مخيف حجم السوء الذي تسمح للآخرين بفعله لك بنفس الطريقة كلَّ مرة، لقد ضُربت دائمًا من حسن ظنك، من عدم توقعك أن يكون هذا الشخص عينه واحدًا ممن لا يُسبب الإيذاء لهم أي مشكلة مع الضمير، من ثقتك في أن هذا الإنسان لا يُمكن أن يؤذيك بعد أن تمنحه ثقتك.

‏أنت لست بائس، ولا قليل حظ، أو هامشًا على طرف الحياة، لست مجهولًا، أو غصن وحيد لا ينتمي لغابة، حتى لو كنت تمر بوقت صعب، حتى لو شعرت بالخذلان والوحدة، والبعد عن ذاتك احذر أن توجّه لنفسك كلاما سلبيا. جميعنا نملك وقتا ننطفئ فيه ونعود لأنفسنا ثم نضئ من جديد، وربما هذا وقت عودتك لنفسك.

ليس كُلّ ما هو قابل للفهم مقبول فِي الوجدان.

الإيجابية والتفاؤل ليست كلمات تحفيزية فقط، بل هي تفاعلات كيميائية تحدث داخل أجسادنا فتؤدي إلىٰ إفراز هرمونات معينة يُمكنها تغيير شعورنا وحالتنا المزاجية.

‏لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم
‏فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ.

‏انهم مثيرين للشفقة والضحك بنفس الوقت أولئك الذين يتظاهرون بالاكتئاب ويزيفون الحزن، ظانين بهذة الطريقة انهم اذكياء او حصلوا على التقدير.

‏لأنك حتى لو نجوت لأبعد نقطة ممكنة، لن تتمكن من رتق الفزع الذي انشق في داخلك لحظة الإكتشاف.

صباح الخير.. أتمنى أن نصلَ جميعاً إلى الأماكنِ التي نُحب بطريقةٍ تليقُ بهذا العُمر من الإنتظار، أن تنتهيَ خطواتُنا بنهاياتٍ تستحقُ أن نستريحَ فيها للأبدِ من السير، وألا يتعثرَ أحدُ إلا في المسرات، وأن يكونَ ما مضى من الحزنِ كافياً لئلا يُعاد ثانية.