كتابات مختلف | Different
79.3K subscribers
623 photos
3.84K videos
382 files
1.56K links
‏فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أنْهَـاراً
Download Telegram
يحكى أن الملوك في أحد البلدان، كانوا عندما يحصنون مدنهم يتركون بعض الثغرات عامدين، لظنهم أن إغلاق أي شئ بشكل تام هو نداء للموت الذي لن يتأخر أبدًا عن من يناديه، ويقول قادة الحروب أنك يجب أن تترك مهربًا لعدوك دائمًا لكي لا تجد نفسك محاصرًا به، وأيقن عشاق الشعراء، جيلًا بعد جيل، أنك يجب أن تهرب من الحب ثم تعود إليه بعد أن تنتهي من حصاره لك، لتستطيع التمييز بينه وبين محاصرته الأولى، بل إن بعض العلماء يقولون أن الكون لا يتمدد بالضبط، بل يهرب، وأنه سيتنهي حتمًا حين يختبر حدود حصاره، ولهذا رأى الفلاسفة أن الناس يصيرون أغبياء بالوقت، لأن الأذكياء غالبًا ما يكملون حصارهم بأنفسهم، يسدون ثغراته، ويحركون قطع شطرنج العدو في عقولهم، فينسحبون، بينما تتاح فرصة الهرب للأغبياء الذين لا يرون مآل لعبتهم الخاسرة، بل يحبونها، ثم يجاريهم القدر لتستمر اللعبة، يموت اللاعب الآخر أو ينشغل أو أن ينسى، أو يخسر متعمدًا ليجرب الأمر، ينجو الغزال الذي لا يرى الصورة كاملة
شمس التبريزي  بيقول : ماذا  يُدريك  أن  حياتك لن تكون أفضل لو انقلبت رأساً على عقب؟
مع كل فجر جديد لا يكون العالم هو نفسه ، ولا تكون انت الشخص نفسه. - هاروكي موراكامي .
قانون مورفي : كل مازاد خوفك من شئ ما ، زادت نسبة حدوثه
‏" أوزعني أن لا أنطفئ واغمرني بضوءٍ لا يخفت ولا يتلاشى، أبعدني عن التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، وخذ بيدي إلى رحابة أمانك، واملأني بالسلام الذي أتوق إليه."
الكلام لم يمت ، لكنه يفقد معانيه أمام الذين خسروا كل شيء...ويتخلى عن كل أطرافه أمام من نحب ومن لا نحب ...وينسى ما يقوله..حيث لا شيء ليقال ...
وفي نهاية كل قصة  تتحول ندائاته إلى وحوشٍ مخيفة ..وتكشيرات ..تظهر على وجوهنا ..
الكلام لم يمت لكنه بالتأكيد قد حفر آلاف القبور
أخرج الجثث منها ....وارتداها واحدةً
تلو الأخرى....ثم رماها
وعاد ليختبئ ..
"ستنتهي الحرب عندما يحب الآباء أبناءهم أكثر من كرههم لأعدائهم "..
أخاف على المشردين، وعلى من يبكون تحت أسقف عظيمة، أخاف على التائهين في الشوارع، وعلى من يتجهون بإرادتهم إلى حيث لا يحبون. أخاف من الاستسلام قبل لحظة واحدة من النصر، وأخاف أن تكون حياتي محكومة دائمًا بالخيارات الأقل ضررًا.
أخاف أن يظل العالم يحاصرني، حتى يكاد يمحوني
... أن  أظل أهرب مما يخيفني، حتى أنسى ما أريد
وأن  يلجمني التردد، فأظل في مكاني دومًا
أخاف  مما لا يمكنني استدراكه، ومن انفلات ما هو لي
ومن رغبة عقلي بمعرفة كل شئ، قبل أي حركة
أخاف من عدم معرفتي بذاتي، هل خلف هذا الجسد المرهق، والعقل الملئ بالهواجس يوجد شيئ أجمل، هو أنا، أم أنني محض مجموع مخاوفي وآلامي
أخاف ألا أستطيع مقابلة المودة بمثلها، ومن العجز عن مساعدة من أحب
وفي يوم الجُمعة : اللَّهُم إستجب لنا ما تعجزُ ألسنتنا عن قوله وأنت تعلمه ، وتقبّل كل دعوة تسكن في قلوبنا ولا نعلم كيف نرفعها إليك ، وبلغنا ومن نحب شهر رمضان و وفقنا فيه لصالح الأعمال🤲🏼💚 .
اللهم هيئ قلوبنا لرمضان حباً للعبادة وفرحاً بقدومه وتقديراً لفضله.🌙
لديّ خوف من فُقدان الشغف تجاه أكثر الأمور الرائعة والبسيطة في حياتي والتي لا تعني لأحد الكثير كما تعني لي، أشيائي الصغيرة، أحلامي، رغباتي، الكثير والكثير من الأشياء التي أراها عظيمة، أعتقد أنه لا يوجد شيء أسوء وأصعب من أن يفقد الشخص رغبته بالأشياء.
‏"أكثر ما يذيب القلب عند حزنك أن تكون مضطرًا لأداء مهماتك وكأنه لم يحدث شيء.. في حين أنك تودّ التوقف عن الحياة تمامًا"
إنّ محاولات الثبات تدمي قدماي يا صديقي، فإنّي أحاول ألا تأخذني الريح، وألا يجرفني السّيل، إني أحاول أن أقف ثابتًا رغم حِمل الأيام.
أنا هالكٌ حتماً
فما الداعي إلى تأجيل موتي
جسدي يشيخُ
ومثله لغتي وصوتي
ذهبَ الذين أحبهم
وفقدتُ أسئلتي ووقتي
أنا سائرٌ وسط القبورِ
أفرُّ من صمتي
لصمتي

عبدالعزيز المقالح
-كنت كأي شخص طبيعي يكره ان تكون مشاعره مكشوفه للجميع، يريد أن يحفظ تفاصيله لنفسه، لا يريد أن تتحاكى سيرته على ألسن الناس، ويحرص ألا يفكر أحد بعواطفه أيًا كانت طريقة تفكيره، كل هذا الحرص تسبب في أن أكون غريبًا، وأن أرحل دون أن أعطي لأحد فرصة تمكنهم من إصدار الأحكام علي، كنت أخاف فكرة أن تنكشف شخصيتي الحقيقيه لأحد، أردت أن أكون كالماء بلا لون ولا رائحه، وإكتشفت أخيراً أن للأمر صلة بالخوف، الخوف من الالتزام الذي يدفعني لبقاء علاقتي بأي أحد سطحيه، أردت ألا تكون علاقاتي بجيراني، والماره في الطرقات، ورفاق القهوة والبائعين المتجولين في الشوارع حقيقية، وتتوجب السلام الحار عند كل فرصه تجمعني بهم، هذا الحرص على ألا يقابلني وغداً متطفلًا، أو شيخ مرسلاً من السماء يأتي لنصيحتي أو بذل جهد في محاولة هدايتي، أردت ذلك الغموض الذي يجعل رحيلي ممكناً وعادياً في نهاية المطاف، كل ما أردته أن أتعامل معاملة عابر السبيل في هذا الواقِع المُستخَدم.
‏إني وبرغم الحُزن والشعور الثقيل أؤمن بكل شيء، أتمسّك بالأمل، أفتّش عن الجمال وأغمض عيني عن القُبح، أصغي لغناء الكون وأصم أذني عن النشاز، أتجاهل ما أكره وأتشبث بما أحب، لكِني أُعاني.
ستموت وأنت تنتظر فرصةً تظن طوال الوقت انك كُنت تستحقها، ستموت وأنت تبحث عن نفسك، عن المعنى فيك، أو قد تموت ميتة مسافر في الطريق لا يعرفهُ أحد، أو ربما وأنت تحارب اعداءً مُزيفين لم ينتبهوا لوجودك اصلًا..!
وفد تموت وأنت غارق في أحلامك التي رُفعت زُهدًا على رف منسي، أو قد تموت وأنت مُصدّق أنك صاحب الحق، ولست في الحقيقة تملك شيئًا ذا قيمة، ...قد تموت ببطئ تنظر لنفسك وأنت تنطفئ شيئًا فشيئًا كنجمة في فضاء واسع لا ينتبه لانطفائها أحد....وربما تموت من فرط التعب، تعب قلبك الذي لا يعرف طريق السكن،
ستموت وأنت تسخر من إيمانك العميق بنفسك وقدراتك، وقد تموت وانت تفخر بإنجاز وصلت له في لحظةٍ فارقة،
وقد تموت من فرط حُزنك ويأس قلبك..
ستموت وأنت مطمئن تاركًا الحياة برضى وقناعة..
ستموت كما عشت تمامًا..ستموت على ما آمنت به وعشت عليه في دنيا اختبارك.
في أحد خطاباته قال الممثل ماثيو ماكنهوي.. اذا اردت ان تجد نفسك .. لا تبدأ بالبحث عن من أنت..  ولكن ابدأ بالبحث عن من ليس أنت بداخلك وتخلص منه ..
وقل للذين يحاولون تدميرنا ، أن جمال أرواحنا لن يهزم. - ليو تولستوي