‏" أنت لا تُدرك الحقيقة كاملة وما خلف أستار الغيب من لُطف، وستظل تائِه في تمسكك بشرٍّ تظنّه خير لك، وهروبك وجزعك من خير تظنَّه شرّ  لك، والذي يطيب عيشه، وتقرّ عينه من كانت خيرة الله لهُ أحبّ إليه من خيرته لنفسه."

" إنتهت علاقتهم ، ليس بسبب مشاجرة أو موقف عنيف ، إنما بسبب حالة من الإهمال التدريجي ..الطرف الأول وثق بتواجده الدائم ف أهمله ، والآخر لا يتحمل أن يكون هامش بعد أن كان قريب تذكروا أن ماينتهى ببطىء لا يعود أبداً .."

" - لماذا شعرت معك فقط ، بهذا ؟
= بـِ ماذا ؟
- بِـ أنني أشعُر."

كنت دائمًا أبالغ في حب الأشياء،
الأشخاص
الطرقات
اللحظات
كنت دائمًا أمنحها قلبي بالكامل.

‏"أرجو ألّا تأتي لي الأيام بفقدٍ جديد، أو خيبةٍ من إنسان أُحبه، أو خدعة أخرى ممّن هم أصدقائي وأعزّهم، فما عاد لهذه الروح طاقة لتحمُّل الأوجاع."

‏صلوا على من سكنت القلوب محبته ، واشتاقت العيون لرؤيته "

"حتى عندما تمنيت أن أبتعد عن العالم بأكمله كُنت أُريدك أن تأتي معي"

كُنتُ أقول أننَي،
مُتعبة ولا زيادَة عن هذهِ
الأحرُف الخَمسة
أمَا اليوم أقول أنا هادئة
وأظُن إنها خَمسة أحرُف
أشَد ألمًا من سابقتُها .

‏" كانَ ينبغي عليّ أَن أَجدكِ منذُ مدة، في غير هذا الوقت، في غير هذا المكان، قبلَ أن نهلك قبلَ أن تجرفنا التجارب، قبلَ أن تسلبنا منا ونصبِح خائفين مُترددين في خُطانا، مُنهكين لا نملك الطاقة لنحمِل أنفُسنا، يائسينَ مِن كُل شيء حتى مِن الحب."

كل واحد فينا عنده قصة بوظتله حياته ومن وقتها مش عارف يرجع طبيعي زي ما كان.

"حين يخسر الإنسان توقّعاته في الشّخص الذي أراده حقًا، لا أحد يستطيع أن يعيد إليه طمأنينته نحو أيِّ شيء."

“إذا ضمن أحدهم قلبك ، سيضمن مغفرتك ، وإذا ضمن مغفرتك سيؤذيك بلا رحمة.”

‏- دوستويفسكي

صَلَّىٰ عَلَيكَ اللَّـهُ يـَا مَن نُـورهُ
شَمسٌ عَليٰ طُولِ المَديٰ لم تَغْربِ

كُنت أضم يدي بيدي وأُصلح كُل كسر بِكسر أخر.. كُنت الوحيد مَن يعلم أسراري،
ويتألم لي.

"وَكتبَت في الصَفحةِ الأَخيرة :

"أَعلمُ بأنَّنا لن نَجتمعَ يومًا ما ، لكنِّي لَن أَكفَّ عن انتظاركِ أبدًا وَهذا كلُّ ما أَعرفُه ."

‏"تمر على الإنسان أوقات.. تكون فيها أعظم أمنياته ، هي أن لا يشعر."

"شعرت بثقلي عليك، لذلك أعفيتك مني، ومن حديثي واهتمامي."

"لقد اكتشفت أنني دائمُ التفكير، ودائمُ التنبه إلى كُل الأشياء في آنٍ واحد، وفي هذا ربما تكمنُ مأساتي"

يُؤسفُنى أنْ أكتُب لكَ رسالةً أخيرة
أنت الذي كانت كُل رسائلي ومَراسيلي وأدعيتي مُوجهةٌ إليك،يُؤسفُني أنْ ينتهى بنا الحالُ هكذا مُشتتين لا نستطيع حتي أنْ نرسم نهايةً تليقُ بكُل ما كان بيننا، كانت تؤلمني كلماتُك الباهته!
وردودُك المتأخرة، وغِيابَك المُستمر، كانت تؤذيني تلكَ المعارك التي طالما خُضتها من أجلك..
" وفي النهاية كُنت هزيمتي الوحيده."

- رأيت صورتك عن طريق الصدفة، بعد إنقطاع دام سنة، عن صوتك، ووجهك، وعينيك، ما الذي فعلته الأيام بنا لنُصبح غرباء هكذا، عندما رأيتك، إرتجف قلبي، وأحسست كأن روحي تريد أن تحاوطك، لكني تذكرت أننا إنتهينا، فأغلقتها، وجئت أكتب رسالة لن تقرأها، فحذفتها.

‏عشر مراتٍ في اليوم
أتساءل أي إنسانٍ غريب أنا،
أي هدوء ينتابني و أنا أنعزل مع ذاتي
و أهربُ من نفسي ..