ...

#لهذا نقول ما قاله الشيخ حفظه اللّه تعالى : #ومسؤوليَّةُ_هذا_الوضعِ المُضطربِ والمَشحونِ وتَبِعاتُه إنَّما #يَتحمَّلُها كُلُّ مَنْ يأبى الرُّجوعَ إلى الطَّريق السَّويِّ، علمًا أنَّه لا يَنفعُ التَّملُّصُ مِنَ الأخطاءِ الثَّابتةِ في قضايَا متنوِّعةٍ أو إنكارُها بالمراوغةِ وإلصاقِ التُّهَمِ بالغيرِ ولَمْزِ الشُّهودِ بأوصافٍ مُنحطَّةٍ ليُشكِّكوا في مِصداقيَّتِهم، كما لا جَدوَى مِنَ التَّتَرُّسِ بقنواتِ الوقيعةِ والشَّتيمةِ في الدُّعاةِ المُخالِفين لهم مِنَ الأئمَّةِ وطلبةِ العلمِ، فقَدْ عرَفَها القاصي والدَّاني، ولا داعِيَ لاستعمالِ أسلوبِ الهُروبِ إلى الأمامِ تحت غطاءِ التَّحريشِ والتَّلبيسِ والتَّشويشِ أو بركوبِ موجةِ التَّخفِّي بالمَعاريضِ والتَّوريةِ وغيرِها مِنْ أنواعِ التَّعميةِ والتَّضبيبِ في المواقفِ الَّتي يُحسِنُها القومُ ويتباهَوْن بها، يُغالِطونَ بها أتباعَهم ومُريدِيهم ومُناصِريهم في الدَّاخلِ والخارجِ) انتهى كلامه حفظه اللّه من ( فتوى الموقف الشرعي ) .

و سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغرفك و أتوب إليك .

//t.me/ALGSALAF

‏"زلة في باب الأسماء والصفات!!"

هذا ما عنون به المرتزق الجاهل !

بل زلة أخرى من زلاتكم وطامة من طوامكم والآن في ذات الله وصفاته!

تعال اجلس في حجر عمك أبي الصقر يعلمك بديهيات الصرف والعقيدة ويفهّمك ما لم تفهمه مما اعتدت سرقته من الإنترنت والمكتبة الشاملة أنت وشيوخك.

أقول: ...👇
‏تكلّم على وزن تفعّل، وتفعّل يأتي لعدة معاني كالاتخاذ والتكلف وغيرها وأشهرها"المطاوعة" لهذا قال تعالى:{وكلّم الله موسى تكليما}.الآية وقال:{ولما جاء موسى لميقاتنا وكلّمه ربُّه}.الآية لأنه هو سبحانه من ابتدأ موسى بالكلام،أما تكلّم بوزن تفعّل فهو على معنى مطاوعة كلّم على وزن فعّل..👇
‏فهي بهذا الاعتبار صفة فعلية ناتجة عن مقابلة كلام المتكلم، وكونها فعلية من هذا الوجه لا ينفي كون الكلام نفسه صفة ذاتية لله!

إلا على فهم هذا الجاهل بالطبع!

بل...👇
‏بل الطامة العظمى لما قال المرتزق الجهول:
"ومن الخلل القول بأنها ترجع إلى الحياة وكأن الكلام ملازم لكل حي" !!

فحياة الله كحياة مخلوقاته عند هذا الجاهل!
هذا ما فهمه من ذلك وهو نفس ما فهمه المتكلمون باختلاف طوائفهم فعطلوا صفات الله!

نبيّن باطل جهله..👇
‏أيُّ كمال اتّصف به المخلوق الناقص فالله عز وجل أولى بالاتصاف به كما قرره شيخ الإسلام في شرح الأصبهانية،
وحياة الله عز وجل حياة كاملة ومن لوازم كمالها أن يكون سبحانه متصفا بجميع صفات الكمال، وعدم الاتصاف بصفة الكلام نقص وهذا النقص يوجد في مخلوقات الله عز وجل...👇
‏...يوجد في مخلوقات الله عز وجل الحية لأن حياتهم ناقصة فحياة الناقص ناقصة، وحياة الكامل سبحانه كاملة، فكون الكلام من لوازم الحياة خاص بالحياة الكاملة التي لايعتريها نقص من أي وجه من الوجوه وهي حياة الله عز وجل...👇
‏لا كما فهمه هذا الجاهل من أن ذاك يلزم منه أن يكون كل حي متكلما وجعل حياة الله عز وجل الكاملة كحياة خلقه الناقصة!...👇
‏لهذا يقرر أهل العلم أن صفة الكلام من الصفات العقلية الخبرية، دل عليها العقل لأن حياة الكامل وذاته يستلزمان أن يكون متكلما ودل عليها الخبر والنقل من القرآن والسنة...👇
‏ومن أراد الاستزادة ليقف على منكر ما قرره فعليه ب:
شرح العقيدة الأصبهانية
القاعدة المراكشية
الرسالة التدمرية
كلها لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
فهذه ليست المرة الأولى التي يقررون فيها الباطل في أسمائه وصفاته سبحانه فقد فعلوها قبل وبينت خلطهم كما في مسألة خلو العرش وغيرها.👇
‏ثم هل هؤلاء هم الذين تعوّل عليهم يا عبد المجيد؟!

هزُلت!

يبدو أن التضخّم والأوضاع الاقتصادية العالمية أثرت في رواتب المرتزقة، فلم تستطع توظيف إلا هذه النوعية الرديئة التي في كل مرة تأتي فيها لتظهر العلم فيظهر منها أضعاف ذلك من الجهل،وتفضح نفسها ورؤوسها أكثر! أصلحكم الله جميعا.

👇👇👇👇

https://twitter.com/abualsaker/status/1515467630328655873?t=Ai2pExk_NjDdNg9J4kXu1Q&s=19

⛔️
‏الشيخ لم يلزم السلفيين يوما تقليد فتاويه وخاصة الأخيرة منها، وإلا فقد كان المشايخ يعملون معه وهم يخالفونه في مسائل كثيرة، كمسألة جنس العمل، ومسألة الانتخابات، ومسألة الاختلاط، وغيرها من مسائل مهمة، فالقول بأنه دعا إلى تقليده في النوازل الأخيرة، محض خداع وتلبيس.‏بل إن الشيخ لم يدع حتى رجال المجلة إلى تقليد فتاويه طيلة عملهم معه، وكانوا يخالفونه في جل المسائل المستجدة، بل وكثير من المسائل المنهجية.

فمِن أبطل الباطل دعوى أن الشيخ يدعو إلى تقليده في فتاويه!، وزاعم ذلك إما أنه لم يعرف منهج الشيخ، وإما أنه لم يعرف التقليد، وإما الاثنين معا..

https://t.me/ALGSALAF/16901

قال العلامة محمد علي فركوس حفظه الله :

و التَّقليدُ المذمومُ الَّذي اتَّفق السَّلفُ على تحريمِه، وهو على ثلاثةِ أنواعٍ ذكَرَها ابنُ القيِّمِ ـ رحمه الله ـ بقوله:

ـ «أحدُها: الإعراضُ عمَّا أنزلَ اللهُ وعدمُ الالتفاتِ إليه اكتفاءً بتقليدِ الآباءِ.
ـ الثَّاني: تقليدُ مَنْ لا يَعلمُ المُقلِّد أنَّه أهلٌ لِأَنْ يُؤخَذَ بِقولِهِ.
ـ الثَّالثُ: التَّقليدُ بعد قِيامِ الحُجَّةِ وظُهورِ الدَّليلِ على خِلافِ قَولِ المُقلَّدِ.
والفَرقُ بينَ هَذا وبينَ النَّوعِ الأوَّلِ: أنَّ الأوَّلَ قَلَّدَ قبلَ تَمكُّنِه مِنَ العِلمِ والحُجَّةِ، وهَذا قلَّدَ بعد ظُهورِ الحُجَّةِ لهُ؛ فهو أَولَى بالذَّمِ ومَعصيةِ اللهِ ورسولِه.

وقال حفظه الله أيضا في موضع آخر :

فمَنْ فقَدَ العِلمَ أو شروطَه ولوازمَه، أو لم يَكن على بصيرةٍ بموضوعِ دعوتِه حلَّ مَحَلَّه الجهلُ الَّذي يَدفعُه إلى الخَبْطِ والخَلْطِ والخَلَلِ والخَطَلِ، والقولِ على اللهِ ورسولِه صلَّى اللهُ عليه وسَلَّم بغيرِ علمٍ، والابتداعِ في دِينِ الله؛ وغالبًا ما يلتجئ إلى التَّقليدِ الأَعمَى و يركن إلى التَّعصُّبِ المَذمومِ وغلقِ بابِ الاجتهادِ ومَنعِه على أهلهِ؛ يتَّخِذ ذلك عُكَّازةً في نحرِ مَنْ له أهليَّةُ الاستنباطِ ونحرِ مَنِ اتَّبعَه وأخَذَ الحقَّ الَّذي انتهى إليه اجتهادُه بدليلِه؛ لأنَّ المقلِّدَ لا يملكُ أدواتِ الاجتهادِ وشروطَه، ويقف ـ والحالُ هذه ـ موقفَ المُنابِذِ للمُؤهَّلين للنَّظرِ، والمُحارِبِ لآرائهم، ولمَنْ أخَذَ بالحجَّة عنهم؛ وقد تجتمعُ في المقلِّدِ الأوصافُ الثَّلاثةُ: الابتداعُ، والتقليدُ، والوقيعةُ في أتباعِ الدَّليل. انتهى

[في الموقفِ الشَّرعيِّ، ومسؤولية الدَّاعيةِ].

https://t.me/ALGSALAF/16902

#فضيحة_وعار_عليكم ( لماذا تسيئون لعالم البلد )

‏نتائج البحث: ٤٤ حساب بهذا الإسم، إلا أن هذا الذي في الصورة -الذي نشرته قناة ش جمعة- غير موجود بينهم !
#يعني أن الحساب وهمي مؤقت، تم التعليق به ومن ثم حذف !



يا إخوان دَّم العلماء مسمومة !!⛔️

https://t.me/ALGSALAF/16903

💥📌 متى يجب إلزام المخالف باتباع الدليل؟

. صوتية قديمة للعلامة فركوس حفظه الله جلسة فقهية في المسجد المدعو بـ "سيدي رمضان"


https://ferkous.com/home/?q=sound-775

#البطانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما سمعنا عبارة ( بطانة الشيخ فركوس ) قبل وأثناء هذه الأحداث التي تحصل في الساحة الدعوية في بلادنا.
وقد استُخدمت هذه العبارة كثيرا لمحاربة الشيخ فركوس والطعن في ردوده وكتاباته، وزعموا أن لتلك الباطنة تأثيرا على الشيخ وعلى الأحداث، وهذا من الكذب.

فإذا نظرنا إلى المسألة جيدا وتتبعنا أحوال الساحة الدعوية نجد أن بطانة الشيخين لزهر وجمعة عنصر أساسي وفعّال في كل الأحداث التي تحصل، بل هي التي تقود الأحداث حسب الأهواء، وتحرِّف المسار وتجيش الأتباع وتفتح الصفحات والحسابات وتشن الحروب في مواقع التواصل.
فإذا طرحنا سؤالا على أتباع الشيخين : من هؤلاء الذين تزعمون أنهم بطانة للشيخ فركوس؟
أجابوا وذكروا شبابا لا يتجاوز عددهم أصابع اليدين، وإذا سألتَ عنهم وجدت أن أغلبهم يعملون عند الشيخ، فجماعة منهم يعملون في المكتبة وآخرون في الموقع الرسمي والاخر يقود السيارة بالشيخ وهكذا.

فمن الضروري وجود أمثال هؤلاء مع أي عالم على وجه الأرض يقوم بما يقوم به الشيخ فركوس من أعمال متعددة، فالشيخ يدرِّس في الجامعة، وعنده تجارة، وعنده موقع رسمي، وعنده مجلة، ومؤلفات وغير ذلك، فمن المستحيل أن يقوم بهذه الأمور كلها بلا موظفين ومساعدين.
هذه هي البطانة التي اخترعتها بطانة الشيخين لمحاربة الشيخ فركوس.

أما بطانة الشيخين خاصة بطانة الشيخ عبد المجيد فإن لها دور فعّال في كل ما يحصل، وسأذكر شيئا من أحوال بطانة الشيخ جمعة

أولا: هذه البطانة كبيرة جدا وقد يبلغ عددها المئات ويتفاوتون في المستوى والدرجات والوظائف.

ثانيا: هذه البطانة متوزعة في ولايات كثيرة من ولايات الوطن، بل ذكر الشيخ فركوس أنها تعدّت حدود البلاد إلى الخارج حيث قال ( يُغالِطونَ بها أتباعَهم ومُريدِيهم ومُناصِريهم في الدَّاخلِ والخارجِ ) [الموقف الشرعي ومسؤولية الداعية ]

فمنهم المنسق مع الشيخ جمعة، ومنهم المنفِّذ ومنهم الساعي لاقناع الناس، ومنهم المشرف والكاتب في القنوات، ومنهم جامع أخطاء الشيخ فركوس إن وُجدت، فإن لم يجدوا شيئا بحثوا عن الحبة ليصيِّروها قبة، فإن لم يجدوا لجؤوا إلى الاستعطاف وتصوير شيوخهم بصورة المظلومين الساكتين عن حقهم لمصلحة الدعوة، وأنهم يعرفون أمورا خطيرة لكنهم سكتوا، فإذا تحديتهم ليتكلموا لم يهمسوا ببنت شفة، لأنها مجرد فزّاعة فارغة يستخدمونها للتلاعب بالضعفاء، فإن لم يفلحوا بحثوا عن أي شخص في مواقع التواصل ينتصر للشيخ فركوس وتتبعوا أخطاءه وعثراته ليقولوا ( هكذا هم الصعافقة الجدد ) ويلمزون بهذا اللفظ كل من انتصر للحق الذي مع الشيخ، وهذا اللقب هم أولى وأحق به، ويحاولون بذلك الطعن في الشيخ.

ثالثا: هذه البطانة على شكل طبقات:

الطبقة الأولى: هم الأصدقاء المقربون من الشيخ جمعة ويتوزعون في مناطق كثيرة من الوطن وتجدهم دائما في الصفوف الأولى عند أي خصومة يدخل فيها صديقهم الشيخ جمعة.

الطبقة الثانية: ( وهي الأخطر ) وهم طلبة العلم في مختلف المناطق الذين يعتبرون بمثابة خلفاء الشيخ جمعة في مناطقهم، فبينهم مصالح متبادلة، وكلما ذهب الشيخ جمعة الى منطقة ما استقبلوه وجمعوا له الطلاب والأتباع. وقد كان لهؤلاء نشاط كبير في الحرب الأخيرة القائمة ضد الشيخ فركوس وكل من اتبع الحق الذي معه، فهم الذين يعقدون المجالس السرية، وهم الذين يتسابقون إلى السلفيين الذين لا يدركون ما يحصل ليلبسوا عليهم، وهم الذين تدرجوا في الطعن في الشيخ فركوس، فقد افتعلوا قضية التحريش، ثم قالوا إن الشيخ مغلق عليه، ثم بدؤوا يلصقون أخطاءً بالشيخ وينشرونها بين الأتباع والمريدين، والآن بدؤوا يطعنون صراحة خاصة في مجالسهم السرية.
علما أن هذه الطبقة في تواصل دائم مع الشيخ جمعة وهو مصدر معلوماتهم الأول، وتلاحظ ذلك حين تتواصل معهم بشكل فردي، إذ تجدهم يتكلمون بنفس الكلام وبنفس الأسلوب وكأنهم يحفظون ويتدارسون الكلام الذي تم تلقينهم إياه.
وكثير من هؤلاء قد زكاهم الشيخ جمعة أو ينصح أبناء منطقتهم بالرجوع إليهم.

الطبقة الثالثة: هم البيادق، وهم في الغالب أتباع الطبقة الأولى والثانية، وكلهم سبق وأن جلسوا مع الشيخين أو مع أحدهما في مجلس خاص في ضيافة أحد الرؤوس، وكما لا يخفى عليكم فإن المجالس الخاصة لها تأثير قوي جدا في نفوس الطلبة الصغار و عوام السلفيين، خاصة إن كان ضعيفا في اخلاصه ضعيفا في اتباع الحق إذا خالف هواه، فقد كان هذا البيدق سابقا يسمع باسم الشيخ فقط، أو ربما حضر له بعض الدروس العامة، ثم يجد نفسه في مجلس خاص حيث يتعرف عليه الشيخ شخصيا، ويكون هناك مزاح وكلام عفوي وتودّد، فيتعلق ذلك المسكين بالشيخ تعلقا شديدا، حينها لا يستطيع أن يبصر أخطاء شيخه أبدا إلا أن يشاء الله، وسيكون خصما لجميع خصومه مهما كانوا وسيدافع باستماتة عن شيخه وإن كان مخطئا.