كهنة الإلحاد و العلمانية
1.17K subscribers
29 photos
15 videos
2 files
16 links
قناة متخصصة في الرد على شبهات (الملاحدة، والعلمانيين، والليبراليين، والتنويريين).

🚫 ما ننشره #للعقلاء_فقط.
Download Telegram
مغبة العقل مع الجهل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
شابٌ كويتيٌّ دخل إلى السجن في أمريكيا، فكان سببًا بدخول رئيس عصابة مع العديد من أفرادها إلى الإسلام !
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مثال بسيط عن الجهل المُركَّب لدى الطَّاعنين في (صحيح البخاريِّ) !

ابتسامة 😃

• قال ابن القيم - رحمه الله:
(‏ما عارض أحدٌ الوحي بعقله إلَّا أفسد الله عليه عقله؛ حتَّى يقول ما يضحك منه العقلاء ! )

📔 [الصواعق المرسلة (ج3/ص1002)]
صحيفة newsweek الأمريكية:

هل تعرف من الذي اقترح النظافة الشخصية والحجر الصحي أثناء الوباء؟ إنه محمد نبي الإسلام ﷺ؛ قبل 1400 عام.

لم يكن أبدا خبيرًا في مسائل الأمراض الفتاكة إلا أن محمد كان لديه نصيحة رائعة لمنع ومكافحة تطور وباء مثل فيروس كورونا !

• المقال بالعربي:

https://arabic.cnn.com/amphtml/world/article/2020/03/21/prophit-mohammad-coronavirus-newsweek-report-social-reactions?__twitter_impression=true

• المقال بالإنجليزية:

https://www.newsweek.com/prophet-prayer-muhammad-covid-19-coronavirus-1492798?amp=1&__twitter_impression=true

🔘 تلجرام 👈🏼 T.me/KEL7AD
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أستطيع القول بكل فخر نعم أنا مسلم"

بطل أوروبا في الفنون القتالية المختلطة (ويلهلم أوت) يعلن إسلامه؛ ويقول: أزمة #كورونا أعطتني الراحة اللازمة لأجد إيماني مرة أخرى
الطبيب السوري (سامي وهبي) يعلن إسلامه عبر صفحته على الفيسبوك .. ثبته الله ووفقه.
حتى لا يقال مستحيل..!
(الطفل سعد والتعلم في أصعب الظروف - موثّق بالفيديو)

قبل عامين -تقريباً- تعرّفتُ على الطفل سعد في أحد المراكز المهتمة بتحفيظ القرآن الكريم، وعمره إذْ ذاك: تسع سنين.
وكان قد أتمّ حفظ كتاب الله تعالى على يد والده قبل عامين من أول لقائي به.

قال لي أبوه: (إن سعداً حين حفظ القرآن كان مغتربا عن بلده وعن والدته وأقربائه)
خرج به أبوه وحيداً من بلده -التي لا تقبل تنشئة الطلاب على حفظ القران وتعلُّم علوم الإسلام- بعد أن لمس تميزه في الحفظ والنباهة، وكأنه يحمل كنزاً ثميناً يخاف عليه اللصوص والسرّاق، ثم انتقل به إلى بلد ثالث ولحقهم فيه بقية العائلة.

لم يكن سعد -حين التقيته- سلساً في التحدث بالعربية؛ فهو أعجميّ، وسائر حديثه في بيته بلغته الأم، وإنما تعلم ما تعلم منها عبر مخالطته للفتيان العرب لمدة ثلاثة أشهر لا عن دراسة وتعليم.

لمستُ -بدوري- في سعد نباهة وذكاءً، وقدرة جيدة على الحفظ، وكان أبوه متفرغا له حيث جعله مشروعه، واستشارني في شأن ابنه من جهة التوجيه العلمي.

ولأنني أدركت أنه ليس في سنّ التحرير والبحث العلمي والمقارنة والنظر وإنما في سنّ الحفظ والجمع للمادة العلمية التي ستكون منجماً يستخرج منه طول عمره حين يمتلك أدوات الفهم والتنقيب إذا كبر -إن شاء الله-؛ فقد اقترحت على والده أن يركّز على حفظ السنة النبوية الشريفة؛ وأرشدتُه إلى الجمع بين الصحيحين للشيخ يحيى اليحيى (٦ مجلدات) وقلت له: أنا على استعداد لمتابعته واختباره حتى يتمم إن شاء الله؛ فأبدى -في أول الأمر- استغراباً، وسأل متعجباً: (الصحيحان؟! كيف؟)
وقد كنت مدركاً تمام الإدراك أن ذلك -وإن لم يكن مناسبا لكثير من الطلاب- إلا أنه ممكن لمثل حاله وظروفه -فقد بلوت الحفظ وعشت مع هذه المجلدات قديماً على يد الشيخ يحيى في مكة عام ١٤٢٣ الموافق لعام ٢٠٠٢-

انطلق سعد ووالده متوكلين على الله تعالى في رحلة طويلة مصحوبة بأنفاس الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.

كان أبوه يتابعه كل يوم ويظل معه لساعات صابرا مؤملا رؤية الثمرة في جُمّارة فؤاده.
وكنتُ -إذا انتهى من بعض أجزاء الكتاب- أختبره فيه؛ وأقرر له ما إذا كان يستحق الانتقال إلى ما بعده أم يعيد مراجعته.

أثناء ذلك -أو قُبيله- زرته في بيته إذ دعاني أبوه لوجبة عشاء..
دخلت البيت لأرى حالاً عجيبة أبكتني وضيّقت صدري واستثارت مواطن الأسى والشجن منّي.
وجدت أن عائلته وعائلتين أخريين من قرابته يسكنون سويّاً في شقة واحدة مكونة من ثلاث غرف فقط وقد تجاوز مجموعهم خمسة عشر شخصاً!
رثيت لحالي وأزريت بنفسي، وتأسفت على قلة صبري.
وسخر الله لهم أناساً من أهل الخير، فانتقلت العائلة إلى شقة أخرى لوحدهم، وزرتهم فيها؛ وأجريت مع سعد أول مقابلة موثّقة بالفيديو قبل عام ونصف من الآن وذلك في تاريخ ٨/٦/١٤٤٠ الموافق ١٣/٢/٢٠١٩، وكان سعد حينها قد أتم حفظ ١٠٠٠ حديث من الصحيحين.

(رابط المقابلة بالأسفل)

كان سعد -في نفس الوقت الذي يحفظ فيه الصحيحين- يراجع في اليوم جزءاً كاملاً من القرآن، يعيد قراءته -بإشراف والده- ثلاث مرات..!
ومما ساعد على ذلك أن ظروفه المادية لم تكن تسمح له بالدراسة النظامية كل تلك الفترة فكان متفرغاً كامل اليوم مع والده للحفظ والمراجعة.

لم يكتف سعد بحفظ القرآن والحديث؛ فقد كان يحفظ فيما بين ذلك منظومات ومتون وقصائد؛ منها:
(مثلث قطرب) وهو نظم عسر صعب، وقد أرفقت بالأسفل رابطا فيه توثيق لحفظه إياه.

كنت أحرص حين ألتقي به على أن أسأله هذا السؤال: هل أنت سعيد؟ فيقول نعم؛ فأقول له: حقا؟ أم تقول ذلك هكذا فقط؟ فيقول: بل حقا..!

رحلة البلاء:
تعرض سعد أثناء حفظه للصحيحين لابتلاء شديد جداً؛ ألا وهو مفارقة أمه، ولم تكن تلك مفارقة طوعية على مشكلات تافهة، وإنما كانت جبرية، فقد ذهبت الأم إلى بلدها لتجديد بعض الأوراق؛ فتعثر رجوعها، وبقي سعد مع والده وإخوته الصغار بعيدا عن أمهم وهي بعيدة عنهم قرابة عام كامل، كنت إذا ذهبتُ إليهم فيه أقرأ الفقد في عيني شقيقه الصغير ذي الأربعة أعوام.
ضمّ أبوهم في ذلك العام إلى وظيفة التعليم -التي كان يحفّ أبناءه بها- وظيفة الأمومة، وما أشق تلك الوظيفة على الرجال؛ فهم لم يُخلقوا لها.!

وفي وسط رحلة البلاء هذه: انتهى سعد من حفظ الصحيحين، واختبرته فيها كاملة (والرابط مرفق بالأسفل)

وبعد انتهائه من المراجعة أعطيته زوائد السنن على الصحيحين للشيخ يحيى (جمع فيها الأحاديث المقبولة من السنن الأربعة -أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه- التي لم تمر في الصحيحن)
وقد أكرمني الله بحفظها سابقا على الشيخ يحيى في مكة.
ولم يكد ينتصف في حفظها حتى أكرمه الله بمجيء والدته فقرت عينه وعين إخوانه؛ ولكن!
تعرض والده في نفس يوم مجيء والدته لمصيبة مؤلمة جداً اضطرته للبعد عن بيته عدة أشهر.. كنت أتابع بألم ممزوج بشيء من الأمل هذه الحالة التي هم فيها، حتى جمع الله شملهم والحمد لله.
وقبل أيام من كتابة هذه الأسطر، قمت باختبار سعد في زوائد السنن، ووثقت ذلك في قناتي (والرابط بالأسفل)

فكان أداؤه جيدا وحفظه حسناً ولله الحمد.. والجميل أن لغته تحسنت، وصار يفهم كثيرا من الأحاديث، حتى إن والده يقول لي إن سعداً أوصاه بكثرة الاستغفار -أثناء كربته- لحديث حفظه وأدرك معناه ووعاه وحده، فأوصى به والده، وفيه أن في الاستغفار تفريجا للهم ومخرجا من الضيق.
قال أبوه: فالتزمت الاستغفار بوصيّة ابني..!
فلله هو ولله ابنه.

أيها الكرام:
إن قصة سعد لا تزال في بدايتها، وإن خاتمتها ستكون خيرا من فاتحتها بإذن الله تعالى وتوفيقه.
وإني أطلب منكم الدعاء له ولوالديه، ادعوا له بحسن العاقبة، والحفظ والصون، وادعوا له بالبركة.
وأعتذر ممن يتواصل بغرض مساعدتهم، فهم لا يحتاجون إلا الدعاء.

وكم في قصة سعد من العبر .. والحمد لله على فضله وكرمه ومزيد حججه.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله.

كتبها: أحمد بن يوسف السيد

المرفقات:
(١) أول زيارة:
https://youtu.be/F6LzL5ivbyI



(٢) نظم مثلث قطرب:

https://youtu.be/yfOBiFO8gg8



(٣)الاختبار في الصحيحن البخاري ومسلم:

https://youtu.be/zdScp_1g1CU



(٤) الطفل سعد يتم حفظ الكتب الستة والحمد لله:
https://youtu.be/thf8sCZHwV4
نبشِّركم بإسلام ملحد سابق، وهاهي أحرفه تفيض مشاعرَ ندمٍ وحسرة!

الحمدلله الذي منَّ عليه بالهداية، ونسأل الله له الثبات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
▫️
◇ دخلت الجسر ملحدًا .. وخرجت منه مسلمًا !
🔴 اليوغا .. وتجارة الوهم !

https://youtu.be/HoTvjelqjUo